Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنى الحكائية في قصة الطفل عند عبد التواب يوسف :
المؤلف
الداغر, وفاء محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء محمد علي الداغر
مشرف / إيمان فؤاد بركات
مشرف / رانيا محمد عزيز نظمي
مناقش / أسماء محمود شمس الدين
مشرف / احمد محمود الجبالي
الموضوع
الادب العربي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مج. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

الأدب مرآة لكل عصر وزمان، يسجل الأحداث ويصور لنا حياة آخرين لم نعاصرهم ولم نعش معهم. والأدب يستخدم اللغة بأساليبها وتقنياتها المختلفة للتعبير عنه، والفئات العمرية مختلفة وباختلافها تختلف الأساليب والتقنيات المتبعة في الحكي. من هنا وجد أدب خاص بالطفل عرف بأدب الطفل، وهو أدب يخاطب فئة معينة من الناس بطريق تناسب عقولهم، وقدراتهم.
احتوت هذه الدراسة على مقدمة عرضت فيها الباحثة أهمية الدراسة ، والهدف منها ، والتساؤلات التي أجابت عنها الرسالة ، وحدود الرسالة ، والدراسات السابقة ثم اتبعتها بتمهيد تحدثت فيه عن شقين ، الشق الأول منهما تحدثت فيه عن الاتجاهات الأدبية في أدب الطفل والمؤلفين الذين ألفوا فيه ، وأهم الكتاب لأدب الطفل، والشق الثاني تحدثت فيه . مراحل النمو عند الأطفال.
وقسمت فصول الدراسة إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان ( عبد التواب يوسف وأهم أعماله ، والأدب التفاعلي) يحتوي على مبحثين المبحث الأول بعنوان (نشأته مسيرته الأدبية أثره في إثراء حركة أدب الطفل في مصر(.
المبحث الثاني جاء بعنوان ( الأدب التفاعلي).
الفصل الثاني بعنوان ( المجموعة القصصية ”حياة” محمد في عشرين قصة بين الموقف الأدبي ، والأداء الفني وقسمته الباحثة إلى ثلاثة مباحث المبحث الأول البنية الفنية وبه خمسة مطالب ، المطلب الأول الأحداث ، المطلب الثاني الشخصيات المطلب الثالث الراوي المطلب الرابع الزمكانية المطلب الخامس الحبكة الدرامية. 
المبحث الثاني جاء بعنوان التقنيات الفنية للبني الحكائية في المجموعة القصصية ”حياة محمد في عشرين قصة ( قسمته الباحثة إلى ثلاثة مطالب ، المطلب الأول: الحكي المطلب الثاني: الوصف ، المطلب الثالث : الاقتباس
المبحث الثالث (القيم التربوية والفكرية في المجموعة القصصية ”حياة محمد في عشرين قصة) قسمته الباحثة لمطلبين، المطلب الأول : القيم الأخلاقية والمعرفية. المطلب الثاني: الربط بين القصص
ثم أنهت الباحثة رسالتها بخاتمة احتوت على النتائج كالتالي:
• استطاع الكاتب أن يوظف تقنيات البناء السردي من الحوار والمونولوج الداخلي والوصف والراوي والاقتباس بطريقة تخدم المرحلة العمرية للطفل، وبطريقة تربوية تحمل قيم معرفية ومهارات أراد الكاتب إكسابها للطفل.
• استخدم الكاتب الحبكة التقليدية البسيطة في سرده للأحداث بطريقة متسلسلة بداية الحدث ثم تأتي العقدة ثم الحل في النهاية؛ كي يحافظ على انتباه الطفل القارئ وجذبه للقصة بكل سهولة ويسر لأن هذا يتوافق مع ملكات عقله في هذه المرحلة العمرية من (9) إلى (12) سنة.
• . أجاد الكاتب توظيف الحيوان بصورته الذاتية وليس كنوع من التمثيل الكنائي البعد عن الرمزية؛ حيث اتخذ الكاتب من حياة النبي مواقف مع الحيوان والجماد والزمن ليسرد حياته ليعلمها للطفل، فالحديث على لسان الحيوان من أنسب الطرق لجذب انتباه وتشويق الطفل في هذه المرحلة العمرية من (9) إلى (12) وتعلمه كيف يحكي ويتحاور.
• استخدم الكاتب الراوي الذاتي بدءً من عنوان كل قصة (أنا فيل...... أنا صخرة ...... حيث جعل ضمير الأنا متصدرا في عتبة العنوان وقد اختصت هذه المجموعة القصصية (حياة محمد في عشرين قصة) بهذه السمة: ليقرب الفكرة للطفل القارئ وهي معرفة حياة النبي وصفاته التي كان يتحلى بها من خلال التشخيص بالحيوان والجماد والزمن ووجود حرية أكثر للراوي في التعبير مما يجعل الحديث موجه منه للقارئ مباشرة.
• استطاع الكاتب أن يوظف لغة التكرار في المجموعة القصصية للتدرج والنمو في توصيل المعلومة للطفل كما ورد في القصة الثانية والثالثة.
• . قدم الكاتب للطفل مجموعة من القيم المعرفية والأخلاقية متناسبة مع المرحلة العمرية إضافة إلى إكسابه بعض المهارات التي تجعل منه قائدا ناجحا كما هي الحالة التي عليها الشخصية المقصودة في المجموعة القصصية.
•. حكى الكاتب حياة النبي في مجموعة قصصية كل قصة مستقلة بذاتها، بمعنى أن تقرأ بانفراد فلا هي متعلقة بما قبلها ولا بما بعدها لكل قصة بطل تجري على لسانه القصة وأحداثها وزمانها مع نجاحه في الربط بينهم.
•تفصيله للمكان في بعض القصص اختيار صحيح حيث م المقام هذا التفصيل كما في قصة (أنا جبل).
•توضيحه لبعض الكلمات الغريبة ككلمة (دثريني) في قصة أنا ليلة.
•لم يذكر الكاتب الرسول إلا وذكر معه صفة من صفاته وهذا جزء تعليمي للطفل بطريقة غير مباشرة.
•هناك بعض الكلمات كان من الأفضل للكاتب أن يشرح معناها ككلمة حصرم وسرج وسجال وابن السبيل لأن الطفل في هذه المرحلة العمرية يحتاج لتوضيحها.