الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث : جاءت خطة البحث وفكرته، لتستبين مصداقية الإعجاز في أنه مع أن نص القرآن الكريم ثابت لم يتغير لفظاً ولا خطاً منذ نزوله على قلب النبي محمد- - إلى الآن إلا أن هذا النص الجليل لم يعارض التطور ولا الحداثة ولا التجديد. المنهج المستخدم في البحث: جمع الباحث بين المنهج التاريخي التحليلي والتحليلي المقارن لتفاسير القرآن الكريم، وقد اختار عشرة تفاسير لتكون مصدراً أساسياً لتطبيقات البحث والتي بلغ عددها ثلاثين أنموذجاً لآيات القرآن الكريم، وقد شمل البحث مقدمة وأربعة فصول تعد المنابع الأولى لتجدد معاني القرآن الكريم في كل زمان ومكان تتمثل في : أثر اللفظ العربي في تجدد المعاني، وأثر القراءات القرآنية في تجدد المعاني، وأثر أحكام التجويد والوقف والابتداء في تجدد المعاني، ومراحل تطور التفسير ومناهجه الحديثة كترجمة معاني القرآن ووجوه الإعجاز العلمي وأثرها في تجدد المعاني. من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث : - أن عامل التجدد في نص القرآن الكريم الذي يُظهر النص كأنه حديث التناول عامل داخلي من ذات نشأته وتكوينه حرفاً ولفظاً وجملة وتفصيلاً ومصدراً. - أن التجدد له منابع وأن هذه المنابع هى التي استقى منها المفسرون كل معنى استنبطوه من معاني القرآن الكريم وهي التي أعطته الإعجاز في مواكبة كل عصر يستجد على نصه بعد نزوله لأنه الرسالة السماوية الخاتمة. - إن تجدد المعاني في القرآن الكريم هو الأصل في تعدد المعاني وتنوعها وتطورها من مفسر لآخر بحسب قدراته المعرفية والعلمية وبحسب تطور عصره ومستحدثات العلوم في زمانه. - كما أن البحث خلص إلى مجموعة هامة من التوصيات في إطار فكرة التجدد. الكلمات المفتاحية: (تجدد – منابع – المعاني- العربي – الرسم العثماني – بلاغة – إعراب – القراءات – التجويد – الوقف والابتداء- مناهج – الترجمة – الإعجاز). |