الفهرس 
Role of multiparametric MRI in bladder cancer diagnosisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
إن 70% من أورام المثانة أورام سطحيه لا تصل إلى عضلة جدار المثانة عند تشخيصها وعادة ما يتم علاجها عن طريق استئصالها بالمنظار وبالتالي فإن الاستئصال الجيد بالإضافة إلى التشخيص النسيجي الدقيق مهمان في علاج هذه الأورام
بعد استئصال أورام المثانة السطحية بالمنظار حوالى 50% إلى 70% من هذه الأورام يحدث لها انتكاسه نتيجة عدم الاستئصال الجيد أو أن يكون نوع الورم البيولوجي عنيف أو أن تقوم بعض خلايا الورم بزراعة نفسها في مكان آخر من المثانة.
إن الطريقة الاعتيادية لاستئصال أورام المثانة بالمنظار تتضمن أن يتم استئصال الورم قطعه بقطعه مما ينافى الطريقة المتعارف عليها في إزالة الأورام في باقي أجزاء الجسم وهذه الطريقة قد تكون السبب في عدم الإزالة الكاملة وانتكاسة الأورام.
بينما طريقة استئصال أورام المثانة بالمنظار ككتلة واحدة تستطيع أن تمنحنا عينه كامله للورم شاملة الغشاء المخاطي والطبقة التي تقع أسفل الغشاء المخاطي وعضلة المثانة مما يساعد على التشخيص النسيجي الدقيق والعلاج السليم لهذه الأورام .
وفقا للمبادئ التوجيهية للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك فإن طريقة استئصال أورام المثانة بالمنظار ككتلة واحدة تستطيع أن تمنحنا عينه كامله للورم شاملة عضلة المثانة في حوالى 96% إلى 100% من الحالات .
إن طريقة استئصال أورام المثانة بالمنظار ككتلة واحدة تؤدى إلى مكوث أقل للمرضى بالمشفى, مدة أقصر لتركيب القسطرة البولية بعد العملية , مضاعفات أقل و معدل أقل لانتكاس الورم خلال سنة من المتابعة بالنسبة للطريقة الاعتيادية .
في الآونة الأخيرة تم توظيف الرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد في تشخيص ما قبل العملية لأورام المثانة وتمييز الأورام التي انتشرت لعضلة المثانة من الأورام السطحية وخصوصا بعد تطوير النظام الخماسي لتصوير المثانة وتسجيل البيانات.
كما أنه حديثا تم توظيف النظام الخماسي لتصوير المثانة بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد في متابعة حالات الأورام السطحية وخصوصا الأورام عالية الخطورة أو في حالة عدم وجود عضلة مثانة في العينة لتجنب إعادة عمل منظار المثانة.
الهدف من البحث:
تقييم فعالية النظام الخماسى لتصوير المثانة بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد في الكشف عن سرطان المثانة المنتشر لعضلة جدار المثانة , تقييم فعالية النظام الخماسى لتصوير المثانه بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد و دراسة الارتباط المعيارى بين نتائج الرنين المغناطيسى ونتائج استئصال المثانة بالمنظار ككتلة واحدة عبر الإحليل.
أجريت هذه الدراسة على 80 مريضا من المرضى المترددين على العيادات الخارجية بمستشفيات بنها الجامعية ممن لديهم اورام بالمثانه يتراوح حجمها من 2-5 سم وذلك في الفترة بين مارس 2020 و مارس 2022 وتم استبعاد الأورام التي يتعدى حجمها 5سم وكذلك الأورام المصطحبة بارتجاع بولي على الكلى والحالب والأورام الموجودة بقبة المثانة.
وخضع جميع المرضى للفحص الإكلينيكي وكذلك تم عمل الفحوصات اللازمة لهم والتي تشمل الآتي:
•الأشعة التليفزيونية على البطن والحوض .
•التحاليل المعملية: تحليل بول كامل ومزرعة بول، وظائف كلى وكبد، وقياس معدلات النزيف وصورة دم كاملة.
•رنين مغناطيسي متعدد الأبعاد مع النظام الخماسي لتصوير المثانة وتسجيل البيانات لتقييم الورم قبل العملية كما تم تكرار عمل الرنين المغناطيسى بعد العملية فى الحالات التى تحتاج إالى إعادة منظار المثانة .
كما تم تقييم جميع المرضى أثناء وبعد العملية مع أخذ الملاحظات وعمل الجداول اللازمة للوصول إلى النتائج المطلوبة.
أظهرت النتائج ما يلى:
•متوسط أعمار المرضى الذين شملتهم الدراسة 61.9 سنة.
•تم إجراء العملية بنجاح في عدد كبير من المرضى.
•شملت المضاعفات التى تم تسجيلها أثناء العملية: تحفيز العصب السدادى فى اربع حالات .
•لم تسجل اي حالة نزيف نشط اثناء او بعد العمليه ولم تسجل حالات ثقب للمثانه .
• تم استئصال الاورام بنجاح بنسبة كبيرة من المرضى وتواجدت عضلة المثانه فى الاورام المستئصله فى نسبه وصلت الى (95%).
•تبين حدوث انتكاس للورم فى نفس مكان الاستئصال فى حالتين وفى مكان اخر غير مكان الورم القديم فى 7 حالات .
•ولقد لوحظ ان متوسط زمن اجراء المنظار كان 28.8 دقيقه.
•بينما كان متوسط اقامة المريض بالمشفى 1.4 يوم ومتوسط وجود القسطره بالمريض 2.8 يوم واحتاج 23 مريض اعادة عمل المنظار التشخيصى .
•كان متوسط الهبوط بالهيموجلوبين بالدم 0.3 .
• اظهرت فعالية النظام الخماسى لتصوير المثانة بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد في الكشف عن سرطان المثانة المنتشر لعضلة جدار المثانة عند قيم القطع 2 & 3. عند قطع 3 نقاط كانت حساسية 89.3٪ ، وخصوصية 83.3 ، وكانت القيمة التنبؤية الإيجابية 92.6٪ ، وكانت القيمة التنبؤية السلبية 76.9٪ بدقة 87.5٪ ، بينما عند درجة 2 اظهر حساسية 82.1٪ ، خصوصية 91.7٪ ، قيمة تنبؤية إيجابية 95.8٪ ، قيمة تنبؤية سلبية 68.8٪ بدقة 85.0٪.
•أ اظهرت فعالية النظام الخماسى لتصوير المثانة بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد قبل اعادة المنظار التشخيصى عند قيم القطع 2 و 3. عند قطع 3 كانت الحساسية 78.6٪ ، وخصوصية 77.8٪ ، والقيمة التنبؤية الإيجابية كانت 84.6٪ ، والقيمة التنبؤية السلبية 70.0٪ بدقة 78.3٪ ، بينما كانت عند القطع 2 درجة كانت الحساسية 71.4٪ ، النوعية 77.8٪ ، القيمة التنبؤية الإيجابية 83.3٪ ، القيمة التنبؤية السلبية 63.6٪ بدقة 73.9٪.
نستخلص مما سبق أن النظام الخماسى لتصوير المثانة بالرنين المغناطيسي متعدد الأبعاد ذو حساسية عالية وخصوصية في كل من التمييز قبل الجراحة بين اورام المثانه السطحيه والاورام المنتشره لعضلة المثانه ، مما يساعد في اختيار الحالات المرشحة لاستئصال الورم ككتله واحده وتجنب اعادة المنظار التشخيصى غير الضروري.
تعتبر تقنية اسئصال الورم ككتلة واحدة باستخدام المنظار ثنائى القطب آمنة مع الحد الأدنى من المضاعفات وفعالة في استئصال حالات اورام المثانه السطحيه كما انها توفر عينات عالية الجودة للتقييم الباثولوجى وترتبط بالبقاء على قيد الحياة بدون انتكاسه عاليه للاورام مع نتائج مرضيه بعد الجراحة تنعكس في الإقامة القصيرة في المستشفى ووقت القسطرة القصير والحاجة الأقل إلى غسيل المثانه بعد الجراحة.