Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات الرقمنة في التكوين المهني للطالب المعلم بكلية التربية جامعة المنيا :
المؤلف
رياض، أسماء ممدوح فتحي.
هيئة الاعداد
مشرف / أسماء ممدوح فتحي رياض
مشرف / هاشم فتح الله عبدالرحمن،
مشرف / محمد خميس محمود.
الموضوع
المدرسون - تدريب. التعليم - تخطيط تربوي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
275 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
22/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

يهدف هذا البحث الحالي إلى:
• تحديد المتطلبات المختلفة للرقمنة (التنظيمية، والتشريعية، والفنية، والبشرية، والأخلاقية)، والتي من خلالها تتمكن كلية التربية من تكوين خريج يمتلك مهارات العصر الرقمي، وتكوين معلم عالمي ذي كفاءة رقمية متميزة.
• توضيح فوائد الرقمنة للطالب المعلم.
• تحديد واقع الرقمنة بكلية التربية جامعة المنيا.
• تحديد معوقات الرقمنة التي تواجه الطلاب المعلمين بكلية التربية جامعة المنيا.
• وضع مجموعة من المقترحات اللازمة لتفعيل الرقمنة في التعليم الجامعي بصورة تجعل كلية التربية مؤسسة قادرة علي تحقيق أهدافها بصورة متكاملة مرنة.
نتائج البحث:
توصل البحث في شقيه النظري والميداني إلى مجموعة من النتائج، لعل من أهمها:
1_أظهرت نتائج الدراسة النظرية أهمية الرقمنة ودورها في تكوين الطالب المعلم بكلية التربية.
2_بالنسبة لواقع الرقمنة من وجهة نظر عينة البحث، فقد أشارت النتائج إلى العديد من الإيجابيات، منها:
- زيادة إثراء بيئة تعلم الطلاب، حيث إن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يجعل تجربة التعلم أكثر وضوحًا وتحديدًا وجاذبية للطلاب.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- تعمل الرقمنة على توفير المقررات الدراسية بطريقة سهلة ومبسطة لجميع الطلاب، الذين يجدون صعوبة في الوصول للجامعة.
- تعمل على تطوير وتحسين النظام التعليمي للطلاب.
- زيادة اهتمام الطالب بتعلمه خاصة عند استخدام التقنيات الجديدة في التعليم.
- توفير تقنيات تلائم احتياجات جميع الطلاب.
- تجعل الطالب عنصرًا نشطًا ومؤثرًا في العملية التعليمية.
- تقليل حجم الهدر في العملية التعليمية.
- زيادة مستوى رضا الأفراد العاملين في المؤسسة وتعزيز رفاهيتهم..
- زيادة البحث والتطوير والتركيز على اقتصاد المعرفة؛ من أجل رفع كفاءة المؤسسة.
- تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعلمين.
٣_بالنسبة لمتطلبات الرقمنة في التكوين المهني للطالب المعلم بكلية التربية جامعة المنيا، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أن توفير متطلبات الرقمنة في كلية التربية تتحقق بدرجة قليلة ويمكن عرض ترتيب المحاور التسعة للاستبانة من حيث درجة تحققها كما يلي:
• المحور الثامن: متطلبات تتعلق بالتدريس الرقمي، بنسبة متوسط استجابة(0.602).
• المحور الخامس: يتعلق بمتطلبات أخلاقيات الرقمنة، بنسبة متوسط استجابة(0.594).
• المحور الرابع: بالمتطلبات التشريعية للرقمنة، بنسبة متوسط استجابة(0.577).
• المحور الثاني: متطلبات تتعلق بالمهارات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس، بنسبة متوسط استجابة(0.562).
• المحور التاسع: متطلبات تتعلق بالتقييم الرقمي، بنسبة متوسط استجابة(0.542).
• المحور الثالث: المتطلبات الإدارية والتنظيمية، بنسبة متوسط استجابة(0.525).
• المحور السابع: متطلبات المناهج الرقمية، بنسبة متوسط استجابة(0.522).
• المحور السادس: المتطلبات الأمنية للرقمنة، بنسبة متوسط استجابة(0.440).
• المحور الأول: متطلبات خاصة بالبنية التحتية للكلية، بنسبة متوسط استجابة(0.440).
٤_أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه تفعيل الرقمنة بكلية التربية جامعة المنيا؛ ويرجع ذلك إلى ما يلي:
1. ضعف بنيتها التحتية، وصعوبة توفير العدد الكافي من أجهزة الحاسوب والسبورات الذكية، كما أن قاعات التدريس غير مجهزة، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت السيئة، وغياب الاستعداد النفسي والاجتماعي للتعامل مع التقنيات الرقمية، وضعف توافر المهارات الرقمية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وضعف القدرة على تحمل تكاليف الإنترنت العالية.
2. بعض المشكلات الفنية الناتجة من انقطاع الشبكة، والاتجاه السلبي من بعض أعضاء هيئة التدريس تجاه استخدام الإنترنت.
3. ضعف سرعة الإنترنت التي تؤثر على كفاءة التعليم الرقمي، وقلة كفاية الأجهزة الإلكترونية الحديثة، وقلة وجود مصدر بديل للكهرباء عند انقطاعها.
4. قلة استخدام الكاميرات الرقمية من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس، ونقص المعرفة لدى بعضهم بكيفية التعامل معها.
5. تخوف البعض من وضع ملفاته ومعلوماته على الخدمات السحابية خوفًا؛ عليها من الاختراق وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، والصعوبة في التعامل مع خدمات الحوسبة السحابية والخوف من عدم استعادة الملفات عند حذفها.
6. نقص في امتلاك المهارات الكافية لاستخدام خدمة مؤتمرات الفيديو.
7. التكلفة الاقتصادية العالية لإنترنت الأشياء، كما أنه يحتاج إلى طاقة عالية للشحن، وهذا يشكل عبئًا ماديًّا على المؤسسات التعلمية، وضعف الدعم الفني، وقلة تدريب العاملين على استخدام إنترنت الأشياء.
8. قصور لدى كلية التربية في توفير مختبرات حاسوب تناسب أعداد الطلاب.
9. نقص توافر المكتبة الرقمية التي تحتاج إلى شبكة اتصال عالية الجودة وعالية السرعة؛ مما يشكل عبئًا ماديًّا على كلية التربية، وقلة خبرة أمناء المكتبات في إدارة التقنيات والأجهزة والبرامج والخدمات المتعلقة بالمكتبة الرقمية.
10. قلة استخدام الفيديوهات الرقمية في عرض المعلومات، وصعوبة توفير الأجهزة الرقمية المتاحة لعرض هذه الفيديوهات الرقمية، وزخم المحتوى الذي يجعل من الصعوبة عرض مثل هذه الوسائل التعلمية.
11. غياب المعرفة باستخدام تطبيق Google form من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس، وضعف امتلاك المهارات الكافية حول استخدامه وتوظيفه في عملية التعلم.
12. نقص قدرة بعض أعضاء هيئة التدريس على تصميم مواقع تعلمية عبر (الويب).
13. قصور لدى بعض أعضاء هيئة التدريس في استخدام الوسائط الرقمية في عرض المادة التعلمية، ونقص امتلاكهم مهارات توظيف الوسائط المتعددة.
14. بعض من أعضاء هيئة التدريس لا يفضلون الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في إرسال التعليمات للطلاب ، وقصور في تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام المواقع في عملية التعلم، بالإضافة إلى أن هذه المواقع أصبحت مزعجة لبعض أعضاء هيئة التدريس.
15. قصور لدى بعض أعضاء هيئة التدريس في إنشاء المحتوى التعليمي عبر الإنترنت.
16. قصور لدى بعض أعضاء هيئة التدريس في استخدام وتوظيف أدوات (الويب) في عملية التعلم.
17. نقص الوعي باستخدام بعض البرامج الخاصة بتصميم المحتوى كبرنامج ( lecture maker، وقلة توفير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس.
18. قصور كلية التربية في توفير صيانة للأجهزة بشكل دوري، وقصور الكلية في توفير الدورات التدريبية الخاصة بصيانة الأجهزة الرقمية والتعامل معها.
19. قلة توفير الإمكانات التي تساعد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على التواصل الرقمي.
20. قلة التدريب على ضوابط التواصل الاجتماعي.
21. قصور الكلية في عقد ورش العمل الخاصة بتزويد أعضاء هيئة التدريس بوسائل حماية المعلومات والبيانات من الاختراق.
22. القصور في قیام الكلية بتوفير دورات تدريبية للعاملين، والاهتمام بتطوير أدائهم ولكن بصورة محدودة.
23. وجود قصور لدى كلية التربية في توفير الضوابط التشريعية الخاصة بالتعاملات الرقمية، أو قلة وعي بعض أعضاء هيئة التدريس بهذه التشريعات الخاصة بالتعاملات الرقمية.
24. وجود قصور في لائحة الكلية في توفير هذه البنود الخاصة بالحفاظ على خصوصية البيانات والمعلومات.
25. قصور كلية التربية في استحداث التشريعات الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
26. ضعف تفعيل الضمانات القانونية الخاصة بالتعاملات الرقمية.
27. قصور كلية التربية في توفير دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لحمايتهم من الانتحال الرقمي.
28. وجود قصور لدى كلية التربية في عقد هذه الدورات اللازمة لترسيخ أخلاقيات الرقمنة.
29. وجود قصور لدى كلية التربية في إقامة دورات التدريبية حول عواقب السرقة الأدبية والعلمية.
30. قلة قيام الكلية بتوفير ورش عمل حول مخاطر انتهاك الخصوصية.