الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - موضوع البحث: الأبعاد الاجتماعية والثقافية المؤدية لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس ”دراسة ميدانية في مدينة 15 مايو” على الطلاب ضحايا التنمر من المرحلة الثانوية. ويهدف البحث الراهن للكشف عن أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية المؤدية لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس بالقطاعين الحكومي والخاص، والتعرف على دور مؤسسات الدولة في مواجهة التنمر المدرسي. واعتمد في منهجيته على: المنهج الوصفي واستخدم أسلوب المسح بالعينة وأداة المقابلة لجمع البيانات بنوعها غير المقنّن والأسئلة المفتوحة والتحليل الكيفي لمقابلة عينة قوامها 20 مفردة من الطلاب ضحايا التنمر بالمرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة. واعتمد في إطاره النظري على: نظرية التعلم الاجتماعي لألبرت باندور؛ ذلك أننا نستنتج منها أن العدوان والتنمر سلوك يتعلمه الأشخاص بالملاحظة لأساليب المحيطين بهم وما يشاهدونه من نماذج بالأعلام والإنترنت ويقومون بتقليدها. والنظرية المعرفية؛ إذ تلعب العمليات المعرفية دورًا أساسيًا في حدوث التنمر، والنظرية التطورية، والنظرية السلوكية. وتوصل البحث للنتائج التالية: وهى أن طلاب المرحلة الثانوية يستطيعون الحد من التنمر المدرسي والقضاء عليه إذا قامت المؤسسات المسئولة بتنشئتهم وتربيتهم ومتابعتهم من أسرة ومدرسة وغيرها بالمجتمع بأدوارهم الاصلية التي قد تغيرت بمرور الوقت والانفتاح على العوالم الخارجية، وأن عدم متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومحتواها من برامج مثل الفيسبوك والتيك توك والإنستغرام يساعد على نشر التنمر بشكل كبير وانغلاق الطالب على نفسه، أيضًا تقصير بعض مؤسسات الدولة في رصد العقوبات على حالات التنمر ومتابعتها وتطبيقها. وقدم التوصيات الآتية: ضرورة تقديم الدعم والتوعية وجميع أشكال المساعدة للطلاب المتنمَّر عليهم (الضحايا) ليصبحوا نافعين ومفيدين لأنفسهم ولغيرهم ويسهمون في بناء مجتمع بدون تنمر في المستقبل، وتكثيف البرامج والأنشطة والتدريبات داخل المدرسة وخارجها للتوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة والقيم المغلوطة لدى الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمهتمين بالتربية والتعليم، والتشديد على تنفيذ العقوبات للمخالفين. - موضوع البحث: الأبعاد الاجتماعية والثقافية المؤدية لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس ”دراسة ميدانية في مدينة 15 مايو” على الطلاب ضحايا التنمر من المرحلة الثانوية. ويهدف البحث الراهن للكشف عن أهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية المؤدية لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس بالقطاعين الحكومي والخاص، والتعرف على دور مؤسسات الدولة في مواجهة التنمر المدرسي. واعتمد في منهجيته على: المنهج الوصفي واستخدم أسلوب المسح بالعينة وأداة المقابلة لجمع البيانات بنوعها غير المقنّن والأسئلة المفتوحة والتحليل الكيفي لمقابلة عينة قوامها 20 مفردة من الطلاب ضحايا التنمر بالمرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة. واعتمد في إطاره النظري على: نظرية التعلم الاجتماعي لألبرت باندور؛ ذلك أننا نستنتج منها أن العدوان والتنمر سلوك يتعلمه الأشخاص بالملاحظة لأساليب المحيطين بهم وما يشاهدونه من نماذج بالأعلام والإنترنت ويقومون بتقليدها. والنظرية المعرفية؛ إذ تلعب العمليات المعرفية دورًا أساسيًا في حدوث التنمر، والنظرية التطورية، والنظرية السلوكية. وتوصل البحث للنتائج التالية: وهى أن طلاب المرحلة الثانوية يستطيعون الحد من التنمر المدرسي والقضاء عليه إذا قامت المؤسسات المسئولة بتنشئتهم وتربيتهم ومتابعتهم من أسرة ومدرسة وغيرها بالمجتمع بأدوارهم الاصلية التي قد تغيرت بمرور الوقت والانفتاح على العوالم الخارجية، وأن عدم متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومحتواها من برامج مثل الفيسبوك والتيك توك والإنستغرام يساعد على نشر التنمر بشكل كبير وانغلاق الطالب على نفسه، أيضًا تقصير بعض مؤسسات الدولة في رصد العقوبات على حالات التنمر ومتابعتها وتطبيقها. وقدم التوصيات الآتية: ضرورة تقديم الدعم والتوعية وجميع أشكال المساعدة للطلاب المتنمَّر عليهم (الضحايا) ليصبحوا نافعين ومفيدين لأنفسهم ولغيرهم ويسهمون في بناء مجتمع بدون تنمر في المستقبل، وتكثيف البرامج والأنشطة والتدريبات داخل المدرسة وخارجها للتوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة والقيم المغلوطة لدى الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والمهتمين بالتربية والتعليم، والتشديد على تنفيذ العقوبات للمخالفين. |