الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف إلى العلاقة بين الشعور بخبرة الوصمة والقلق الإكلينيكي لدى أمهات الأطفال مضطربي اللغة (أمهات الأطفال ذوي الأوتيزم –أمهات أطفال الشلل الدماغي –أمهات أطفال تأخر نمو اللغة)، وكذلك هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاه الفروق بين أمهات الأطفال مضطربي اللغة في الشعور بخبرة الوصمة والقلق الإكلينيكي، وكذلك هدفت الدراسة إلى التعرف على أبعاد الشعور بخبرة الوصمة في التنبؤ بالقلق الإكلينيكي لدى أمهات الأطفال مضطربي اللغة، وقد تكونت عينة الدراسة من (30) أمًا من أمهات أطفال ذوي الأوتيزم، ومثلهم من أمهات الأطفال الشلل الدماغي، وأمهات الأطفال تأخر نمو اللغة، واستخدمت الدراسة مقياس (الشعور بخبرة الوصمة) الذي أعده (Sarker,2010)، وقام بترجمته وتعريبه وحساب خصائصه السيكومترية (أحمد السيد، 2020)، ومقياس (القلق الإكلينيكي) الذي ،عده ( David Westhuis and Bruce A. Thyer, 1989)، وقد قام بترجمته وتعريبه وحساب خصائصه السيكومترية (السيد فهمي علي، 2018). وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين الشعور بخبرة الوصمة والقلق الإكلينيكي لدى أمهات الأطفال مضطربي اللغة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن اتجاه الفروق في الشعور بخبرة الوصمة إلى أمهات أطفال الشلل الدماغي، وبينت النتائج أيضًا أن الفروق بين أمهات أطفال مضطربي اللغة في القلق الإكلينيكي إلى أمهات أطفال الشلل الدماغي، كما بينت النتائج إسهام درجات تأثير الشعور بخبرة الوصمة للتنبؤ بدرجات القلق الإكلينيكي بنسبة (43.6) من نسبة التباين الكلي، وكذلك بينت النتائج إسهام درجات الشعور بخبرة الوصمة بوصفها أحد ابعاد الشعور بخبرة الوصمة في التنبؤ بدرجات القلق الإكلينيكي، حيث بلغت نسبة الإسهام (58.3)، من نسبة التباين الكلية. |