Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراكز الدراسات والأبحاث السياسية وعلاقتها بصنع السياسة الخارجية اليمنية /
المؤلف
على، نجيب عبدالوهاب عبدالله .
هيئة الاعداد
باحث / نجيب عبدالوهاب عبدالله على
مشرف / سلوى السعيد فراج
مشرف / رشا عطوة عبدالحكيم
مشرف / نبيل أحمد حلمي
الموضوع
السياسة الخارجية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
268ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

نظراً لحداثة مراكز الدراسات والأبحاث السياسية في الجمهورية اليمنية وعدم توفر دراسات سابقة بشأن علاقتها في صنع السياسات الخارجية اليمنية، فإن الدراسة تحاول تسليط الضوء على الدور التي تقوم به مراكز الدراسات والأبحاث السياسية في الجمهورية اليمنية في التأثير وصناعة السياسة الخارجية اليمنية، لا سيما والجمهورية اليمنية تعتبر من الدول التي تحظى باهتمام دولي كبير، نظراً لموقعها الهام في جنوب غرب الجزيرة العربية والقريبة من أكبر احتياطي نفطي عالمي، وإطلالتها على مضيق باب المندب، وعلى الملاحة البحرية لساحل بحري يزيد عن ألفي كيلو متر، كما أن الجمهورية اليمنية مرت خلال الفترة 1990 – 2018م بأحداث ذات أهمية كبيرة يمكن من خلالها تقييم دور مراكز الدراسات والأبحاث في توجيه ودعم السياسة الخارجية اليمنية، منها حروب داخلية وخارجية، إقليمية ودولية وأزمات اقتصادية وسياسية أدت إلى اندلاع الاحتجاجات عام 2011م، وما تلاها من أحداث الأمر الذي أدى إلى اندلاع الحرب عام 2015م.
سعت الدراسة إلي تحقيق مجموعة من الأهداف يتلخص أبرزها التعرف على طبيعة مراكز الدراسات والأبحاث السياسية اليمنية، ومعرفة فاعلية مخرجاتها، والتعرف على الكيفية التي تصنع بها السياسة الخارجية اليمنية، ومدى استجابتهللرؤى والمقترحات التي تنتجها مراكز الدراسات والأبحاث السياسية في اليمن.
اعتمدت الدراسة على منهج النظم كمنهج رئيسي باعتبار أنه ينظر إلى النظام السياسي كشبكة من العلاقات والتفاعلات التي تتحرك في بيئة تؤثر فيها وتتأثر بها، كما تم الأخذ بمنهج مساعد وهو المنهج البنائي الوظيفي الذي يشير إلى مجموعة العلاقات إلى تحدث بين الوحدات السياسية الاجتماعية وما يترتب على هذه العلاقات من نتائج.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن للمراكز البحثية دوراً هاماً ومحورياً في عملية صنع القرارالسياسي بشكل عام، كما أنه لا توجد قاعدة بيانات دقيقة وشاملة حول الانتاج المعرفي اليمني حتى اليوم 2020، لا في المركز الوطني للمعلومات، ولا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولا في الجامعات على المستوى الوطني.
اقترحت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها: التأكيد على صانع القرار السياسي بضرورة أن يكون قراره سواء كان سياسياً، اقتصادياً، إدارياً أو اجتماعياً أن يكون مواكباً لتنفيذ أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستديمة والتي هي الأساس الجوهري في امتصاص أية آثار يمكن أن تنجم عن الأزمات والأحداث السياسية سواء الداخلية أو الخارجية، وكذلك الاستفادة من الخدمات الاستشارية ومهام مراكز الدراسات والأبحاث في اليمن، حيث ترتبط الأدوار الأساسية لهذه المراكز بحاجة القادة وصناع القرار لهذه الأدوار.
الكلمات المفتاحية: مراكز الدراسات والأبحاث، صانع السياسة الخارجية، مخرجات مراكز الدراسات، العلاقة بين مراكز الدراسات والأبحاث وصانع السياسة الخارجية اليمنية.