الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث في دراسة أثر مناهج المسرح الصامت العالمية على عروض المسرح الأردني المعاصر إلى تسليط الضوء على تقنيات الأداء والإخراج في المسرح الصامت في الأردن ومدى توافقها مع المسرح العالمي من خلال تحليل العروض، والتي تعتبر من وجهة نظر الباحث الأولى من نوعها في الأردن على الأقل ودراسة هذا النوع حيث إن هناك قلة في عروض المسرح الصامت، كما يهدف البحث إلى انتشار هذا المسرح الصامت في الأردن لأن هذا النوع من المسارح يفتقرة المسرح الأردني. ولهذا قام الباحث بالعمل على دراسة خمسة فصول رئيسية، فقد وضح في الفصل الأول مناهج المسرح الصامت، وفي الفصل الثاني بين تأثير التمثيل الصامت ولغة الجسد في المسرح العالمي، أما الفصل الثالث بين مسرح إتيان دكرو الصامت في الاردن، وفي الفصل الرابع تم تحليل بعض عروض المسرح الصامت الأبيض في الأردن، (عرض ”متاهة الشام” للمخرجة رنين عودة، وورشة فن الإيماءات إخراج وتدريب سعيد سلامة)؛ أما الفصل الخامس قام باستخدام التمثيل الصامت في المسرح المنطوق بتحليل (عرض ”طرق” للمخرج عمر الضمور، عرض ”بان” للمخرجة دعاء العدوان). وقد توصل في نهاية الدراسة إلى عدد من النتائج أنه من خلال العروض التي تم تحليلها في الرسالة تبين بأن المخرجين توافقوا في كثير من المشاهد مع بعض هذه التقنيات في عروضهم وتدريباتهم لتعزيز التواصل البصري والعاطفي وتحقيق تأثير قوي على الجمهور. مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن المخرجين والفنانين في الأردن قد يختلفون في الأساليب والتقنيات التي يفضلونها ويستخدمونها في العروض المسرحية الصامتة. وأوصى الباحث بعدد من التوصيات أبرزها أنه لا بد من الدراسة والتعمق في أساليب وتقنيات المخرجين العالميين أمثل إتيان ديكرو وجاك ليكوك، والاطلاع على أعمالهم المسرحية بشكل أوسع واستكشاف كيفية استخدامهم للحركة الجسدية والتعبير الوجهي والفضاء في تحقيق تأثير درامي قوي في العروض الصامتة. |