Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصور المستحدثة للعنف السياسي في المجتمع المصري :
المؤلف
عمر، نجوى عبد العال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى عبد العال محمد عمر
مشرف / اعتماد محمد علام
مشرف / سامية قدري ونيس
مشرف / أحمد علي بيلي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
225ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قســـم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

المقدمة وإشكالية الدراسة:
تعتبر ظاهرة العنف بصفة عامة والعنف السياسي بصفة خاصة، سلوك إنساني عرفته المجتمعات مع مختلف أشكال الحكم، ومختلف الأنظمة التي عرفتها البشرية، ولهذا السلوك جملة من الأسباب تجعل معالجة وفهم ظاهرة العنف السياسي يتطلب إتباع عمليه معقدة، وقد شهد المجتمع المصري طوال تاريخه صورًا مختلفة من العنف السياسي عبر عقود طويلة خلال الأنظمة السياسية السابقة للرؤساء السابقين (جمال عبدالناصر، أنور السادات، حسني مبارك) فظهرت في تلك الفترات الكثير من الحركات والجماعات التي تبنت العنف السياسي والإرهاب والتي جعلت العنف وسيلة لتحقيق أغراضها، وقد شهد المجتمع المصري صورًا مستحدثة من العنف السياسي خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير2011، وظهور جماعات لها أيديولوجيات معينة مناوئة لنظام الحكم أسهم في تكوينها عوامل داخلية وخارجية.
ومن هنا تتبلور إشكالية الدراسة في التساؤل التالي:
(ما العوامل المؤدية لانتشار العنف السياسي في المجتمع المصري وما صوره المستحدثة، وما آليات المواجهة؟)
ثانيًا: أهداف الدراسة وتساؤلاتها:
الهدف الأول :رصد وتحليل صور العنف السياسي في مصر عبر الحقب التاريخية الثلاث المختلفة محل الدراسة وذلك في ضوء التساؤلات التالية.
1- ما العوامل الاجتماعية المشكلة للعنف السياسي عبر الفترات التاريخية المختلفة؟
2- ما القوى الاجتماعية الفاعلة في ممارسة العنف في المجتمع خلال تلك الفترات؟
الهدف الثاني: رصد العوامل التي أدت إلى العنف السياسي في مصر (25 يناير 2011-2022) ويتم التحقق من هذا الهدف من خلال التساؤلات التالية:
1- ما أهم الأسباب التي أدت إلى قيام ثورة 25 يناير2011؟
2- وما أسباب ظهور وتزايد العنف السياسي بعد ثورة 30 يونيو 2013؟ما
الهدف الثالث: التعرف على الصور المستحدثة للعنف السياسي في المجتمع المصري وذلك من خلال التساؤلات التالية:
1- ما صور العنف السياسي المستحدثة التي ظهرت في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن؟
2- ما الهدف منها؟ وما الفرق بينها وبين الصور القديمة؟
الهدف الرابع: التعرف على جماعات العنف المستحدثة التي ظهرت في المجتمع المصري بعد 30 يونيو 2013. وذلك من خلال التساؤلات التالية
1- ما جماعات العنف السياسي التي ظهرت في المجتمع المصري؟
2- وما الأدوات والوسائل التي تستخدمها في أعمال العنف السياسي؟
ثالثًا: إلاطار النظري: ينطلق الإطار النظري لهذه الدراسة من قضايا بعض النظريات، وتتمثل تلك النظريات في: نظرية الحرمان النسبي، نظرية الصراع، نظرية الفرصة السياسية.
رابعًا: التصميم المنهجي للدراسة:
نوع الدراسة: تُعَد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية.
منهج الدراسة وأساليبها: اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي والأسلوب التاريخي، وقد تمثلت حالات الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وباحثين وصحفيين وسياسيين وقد تم اخيتارهم بطريقة عمدية.
مصادر البيانات وأدوات جمعها: تنوعت مصادر جمع البيانات ما بين المصادر التاريخية والوثائقية وبعض التقرير التي تصدر عن بعض الهيئات الحكومية والمصادر الميدانية التي تمثلت في دليل العمل الميداني، مصادر وثائقية وتاريخية وتقارير.
خامسًا: نتائج الدراسة:
1-أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن أهم الصور المستحدثة للعنف السياسي التي ظهرت في المجتمع المصري
تنوعت ما بين تزياد استهداف البنية التحتية للدولة مثل شبكات الكهرباء وخطوط المترو وغيرها، وارتفاع معدل العمليات الإرهابية الموجهة ضد الشركات الاقتصادية وعمليات السلب والنهب للمتلكات العامة والخاصة، والاغتيالات متمثلة في زيادة استهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء وبعض الشخصيات العامة، واعتصامي رابعة والنهضة، وزيادة عدد المظاهرات الميدانية. و تزايد استهداف دور العبادة
وقد أكدت معظم الحالات على أن اغتيال بعض كبار ضباط الشرطة وقتل بعض أفراد الجيش والشرطة، ومواجهتهم في بعض المحافظات وخاصة في سيناء، والاعتداء على مراكز الشرطة التي حدثت في بعض المحافظات، كان الهدف منها إرهاب القيادات السياسية والأمنية البارزة، وإثبات قدرتهم على تحدي النظام السياسي القائم.
2-فيما يخص عوامل العنف السياسي
فقد رأت معظم الحالات أن للعنف السياسي عوامل كثيرة في هذه الفترة (2011- 2023) جاءت كالتالي:
1-الدوافع والعوامل السياسية كانت السبب الرئيس للعنف السياسي بعد 2011
2- التنازع على السلطة بين القوى السياسية المختلفة.
3-رفض جماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم لخارطة الطريق والمصالحة السياسية.
7-وجود قوى خارجية داعمة للجماعات التي تمارس العنف.
3-جماعات العنف السياسي التي ظهرت في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011
(1) فقد أوضحت النتائج أن جماعات العنف والإرهاب في مصر في فترة ما بعد ثورة 30 يونيو، ما هي إلا امتداد للجماعات العالمية التي تزامنت مع تراجع نفوذ الجهادية الكلاسيكية المتمثلة في تنظيم القاعدة وظهور وليدتها الأكثر عنفًا ”تنظيم داعش” وولاءاته التي زادت من قوتها حالة الفوضى الداخلية بعد ثورات الربيع العربي، وهو الأمر الذي كان له انعكاسه على الحالة الجهادية.
(2) زيادة حجم التيارات والجماعات التي مارست العنف والإرهاب في مصر من حيث الأفراد والعتاد، مما جعل هذه التيارات قادرة على القيام بعمليات كبيرة هددت أمن البلاد
4- وقد استخدمت الجماعات التي تتبنى العنف السياسي عدة وسائل لتحقيق أهدافها:
(1) وقد تنوعت هذه الوسائل بين المولوتوف و القنابل، والسيارات المفخخة، ومختلف الأسلحة البيضاء كالسيوف والسكاكين، والبنادق، والأسلحة الخفيفة والملصقات والرسائل، والبلاغات الكاذبة، الاغتيالات، الحجز القسري، وإتلاف الممتلكات. والتفجيرات وهي أكثر الأساليب التي استخدمتها هذه الجماعات في تلك الفترة.
(2) العبوات الناسفة التي من بينها عبوات تنفجر عن بُعد، إطلاق نار، سيارات مفخخة، والقذائف بأنواعها، وأيضًا مدافع هاون، أسلحة خاصة بالجيش يتم الاستيلاء عليها عن طريق الهجوم على نقاط التفتيش، واستخدمت هذه الجماعات منظومات تسليحية أكثر تعقيدًا وتطورًا.
(3)ظهور التفجير عن طريق الانتحاريين، وهي فئة جديدة لم تكن موجودة من قبل