Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة وعلاقاتها بمستوى المشاركة البيئية بدولة الكويت/
المؤلف
العجمى ، ضيدان فهد نهار
هيئة الاعداد
باحث / ضيدان فهد نهار العجمى
مشرف / مبارك حسانى على
مشرف / جمال أحمد السيسى
مشرف / عصام جمعة نصار
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
124ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - تقويم الموارد الطبيعية والتخطيط لتنميتها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

مقدمة الدراسة :
لقد بالغ الإنسان فى تأثيره على البيئة و قدرته على تغييرها و أحداث الخلل فى علاقاتها الطبيعية مراحل تنذر بالخطر إذا تجاوز فى أحوال كثيرة قدره النظم البيئية الطبيعية على الاستيعاب و على الاحتمال مما يكاد يهدد حياه الإنسان نفسه و مدى قدرته على البقاء على سطح الأرض.(اريك فروم ،ترجمة سعد زهران،1985: 12)
و يرى كثير من العلماء أن الإنسان اليوم هو المسبب لكثير من مشكلاته ، حيث أن بعض الأضرار التى تصيب البيئة ناتجه عن سلوكه الخاطئ تجاه بيئته ، ولا يقتصر ذلك على منطقة معينه ، بل أن الأضرار التى تصيب البيئة يمكن أن تنتشر فى مناطق واسعة جداً ( كتلوث الماء ، .. ) بل و أن تمس الكوكب الأرضى بأكمله .... و من ذلك يتضح أن جميع الدول تعانى من مشكلات البيئة ، و لكن هذه المشكلات تختلف من دولة لأخرى. (اليونيسكو 1983: 3)
وما يتميز به عصرنا الحاضر تزايد الاهتمام بالبيئة على جميع المستويات الفردية والمجتمعية والدولية، وقد جاء هذا الاهتمام كردة فعل للمشكلات البيئية التي تزداد يوماً بعد يوم، والتي تتمثل في استنزاف الموارد الطبيعية، التصحر، استنزاف طبقات المياه، انقراض العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية، تلوث البيئة ”الهوائي، المائي، الغذائي، الضوضائي، الكيميائي” وكذلك الاستخدام غير المنظم للمبيدات الحشرية في الأعمال الزراعية وعمليات النظافةالمختلفة.(أحمد عبد الجواد،1999: 14)
ولذلك هناك حاجة ماسة و ملحة إلى تربية لإعداد الفرد المتفهم لبيئته و المدرك لظروفها و الواعى بما يواجهها من مشكلات و ما يهددها من أخطار ، قادراً على المساهمة الإيجابية فى التغلب على هذه المشكلات و الحد من تلك الأخطار ، بل فى تحسين ظروف البيئة إلى الأفضل ، و الذى لديه دوافع الالتزم للقيام بكل ذلك بدافع عن نفسه و رغبة منه ، لذا أظهرت الحاجة إلى وضع اتجاه جديد فى التربية آلا و هو التربية البيئية .( سنية محمد الشافعى ،1999: 3)
أكدت الجهود الدولية على أهمية التربية البيئية ودورها في حماية البيئة وصيانتها، حيث أكد على ذلك مؤتمر استوكهولم ، وكذلك كان لوثيقة بلغراد الدور الكبير في مجال التربية البيئية من حيث تأكيدها على تطوير عالم يكون سكانه أكثر وعياً واهتماماً بالبيئة ومشكلاتها وأكثر امتلاكاً للمعارف والاتجاهات والدوافع، الالتزام بالعمل فرادى وجماعات لحل المشكلات القائمة وتجنب حدوث مشكلات لاحقة.
مشكلة الدراسة
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:-
1- ما مستوى الاتجاهات البيئية لدى أفراد العينة من طلاب المرحلة المتوسطة؟
2- ما مستوى المشاركة البيئية لدى أفراد العينة من طلاب المرحلة المتوسطة؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الاتجاهات البيئية والمشاركة البيئية؟
4- هل توجد فروق دالة إحصائياً في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة ترجع إلى الاتجاهات البيئية لديهم؟
5- هل توجد فروق دالة إحصائياً في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”؟
أهداف الدراسة :
الهدف الاساسى :
وصف مستوى المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى إطار الاتجاهات البيئية ويتفرع منه :-
1- التعرف على دور الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى مجال البيئة بدولة الكويت .
2- التعرف على أهمية المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى مجال البيئة بدولة الكويت .
3- تحديد الصعوبات التى تواجه تكوين اتجاهات بيئية إيجابية لدى طلاب المرحلة المتوسطة .
أهمية الدراسة
الأهمية النظرية :-
• يعد البحث إسهاما متواضعاً فى تناولة لموضوع الاتجاهات البيئية لدى طلبة المرحلة المتوسطة، هدفة الاساسى التعرف على دور الاتجاهات البيئية وعلاقتها بمستوى المشاركة البيئية لدى هؤلاء الطلاب.
• تتمثل الأهمية النظرية للبحث فى أنها منبثقة من أهمية التربية البيئية والاتجاهات البيئية فى حد ذاتها ، فهى تبرز دورالتربية البيئية فى المدرسة فى المرحلة المتوسطة وتلقى الضوء على واقع تطبيقها ، وتؤكد على أهمية المرحلة المتوسطة ودورها الاساس فى المراحل اللاحقة .
• قد يستفيد من هذه الدراسة المسؤلين ، حيث تذودهم بوضع واقع التربية البيئية والاتجاهات البيئية فى مدارس المرحلة المتوسطة ، وتفتح مجال أخر أمام الباحثين لإجراء دراسات اخرى .
الأهمية التطبيقية
• توجيه نظر المهتمين بالعملية التعلمية بأهمية تصميم برامج لتطوير مناهج التربية البيئية والتى تتضمن ممارسات عملية ايجابية من شأنها تنمية الاتجاهات البيئية الايجابية نحو البيئة ومن ثم معرفة تأثير هذه الاتجاهات فى حل المشكلات البيئية بفاعلية
• قد تساهم هذه الدراسة في سد العجز الناتج عن عدم وجود دارسات تبحث دور التربية البيئية والاتجاهات البيئية فى مجال المشاركة البيئية لدى الطلاب
بعد كل ما تقدم يتضح أهمية التربية البيئية فى الاتجاهات البيئية لأنها تعد مصدرا أساسيا لتشكيل الاتجاهات البيئية لدى الطلبة ،وأنها ضرورة ملحة لحل الكثير من المشكلات التى باتت تعانى منها البيئة والانسانية وتعد من أكثر مشاكل مجتمعات اليوم .
مصطلحات الدراسة:-
البيئة :-
أحمد شفيق السكرى بأنها ” تلك العوامل الخارجية التى يستجيب لها افرد أو المجتمع بأسره استجابة عقلية أو اجتماعية ، كالعوامل الجغرافية والمناخية من سطح ونباتات وموجودات وحرارة ورطوبة والعوامل الثقافية التى تسود المجتمع والتى تؤثر فى حياة الفرد والمجتمع وتشكلها وتطبعها بطابع معين ” (أحمد السكرى ، 2000 : 25)
التربية البيئية
ويؤكد (أحمد حسن اللقاني، وفارعة محمد ،1999 : 13) أن التربية البيئية هي تربية الفرد ليسلك سلوكاً رشيداً نحو البيئة التي يعيش فيها بالمعنى الشامل الواسع للبيئة، فيستثمر إمكاناته، ويتعامل معها برفق لكي يستمر في العطاء، مما يوفر حياة هنيئة للإنسان في الحاضر والمستقبل.
الاتجاهات البيئيه
فيعرفها ايكن (Aiken) المشار إليه في (عبد الودود هزاع ،2004: 12) بأنة استعداد مكتسب من قبل الفرد ليستجيب سلباً أو إيجابياً لبعض المواقف، ويمكن النظر إلى الاتجاه على أنه ميل الفرد لتقويم الأشياء والموضوعات المختلفة، وللاتجاه ثلاثة مكونات (Affective Component مكون عاطفي( ،Cognitive Component) مكون معرفي( ، Behavioral Component) مكون سلوكي)
المشاركة البيئية
مفهوم المشاركة : هى عبارة عن تفاعل الفرد عقليا وانفعاليا فى موقف الجماعة بطريقة تشجعة على المساهمة فى تحقيق أهداف الجماعة والمشاركة فى تحمل المسئولية .
وقد تكون المشاركة وسيلة لتحقيق الاهداف على مستوى المجتمع وعلى مستوى الافراد فتساعد المجتمع على تحقيق أهدافة وتزيد قدرتة على التعامل مع المشكلات العامة كما تساعد الافراد على تغيير أنفسهم عن طريق تنمية قدراتهم وحثهم على التعاون والتأثير فى القرارات المتعلقة بالسياسات والبرامج المؤثرة فى حياتهم .
حدود الدراسة:-
الحدود الموضوعية :-
يمكن تحديد الحدود الموضوعية للدراسة بحجم العينة المستخدمة وهى عينة من طلاب المرحة المتوسطة فى دولة الكويت للعام الدراسي 2014 / 2015م والبالغ (300) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة المتوسطة بواقع (142) طالباً و(158) طالبة. كما تتحدد ايضا الحدود المكانية بالأدوات المستخدمة فى الدراسة – والمفاهيم النظرية . وأيضا الأهداف وفروض الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة فى معالجة بيانات الدراسة.
الحدود المكانية:-
تتحدد الحدود المكانية للدراسة بالمكان التى طبقت فيى الدراسة
الحدود الزمنية :-
طبقت الأداة المستخدمة فى هذه الدراسة على طلاب عينه الدراسة فى العام الدراسى2014/2015
المنهج المستخدم :
المنهج الوصفى التحليلى
فروض الدراسة :-
1- يوجد مستوى مرتفع من الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
2- يوجد مستوى مرتفع من المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
3- توجد علاقة دالة إحصائية بين الاتجاهات البيئية والمشاركة البيئية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة ترجع إلى الاتجاهات البيئية لديهم.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”.
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من (300) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة المتوسطة بواقع (142) طالباً و (158) طالبة.
أدوات الدراسة
1- مقياس المشاركة البيئية
2- مقياس الاتجاهات البيئية
الأساليب الإحصائية
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:-
1- المتوسطات والانحرافات المعيارية .
2- اختبار ( t-test)
3- مربع كا2
نتائج البحث
1- يوجد مستوى مرتفع من الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
2- يوجد مستوى مرتفع من المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
3- توجد علاقة دالة إحصائية بين الاتجاهات البيئية والمشاركة البيئية.
4- توجد فروق دالة إحصائياً في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة ترجع إلى الاتجاهات البيئية لديهملصالح المرتفعة منها.
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً في المشاركة البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”.
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات البيئية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء النوع (ذكور/إناث)”.