الفهرس 
ALIGNMENT OF LOWER LIMBOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
تعد كسور سطح عظمة القصبة )الظنبوب( من بين الكسور الأكثر تحديًا التي يمكن علاجها،
وذللك لتعدد صور الإصابة وإرتفاع نسب المضاعفات والإصابة بخشونة الركبة في مراحل ما
بعد العلاج، والوقاية من مثل هذه المضاعفات هو موضوع ذات أهمية كبيرة ويتطلب استعادة
وظيفة المفصل الأمثل عن طريق استعادة تناسق السطح المفصلي، وثبات المفصل الكلي وتوزيع
الحمولة بشكل صحيح علي سطح المفصل.
في السنوات الأخيرة ، أصبحت هذه الكسور الصعبة موضوعًا يثير اهتمامًا وجدل كبيرًا، ليس
فقط فيما يتعلق بتصنيفها، ولكن أيضًا طرق التثبيت والنتائج المتوقعة. ولذلك فإن الفهم الكامل
لطبيعة هذه الكسور هو العامل الأساسي عند اختيار أفضل علاج ممكن.
تم استخدام ما ل يقل عن 38 نظام تصنيف لوصف كسور سطح عظمة القصبة )الظنبوب(. وعلى
الرغم من أن ) Schatzker و AO / OTA ( هم الأكثر درسًا فيما يتعلق بموثوقيتهم، ففي معظم
الدراسات القائمة على الموثوقية باستخدام صور الأشعة العادية فقط ، تم تصنيف موثوقية أنظمة
تصنيف Schatzker) و (AO / OTA على أنها عادلة أو متوسطة، فغالب اً ما يُظهرتصوير
الأشعة العادية في المنظر الأمامي الخلفي والجانبي لهذه الإصابة القليل من طبيعة وشكل الكسر،
وبالتالي فإن الفهم الثلاثي الأبعاد لشكل الكسر باستخدام التصوير المقطعي يعد أمر أساسي.
إن أهمية التصوير الصحيح من أجل التشخيص الدقيق واتخاذ القرارالصحيح موضوعًا هام اً، فما
يقرب من ثلث كسورمدورين سطح عظمة القصبة )الظنبوب( بها كسور من الناحية الخلفية
الإنسية. وهذا النمط من الكسور هو أكثر أهمية من غيرها التي تؤثر على سطح عظمة القصبة
)الظنبوب( بسبب عدم الثبات في مفصل الركبة الذي ينتج منها.
اتفق معظم الأطباء على أن القرار المؤدي إلي التثبيت الضعيف والإصابات المصاحبة عن
الأنسجة المتهتكة كانا سببين هامين لسوء العلاج، ولذلك فإن العديد من تقنيات التثبيت الداخلي و
النتائج المختلفة لهذة الأنواع من الكسور تم نشرها في الأبحاث.
في حين يتم تثبيت الكسورالغير متزحزحة في سطح عظمة القصبة )الظنبوب( من الناحية الخلفية
الإنسية بواسطة مسامير من الشق الأمامي، Ali et al.) ( أثبت أنه عندما يحدث فشل بالتثبيت
بواسطة هذة الطريقة يكون دائما على الجانب الإنسي .
النهج الأكثر شيوعا لعلاج كسور الظنبوب الخلفي الإنسي هو التثبيت بواسطة شريحة أمامية من
خلال النهج الموازي الرضفي الإنسي. ومع ذلك هذا النهج ل يعطي التعرض الكافي للكسر وقد
تكون محاولت تثبيت ”الجزء الأساسي” من الكسر أمرًا صعبًا وتؤدي إلى تشريح واسع النطاق
للأنسجة ، في حين أن الستعادة غير المكتملة لسطح المفصل تؤدي إلى خلع جزئي مزمن وخشونة
وألم بالمفصل.
غالباً ما ترافق كسورمدورين سطح عظمة القصبة تهتك بالأنسجة وزيادة التشريح للأنسجة
والعظام من المحتمل أن تؤدي إلي مضاعفات وقد اقترح بعض الجراحين مع ظهور شرائح ذاتية
الغلق، بتثبيت هذة الكسور فقط من الجانب الوحشي، ومع ذلك، فامكانية هذة الشريحة في توفير
ما يكفي من التثبيت للجزء الخلفي الإنسي مثير للجدل، حيث أن ) Gosling et al ( فقد التثبيت
في 14 % من هذة الكسور بإستخدام شرائح ذاتية الغلق فقط من الجانب الوحشي.
وفي دراسة ميكانيكية حيوية بواسطة كسر للجزء الخلفي الإنسي للجثث لمقارنة الشريحة الجانبية
ذاتية الغلق مع شريحة التدعيم الإنسية ،) Ratcliff et al ( وجدوا أن شريحة التدعيم الإنسية توفر
ثباتًا أكبر بكثير.
في هذة الدراسة سيتم علاج 20 مريض بالغ يعاني من كسور بأعلي عظمة القصبة، الحلات
المختارة هي التي تعاني من كسور حديثة، البالغين، كسور غير مفتوحة سواء في سطح عظمة
القصبة )الظنبوب( من الناحية الخلفية الإنسية أو كسور في المدورين أعلي عظمة القصبة.
والحالت المثتثناة هي الكسور المفتوحة، وجود خلل بالأوعية الدموية والأعصاب بسبب الكسر
أو المرضي الغير قابلين لعمل عملية أو لوجود التهاب سابق بالركبة.
بيانات المرضي ستسجل كالأتي:
الأسم، السن، الجنس، التقييم قبل وبعد الجراحة، حالة مفصل الركبة، بيانات العملية، تاريخ
العملية، نوع التثبيت، التقييم بالفحص عن طريق استخدام ) Clinical Rasmussen’s system )
والتقييم بالاشعة عن طريق استخدام ) radiological Rasmussen’s system.