Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كتاب التهذيب لما تفرد به كل واحد من القراء السبعة ”لأَبِي عَمْرو الداني (ت444هـ) :
المؤلف
محمد، ولاء أحمد محمود
هيئة الاعداد
باحث / ولاء أحمد محمود محمد
مشرف / محمد محمد عثمان يوسف
مشرف / إبراهيم عوض إبراهيم حسين
مناقش / فتوح أحمد خليل رشوان
مناقش / وجيه محمود أحمد
الموضوع
قرآن قراءات كتاب التهذيب.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
440 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/11/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 460

from 460

المستخلص

هذه الرسالة دراسة وتحقيق لأحد كتب القراءات القرآنية، وهو ‹‹ كِتَاب التهذيب لِمَـا تَفَرَّدَ
به كُلُّ واحدٍ مِنَ القُرَّاء السبعة ”لِأَبِي عَمْرو الدَّانيّ” (ت444هـ ) ›› ومؤلفه من علماء الأندلس البارزِيْنَ في عدد من العلوم، وفي علم القراءات على وجه الخصوص، كما هو معلوم من ترجمته.
جاء تحقيقي ودراستي لهذا الكتاب ضمن خطة رئيسية مجملة في: مقدمة، وتمهيد، وقسمَينِ
ثمَّ خاتمة موجزة، وفهارس.
المقدمة وفيها: بيان بأهمية الموضوع، وأهداف الدراسة، وأسئلة الدراسة، ومنهج الدراسة،
وحدود الدراسة، والدراسات السابقة، وإجراءات الدراسة.
التمهيد وفيه: أولًا - مفهوم التفرَّد.
ثانيًا - تراجم موجزة للقُرَّاء السبعة.
ثالثًا - المصطلحات الخاصة بالقُرَّاء والقراءات.
رابعًا - جداول شجرية بأسانيد المؤلف إلى القُرَّاء السبعة.
القسم الأول (الدراسة النظرية): وتشتمل علي ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الإمام ” أبي عَمْرُو الدَّانِيّ” وفيه ثلاثة مباحث:
عصره من النواحي: ( السياسية – الاجتماعية – العِلْمية)، حياته: ( اسمه نَسَبَهُ – كُنْيته – لقبه – مولده – عقيدته )، نشأته ومكانته العِلْمية: ( نشأته العِلْمية - شيوخه – رواته – مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه _ مُؤَلَّفَاتُهُ وآثاره – وفاته).
الفصل الثاني: التعريف بالكتاب (التهذيب)، وفيه ثلاثة مباحث:
تحقيق عنوان الكتاب، توثيق نسبة الكتاب إلى مَؤَلِّفه، وَصْف النسخة الخطية.
الفصل الثالث: بعنوان منهج الكتاب (التهذيب)، وفيه ثلاثة مباحث:
منـهج المـؤلِّف فـي كتــابـه، ملاحظـات على منـهج المؤلِّف فـي كتـابـه، تَعَقُّبَـات على محقِّق كتـاب التهذيب لـ ”حاتم الضَّامن”.
القسم الثاني : (الدراسة التطبقية = التحقيق) ويشتمل علي مقدمة المؤلف وثلاثة أبواب، على النحو الآتي:
الباب الأول : ما انفرد به الحرميَانِ: (” نَافِع المدنيّ”، ”وعَبْد الله بن كَثِير المكيّ”) وينقسم
إلي فصلَيْنِ: ما تـفـرَّد به ”نَـافِع بن أبي النَعِيم” في روايتَيْهِ من أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على
تفردات ”نَافِع” في رواية ”قَالُون” من أول القرآن إلي آخرِه، وتفردات ”نَافِع” في رواية ”وَرْش” من أول اـلقـرآن إلي آخرِهِ. وما تفرَّد به ”ابن كَثِير” في روايتَيْهِ من أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على تفردات ”ابن كـَثِير” في رواية ”قُنْبُل” عن أصحـابـه عنه من أول الـقـرآن إلي آخــرِهِ، وما تـفـرَّد به ”ابن كَثِير” في رواية ”البَزِّيّ” عن أصحابه عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ.
الباب الثاني: ما انفرد به إماما البصرة والشام: (”أبو عَمْرُو ابن العَلَاء”، و”ابن عَامر”) ويشتمل علي فصلَيْنِ: ما تفرَّد به ”أبو عَمْرُو بن العَلَاء” من طريقَيْه ِعن ”اليَزِيدِيّ” من أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على تفردات ”أبو عَمْرُو بن العَلَاء” في رواية أَهْل العراق وهي رواية ”أبو عَمْرُو الدُّورِيّ”،
عن ”اليَزِيدِيّ” عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ، وتفردات ”أبو عَمْرُو بن العَلَاء” من طريق أَهْل الرَّقة وهـي روايـة ”أبي شُعَيْب السُّوسيّ” عن ”اليـَزِيـدِيّ” عـنه من أول الـقـرآن إلي آخرِهِ. وما تـفـرَّد به ”ابن عَامر” في روايتَيْهِ مِنْ أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على تفردات ابن ”عَامر” في رواية ”ابن ذَكْوَان” عن أصحابه عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ، وتفردات ابن ”عَامر” في رواية ”هِشَام” عن أصحابه عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ.
الباب الثالث: ما انفرد به أهل الكوفة: (”عَاصم”، و”حَمْزة”، والكِسَائيّ”)، وينقسم إلي ثلاثة فصول:
ما تفرَّد به ”عَاصم” في روايتَيْهِ من أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على تفردات ”عَاصم” في رواية ”أبي بَكْر” عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ، وتفردات ”عَاصم” في رواية ”حَفْص” عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ. وما تفرَّد به ”حَمْزة” في روايتَيْهِ من أول القرآن إلي آخرِهِ، ويشتمل على تفردات ”حَمْزة” في رواية ”خَلَف” عن ”سُلَيْم” عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ، وتفردات ”حَمْزة” في رواية ”خَلَّاد” عن ”سُلَيْم” عنه من أول القرآن إلي آخرِهِ. وما تفرَّد به ”الكِسَائيّ” في روايتَيْهِ من أول القرآن إلي أخره،
ويشتمل على تفردات ”الكِسَائيّ” في رواية ” أبي عَمْرُو الدُّورِيّ” من أول القرآن إلي آخرِهِ، وتفردات ”الكِسَائيّ” في رواية ”أبي الحَارث” من أول القرآن إلي آخرِهِ.
الخاتمة: تشتمل علي أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في هذه الدراسة:
 القراءات القرآنية سنة متبعة، وسبعية متواترة، اجتمعت فيها الأركان الثلاثة، ورواها إمام لا يقرأ إلا بأثر، وليست خاضعة لما وضعه العلماء من أهل اللغة والنحو من قواعد.
 للاختلاف الصرفي والإعرابي بين القراءات القرآنية أثر كبير في تنوع المعنى وزيادة دلالته.
 انفرادات القُرَّاء تدل على أنَّ كل قراءة من القراءات تحمل وجهًا من وجوه الإعجاز ليس في غيرها، ومن هنا تعددت معجزات القرآن بتعدد قراءاته.
 انفرادات القُرَّاء تشتمل على معانٍ جليلة تثري المعنى العام للآية وتوضحه.
 التخفيف والتيسير على هذه الأمة، فبعض الكلمات تنطق بالمد، والقصر، وبعضها تجوز فيه الإمالة، ونحو ذلك مما يسهلُ على الناس القراءة بما يناسبهم.
 بعد دراسة وتحقيق كتاب التهذيب للإمام ” الدَّانيّ ” تبين للباحثة أنَّ ”عاصمًا” مع راوييه يُعد أكثر القُرَّاء انفرادًا، ثمَّ يليه ”ابن عامر” وراوياه، ثمَّ يليه ”ابن كثير وراوياه، ثمَّ يليه ”حمزة” وراوياه، ثم يليه نافع وراوياه، ثم يليه أبو عمرو وراوياه، ثم كان أقلهم الكسائي.
 أظهرت انفرادات القُرَّاء غاية الاختصار وجمال الإيجاز، وبيان ذلك أن كل قراءة بمنزلة الآية، وتنوع اللفظ بكلمة واحدة تقوم مقام عدة آيات.
 انفردات القُرَّاء تضاهي ما أجمع عليه بقية القُرَّاء في الفصاحة.
الفهَارِسُ الفَنِيَّة العلمية.
المصادر والمراجع.