الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: يعد تعفن الدم هو متلازمة خلل بأعضاء الجسد تهدد الحياة ناتجة عن الإستجابة غير المنتظمة للعدوى، بمعدل وفيات أكثر من 25٪، لذلك تم تصنيفه كأولوية صحية عالمية. كما أنه يمثل السبب الرئيسي الرابع للوفاة على مستوى العالم، حيث يصل معدل الوفيات إلى 70%. وتقدر نسبة الإصابة بأكثر من 3.4 مليون حالة سنوياً؛ 700000 من هؤلاء المرضى لا ينجون من العلاج في المستشفى ويموت ثلث الناجين خلال السنة الأولى بعد العلاج في المستشفى. الغرض من البحث: كان الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو تقييم قيمة انحدار ثاني أكسيد الكربون ما بين الدم الشرياني والوريدي والتشبع بالأكسجين في الدم الوريدي المركزي في التنبؤ بتعفن الدم الشديد داخل البطن. المرضي والطرق المستخدمة:ستكون أجريت هذه الدراسة على 62 مريضًا مصابين بتعفن الدم الشديد داخل البطن واللذين تم قدومهم الي مستشفى الطوائ بجامعة المنصورة لمدة عام واحد، من يناير ٢٠٢٢ إلى يناير ٢٠٢٣ بعد الحصول على موافقة مجلس البحوث المؤسسية، كلية الطب، جامعة المنصورة. النتائـــج والملخص : يرتبط إرتفاع نسبة انحدار ثاني اكسيد الكربون مابين الدم الشريانى والوريدى وكذلك إرتفاع او إنخفاض مستويات تشبع الاكسجين فى الدم الويدى المركزى عن النسب الطبيعية بنتائج سيئة وزيادة خطر الوفاة وبالتالي فهذه العوامل تحظي بأن تكون كقيم تنبؤية في حالات تعفن الدم الشديد. التوصيات: يجب إجراء مزيد من الدراسات على عدد اكبر من الحالات في مراكز متعددة للتأكد من استخدام كلا من انحدار ثانى أكسيد الكربون مابين الدم الشريانى والوريدى والتشبع بالاكسجين في الدم الوريدى المركزى كقيم تنبؤية مستقلة |