Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب الكراهية في القنوات الإخبارية ودوره في تشكيل اتجاهات الجمهور العراقي إزاء التعايش السلمي/
المؤلف
طه، مصطفى ياسين
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى ياسين طه
مشرف / رشا قمحاوي
مشرف / سمر صبري
مناقش / سلوى سليمان الجندي
مناقش / حسن عماد مكاوي
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ل، 238ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علوم الاتصال و الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، التي سعت إلى رصد وتوصيف وتحليل وتفسير خطاب الكراهية بأشكاله المختلفة في القنوات الإخبارية المحلية والأجنبية الموجهة بالعربية، ومعرفة مستوى إدراك الجمهور العراقي واتجاهاته إزاء التعايش السلمي، فضلا عن التأثيرات المعرفية والوجدانية الناتجة جراء تعرضهم للبرامج الإخبارية.
ضمن هذا السياق تم إجراء دراسة تحليلية باستخدام أداتي تحليل المضمون وتحليل الخطاب على عينة من القنوات الإخبارية وهما قناتا الشرقية نيوز والحرة عراق، فيما شملت عينة البرامج الإخبارية فيهما برنامج ”الحصاد” عبر قناة الشرقية نيوز وبرنامج ”العراق اليوم” عبر قناة الحرة عراق، للفترة من 1/10/2019 حتى 31/12/2019 ضمت (184) حلقة، موزعة على نحو (92) حلقة لكل برنامج، بواقع (217) ساعة، والتي شملت (680) فقرة داخل حلقات البرنامجين.
كذلك أجريت دراسة ميدانية على عينة عشوائية، لضمان تمثيلها للفئات كافة من مشاهدي القناتين قوامها (500) مفردة شملت جمهور مدينة بغداد، وتم تطبيق الدراسة في الفترة من 1/6/2020 إلى 30/6/2020.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
- اعتماد البرنامجين على مجموعة من القضايا التي تناولها خطاب الكراهية، جاءت أولًا قضية التظاهرات، ثانيًا القضاء على الفساد السياسي والإداري، يليها قضية إسقاط النظام السياسي.
- تنوعت الأطر المستخدمة في خطاب الكراهية، حيث جاء في المقدمة إطار الصراع.
- أما القوى الفاعلة السلبية في خطاب الكراهية، جاءت أولًا في مقابل القوى الفاعلة الإيجابية، إذ حلت في الإيجابية مرجعية النجف الدينية أولًا، أما القوى الفاعلة السلبية جاءت كل من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي أولًا.
- تنوع توصيف أشكال خطاب الكراهية المقدم في البرنامجين، جاء في المقدمة التمييز السياسي، ثم عدم احترام حقوق الإنسان، وثالثًا الاتهامات دون حجج.
- تنوع سياق التعايش السلمي في خطاب البرنامجين، حيث جاء أولًا تحقيق مطالب المتظاهرين بالإصلاح، يليها الحق في الحياة ثانيًا، وثالثًا العدالة الاجتماعية بين المكونات.
- اتفاق المبحوثين في مستوى إدراكهم للتعايش السلمي في البرنامجين حول عبارة يحذر البرنامج من مخاطر السلاح خارج إطار الدولة.