الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف: هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير الجهد البدني المرتفع الشدة المتقطع والمعتدل المستمر على نشاط الخلايا الجذعية في الدم وبعض المتغيرات الفسيولوجية لممارسي النشاط الرياضي. الطرق: تم استخدام المنهج التجريبي بطريقة القياس القبلي والبعدي، تمثلت عينة الدراسة في 46 ممارس للنشاط الرياضي متوسط (العمر21 سنة ± 1.1، الطول 1.80 متر ± 0.1، الوزن 72.9 كجم ± 7.3 ، مؤشر كتلة الجسم 23.8 كجم2 ± 2.7 ) ، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات متكافئة المجموعة الأولى(ن= 16): استخدم معها جهدًا بدنيًا مرتفع الشدة متقطع ومنخفض الحجم HIIE(60:60 ث)، والمجموعة الثانية(ن= 15): استخدم معها جهدًا بدنيًا مرتفع الشدة والحجم متقطع HIIE(4:4ق). المجموعة الثالثة (ن= 15): استخدم معها جهدًا معتدل الشدة مستمر MICE(30ق). النتائج: أدى الجهد البدني المرتفع الشدة المتقطع والمعتدل المستمر إلى زيادة واضحة في تعداد خلايا الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء (WBCs) ومعدل الخلايا اللمفاوية (LYMPH) زيادة في عدد الصفائح الدموية (PLT)، وزيادة واضحة في التعداد الخلوي للخلايا الجذعية(CD34+) بعد المجهود البدني بشكل ملحوظ مقارنة بما قبل المجهود في جميع المجموعات، حيث كان هناك فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0.05 بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. وعند مقارنة دلالة الفروق وكانت الزيادة بشكل دال إحصائيًا لصالح الجهد المرتفع الشدة والحجم المتقطع (4:4 ق) مقارنة بالمستمر. الخاتمة: تم الاستنتاج أن الجهد البدني محفز غير دوائي للخلايا الجذعية وبشكل خاص الجهد البدني المرتفع الشدة المتقطع مرتفع الحجم. التوصيات: وتمثلت أبرز توصيات الدراسة في: الاهتمام بممارسة الجهد البدني باعتباره محفزًا غير دوائي لزيادة نشاط الخلايا الجذعية، اعتماد الجهد البدني مرتفع الشدة المتقطع في وصفة النشاط البدني لدى البالغين لما له من تأثير صحي على العديد من المتغيرات الفسيولوجية ومن ضمنها الخلايا الجذعية. عمل المزيد من الدراسات في مجال النشاط البدني والخلايا الجذعية على عينات مختلفة من حيث العمر والجنس. الكلمات المفتاحية: الجهد البدني المرتفع الشدة المتقطع، الجهد البدني المعتدل الشدة المستمر، الخلايا الجذعية، |