الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد خلق الله الانسان وجعله خليفه في الارض فقد كان كل من الرجل والمراه انعكاسا للانوار الالهيه علي الارض منذ الاف السنين ولتعميرا للارض وكان وجود كل منها مسكنا يلتجا اليه كل منها الاخر بعيدا عن الاضطرابات والمحن فكانت السعاده ناجمه عن الحياه المشتركه بين الجنسين، وقد نص القران الكريم علي الرحمه والموده بين الجنسين في قوله تعالي (ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في في ذلك لايات لقوم يتفكرون ) كما قال تعالي (ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ) وسبب الاختلاف بين الجنسين وعدم رضا ئهما ادي ذلك الي جعل السعاده خافته بينهما، واشتد هذا الخلاف في القرون الاخيره مما ادي الي ظهور النسويه التي تسعي لاستعاده حقوق المراه المداسه والعمل علي ايصالها الي الوضع المطلوب في الحياه رغم أنها حركه نشأت بسبب التغيرات الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه في المجتمعات الاوربيه والامريكيه في القرن التاسع عشر والقرن العشرين الا أنها دعت بعد ذلك الي العالميه وانتشرت شعاراتها ومطالبها لتشمل معظم النساءفي أنحاء العالم، وادي ذلك الي أن تترك أنشطه النسويه أثارها في عصرنا الحاضر علي كل الساحات من القرارت والقوانين والمنظمات الاجتماعيه والرسميه وغير الرسميه. ان دخول النسويه الي ساحات المجتمعات ادي الي تغير في المستوي الثقافي وغيرت في نظام أكثر من وحده اساسيه في المنظومه الاجتماعيه في نظام الاسره مما ادي الالحاد والاعتقاد بعدم وجود الهه. وتعد النسويه توجه جديد يهدف الي جعل الانثي تتمحور حول ذاتها ومستقله تماما عن الرجل فهي حركه تهدف الي تفكيك الوضع الراهن بالنسبه للنساء حتي يتم تغيير النظام القائم علي التحيز الذكوري أيضا تعمل علي كشف ومقاومه هياكل الهيمنه وأشكال الظلم للأخر المهمش والعمل علي صياغه الهويه وجوهريه الاختلاف والعمل علي تطور المرأه والارتقاء بها. |