الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلى دراسة” المتغيرات النفسية والبيئية وعلاقتها بالتلعثم لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة في ضوء البيئات الأسرية الداعمة، فضلاً عن التعرف على دور البيئات الأسرية الداعمة في خفض اضطراب التلعثم للأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تصميم قائمة استقصاء لجمع البيانات الأولية من عينة الدراسة من خلال المقابلات الشخصية، كما تم تعديل مقياس للمتغيرات النفسية، وآخر للمتغيرات البيئية من إعداد ”الباحثة” ، واشتملت عينة الدراسة على (30) طفلاً وطفلة من الأطفال المصابين باضطراب التلعثم؛ حيث تم تقسيمهم إلى بالتساوي إلى (15 ذكور- 15 إناث) في المرحلة العُمرية من سن (9-12) سنة (مرحلة الطفولة المتأخرة)، وتم اختيارهم من عدد (3) مراكز لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة السويس، كما تم اختيار (30) طفلاً وطفلة من الأطفال الأسوياء أقران الأطفال المتلعثمين بالمدرسة؛ حيث تم تقسيمهم بالتساوي إلى (15 ذكور- 15 إناث) ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطى المقارن لإتمام الدراسة، والمقاييس الإحصائية المناسبة لاختبار صحة الفرضيات والإجابة على تساؤلات الدراسة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات النفسية وأبعادها (الثقة بالنفس-تقدير الذات)، واضطراب التلعثم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، كما تبين وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات البيئية وأبعادها (البيئة الأسرية – البيئة الداعمة – المتغيرات الاجتماعية - البيئة المادية للمسكن) واضطراب التلعثم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج خلُصت لعدة توصيات أهمها: الاهتمام بالدراسات والبحوث التي تهدف لوضع برامج ومقاييس حديثة لمعرفة أسباب حدوث اضطراب التلعثم عند الأطفال، وذلك وفقاً للمتغيرات النفسية والبيئية المستجدة، حتى يتسنى للعلماء والباحثين وضع البرامج العلاجية المناسبة لتلك المشكلة. |