Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The efficacy and safty of using colistin either aersolozied or intravenous in treatment of ventilator associated pneumonia due to multi drug resistant pathogens /
المؤلف
Mohammed, Reham Saied.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام سعيد محمد
مشرف / خالد سلام مصيلحي
مناقش / طارق سامى عيسوى
مناقش / محمد شاكرصادق
الموضوع
Pneumocystis carinii pneumonia. Pneumocystis carinii. Pneumonia therapy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - طب الحالات الحرجة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

يعتبر الالتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعى هواكثر المشاكل بوحدة العناية المركزة وهوالأكثرانتشارا ويتراوح انتشاره من 6 إلى 52 حالة لكل مانة حالة حسب نوع الدراسة فى وحدة العناية المركزة ؛ ومعايير التشخيص المستخدمة .
ويعتبرمريض العناية المركزة في خطر أكبر للإصابة بطيف واسع من الأمراض البكتيرية المقاومه للادوية المتعدده. خلال العقد الماضي ؛ كانت المقاومة للمضادات الحيوية في البكتيريا لدى مرضى العناية المركزة مشكلة متزايدة في جميع أنحاء العالم حيث إن مقاومة الأدوية المتعددة تجعل من الخيارات المحتملة للمضادات الحيوية محدودة في الآونة الأخيرة ‎٠‏
هناك اهتمام باستخدام مادة الكوليستين (صوديوم كتوليسنيميتات) للعلاج من الالتهابات التي تسببها البكتيرياالمقاومة للأدويةالمتعددة ‏ .
حيث لا يزال الالتهاب الرئوى المصاحب لاجهزة التنفس الإصطناعي واحدا من الاصابات المكتسبه الاكثر شيوعا بين مرضى الرعاية المركزة وذات صله وثيقه بزيادة فترة الاقامه بالرعايه المركزه وزيادة نسبة الوفيات وتكاليف الرعاية الصحية.
كوليستين هو دهون ببتيد الموجبة ومتعددة المكونات.؛. كوليستين (أو بوليميكسين إي) هو مضاد حيوي قديم تم اكتشافه في عام 1940 وكان يستخدم على نطاق واسع لاكثر من عقد بعد ذلك تم سحب البوليميكسن تدريجيا لسنوات عديدة بسبب الاثارالجانبيةعلى الكلى والجهاز العصبي يتميز الكوليستن بسرعة التأثيرعلى البكتيريا المقاومه للمضادات الحيويه
كانت هناك العديد من الدراسات ‎ الحديثه التي اظهرت ان استخدام الكوليستن عن طريق الوريد هوعامل فعال وآمن في علاج معظم انواع العدوي بما في ذلك الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفي و الالتهاب الرئوي المصاحب لأجهزة التنفس الإصطناعي
و كان الكوليستين بالاستنشاق يستخدم بنجاح للوقايه و العلاج من الالتهاب الرئوي الذين يعانون من عدوى فيروس نقص المناعه .
كما يتعرض المرضى في وحدات العناية المركزة لخطر الموت ليس فقط بسبب مرضهم الخطير ولكن أيضًا من مصاعفات أخري مثل عدوى المستشفيات. ويعتبر الالتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعي أحد الأسباب الشائعة لعدوى المستشفيات وسبب ارتفاع معدلات الاعتلال والوفاة في وحدات العناية المركزة. يمثل الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفى ما يصل إلى ٢٥٪ من جميع حالات عدوى وحدة العناية المركزة ويتسبب فى وصف أكثر من ٥٠٪ من المضادات الحيوية الموصوفة فى الرعاية المركزة. يحدث الالتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعي في ٩-٢٧٪ من جميع المرضى على جهاز التنفس الصناعي فى وحدة العناية المركزة ، ما يقرب من ٩٠٪ من عدوي المستشفيات تحدث أثناء التنفس الصناعي.
في السنوات الخمسة عشر الأخيرة ، بدأ اختصاصيوا العناية المركزة واستشاريو الأمراض المعدية في مواجهة تحديات جديدة في علاج الالتهابات الشديدة للمرضى ذوي الحالات الحرجة في وحدات العناية المركزة، بسبب انتشارالبكتريا سلبية الجرام المقاومة للعديد من المضادات الحيوية. في الواقع ، على الرغم من أن تطور المقاومة للمضادات الحيوية قد رافق استخدام المضادات الحيوية منذ قجر استخدامها، إلا أنه في السنوات الأخيرة فقط ، بدأت البكتريا سلبية الجرام تتسبب فى عدوي بأعداد لا يستهان بها مقاومة العديد من المضادات الحيوية الموجودة الان ويتم وصفها للمرضى. وقد أجبر هذا الأطباء على التفكير في طرق العلاج جديدة أو اللجوء الي المضادات الحيوية القديمة التى قد توقف استخدامها نتيجة سميتها واثارها الجانبية، كل ذلك في غياب أدلة عالية المستوى لتوجيه قرارات الأطباء بحزم. لقد تباطأ تطوير المضادات الحيوية الحديثة مؤخرًا. وقد أدى ذلك إلى عودة ظهور المضاد الحيوي ”المنسي القديم” كوليستين ، والذي توقف استخدامه تقريبًا (بعد السبعينيات) بسبب ارتفاع معدلات السمية الكلوية والسمية العصبية. على الرغم من أن الكوليستين يُعطى بشكل شائع عن طريق الوريد ، إلا أنه يمكن أيضًا إعطاؤه عن طريق الاستنشاق لعلاج الالتهاب الرئوي / التهاب الرئة المصاحب لجهاز التنفس الصناعي.
الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة بين أعطاء الكولستين وريديا لعلاج الألتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعي أو اعطائه عن طريق الأستنشاق دون العلاج الوريدى.
وقد تبين لنا أن كلا الطريقتين سواء الاستنشاق أو الوريد لهما نفس الكفاءة لكن يتميز العلاج عن طريق الأستنشاق بأنه يساعد علي القضاء علي البكتيريا بصورة أفضل واسرع بالأضافة أنه يجنبنا أثار الكولستين الجانبية كتسببه في قصور ة مشاكل بالكليتين مما يتسبب فى الفشل الوظيفي لهما.
أجرينا تجربة عشوائية منتظمة شملت مجموعة من مرضى الالتهاب الرئوي بسبب جهاز التهوية الميكانيكية الذين تم ادخالهم وحدات الرعاية المركزة بقسم طب ورعاية الحالات الحرجة بمستشفى جامعة بنها. تم تقسيم المرضى المسجلين بالتجربة لمجموعتين، المجموعة الأولى (١) ، الذين تلقوا الكوليستن عن طريق الاستنشاق و المجموعة الثانية (٢) عن طريق الوريد
. شملت الدراسة 30 حالة في كل مجموعة. تمت متابعة المرضى من حيث المدة الزمنية لبقائهم على جهاز التهوية الميكانيكية، مدة بقائهم بالرعاية المركزة، و النتيجة النهائية اما الفصل من جهاز التهوية الميكانيكية والخروج من الرعاية المركزة او الوفاة.
وفقا لنتائج دراستنا، كان توزيع المرضى بين المجموعتين متجانس فيما يتعلق بعمر و جنس المرضى و كان متوسط عمر المرضى الذين شملتهم الدراسة في مجموعة أعمارهم بين ( 36-76) عاما .فيما يتعلق بجنس المرضى الذين شملتهم الدراسة ، كان أكثر من النصف (56.7%) من المرضى الذين شملتهم الدراسة من الاناث مقارنة بـ (43.3%) من المرضى من الذكورمع عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين.
كان هناك فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بارتفاع وظائف الكلى وحدوث فشل كلوي . عانى حوالى (6.7%) من المرضى الذين شملتهم الدراسة فى المجموعة1 ،) ومن المرضى فى المجموعة ( ٢) حوالي 30%). بينما فى المجموعة (١) تم القضاء على الميكروبات بنسبة (86.7% ) من المرضى مقارنة (50%) من المرضى الذين تم دراستهم فى المجموعة ( ٢). كان متوسط مدة التهوية الميكانيكية بين المجموعة (١) من المرضى7.67± ٢.58 يوما مقارنة ب 6.67±2.58 يوما للمرضى فى المجموعة (٢). في حين كان متوسط طول الإقامة في وحدة الرعاية المركزة بين المجموعة (١) من المرضى 23.2± 10.2 يوما مقارنة بـ 29± 12.7 يوما للمرضى في المجموعة ( ٢).
فيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمرضى الذين تمت دراستهم ، توفي)13.3% )من المرضى الذين تمت دراستهم في المجموعة ) ١ ) مقارنة ) 20%) من المرضى الذين تمت دراستهم في المجموعة ) ٢ .(
وقد تم نسبة الشفاء من الميكروب والالتهاب الرئوى بنسبة 46.7% في المجموعة (1) بينما بنسبة 23.3% في المجموعة (2)
ونوصي بامكانية استخدام الكوليستين بالاستنشاق في مرضي الالتهاب الرئوي بسبب البكتريا المقاومة للادوية المتعددة.