الفهرس 
Chapter 2 Nutritional AssessmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
تعتبر اضطرابات الهيموغلوبين واحدة من أكثر اضطرابات الجين المفرد شيوعًا في البشر و يعتبر النوع الأكثر شيوعًا في مصر هو بيتا ثلاسيميا الكبرى حيث انه هناك 1000 حالة جديدة من مواليد الثلاسيميا بيتا لكل 1.5 مليون مولود حي سنويًا.الثلاسيميا ، هو مصطلح يشير إلى أوجه القصور في إنتاج سلسلة ألفا أو بيتا غلوبين من الهيموجلوبين.يتميز هذا المرض بتسارع دوران الخلايا الحمراء بسبب قصر عمر خلايا الدم الحمراء مع تكون الكريات الحمر غير الفعالة مما يؤدي بدوره إلى زيادة طلب الجسم على كل من العناصر الغذائية والطاقة للحفاظ على تكون الكريات الحمر طبيعية.
يحتاج مرضى الثلاسيميا إلى عمليات نقل روتينية لخلايا الدم الحمراء للبقاء على قيد الحياة وعليه يمكن أن يؤدي الحمل الزائد للحديد الناقل للدم إلى فشل القلب وهو السبب الرئيسي للوفاة عند هؤلاء المرضى. أتاح التحسن في طرق العلاج الفرصة لهؤلاء المرضى للحياه لفترة أطول ولهذا السبب أصبحت الحالة الغذائية مهمة للغاية فعادة ما يُظهر مريض الثلاسيميا أمراضًا مرتبطة مباشرة بالحالة الغذائيه السيئة مثل ضعف وظيفة المناعة ، والنمو غير الكافي ، وانخفاض نسبه الكالسيوم في العظام. لهذه الاسباب اصبح من الضروري جدا المراقبة الغذائية المنتظمة لتحديد الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر نقص التغذية من أجل تحسين تناول الاغذيه الصحيه و / أو كفاية العناصر الغذائية على سبيل المثال ؛ تعتبر مكملات تكوين العظام من خلال الجرعات العالية ضرورية للوقاية من أكثر حالات الاعتلال شيوعًا لدى هؤلاء المرضى. المدخل الغذائي المناسب من خلال نظام غذائي كثيف المغذيات مع الاستخدام الأمثل للمكملات عند الضرورة يمكن أن يحسن الصحة العامة في حالات الثلاسيميا.
مرضى الثلاسيميا لديهم احتياجات متزايدة لبعض العناصر الغذائية بسبب زيادة معدل دوران المغذيات ، أو سوء امتصاص المغذيات ، أو الخسائر المرتفعة ، وهذا هو السبب في أن الحالة الغذائية المثلى ضرورية للنمو ، والتنمية ، ووظيفة المناعة ، وصحة العظام.قد يؤدي انخفاض استهلاك السعرات الحرارية إلى زيادة مخاطر نقص التغذية إذا كان الفرد يستهلك كمية كبيرة من ”السعرات الحرارية الفارغة” ، أو الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة. فشل النمو شائع في مرضى الثلاسيميا يتراوح معدل حدوث عجز النمو من 25٪ إلي 75% حيث يميل ارتفاع الدرجة Z إلى الانخفاض مع تقدم العمر المرتبط عادةً بنقص البلوغ. غالبية مرضى الثلاسيميا لديهم نشاط بدني محدود خارج المنزل ، تقدر متطلبات الطاقة بناءً على معامل نشاط نمط الحياة المستقرة مما يساعد علي حساب النسبة المئوية لـمتطلبات الطاقه.
الهدف من العمل :
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير مرض الثلاسيميا على الحالة الغذائية للمريض
طريقة إجراء البحث
تم عمل دراسة مقطعية علي ٥٠ مريض ثلاسيميا معتمدة علي نقل الدم
معايير الاشتمال
المرضي فوق ١٨ عام ذكور وإناث ممن يعانون من مرض بيتا ثلاسيميا معتمدة علي نقل الدم
معايير الاستبعاد
الامراض الوراثية والجهازية واي نوع اخر من فقر الدم الانحلالي ومرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي بي وسي وأمراض القلب والكبد التي قد تؤثر علي الحالة الغذائية للمريض
النتائج
تم عمل الدراسة علي ٥٠مريض منهم ٢٧ذكر و ٢٣ انثي تتراوح أعمارهم من ١٩ل ٤٢ عام وجد أن ٥مرضي يعانون من ارتفاع ضغط الدم و٧مرضي يعانون من السكري ومريضين ارتفاع دهون الدم وقد تراوحت نسبة الهيموجلوبين بين ٦و١١ وقد وجد أن فيتامين د وحمض الفوليك وهرمون الغدة الجاردرقية هم أوجه القصور الاكثر انتشارا
المناقشة
مرض الثلاسيميا يعتبر عامل خطر لنقص التغذية
في نتائج دراستنا يمكن استكشاف الكثير من الأدلة علي نقص التغذية مثل خلل في نقص تمعدن العظام يعكس نقص فيتامين د (٨٢٪) نقص كلس الدم (١٤٪) قصور الغدة الجاردرقية (٢٠٪) قلة العظام (٦٪) هشاشة العظام(٦٪) أحد أهم الأدلة علي العيوب الغذائية
أظهرت المكملات الغذائيه وخاصة تناول فيتامين د والزنك في وقت مبكر تأثير فعال علي النمو الطبيعي وتطور العضلات والعظام وفسيولوجيا القلب
يجب أن يكون فحص فيتامين د ومستوي الكالسيوم خطوة مهمه في تقييم التقص الغذائي لمرضى الثلاسيميا
التوصيات
.يجب أن يكون تقييم جودة الحياة جزء لا يتجزأ من خدمات المرضى
.التدريب العملي لمقدمي الخدمة الصحية
.ادراج الإرشاد النفسي في برامج تدريب الأطباء والتمريض وعائلات المرضي.