الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
المستخلص
مقدمة للبحث:يشهد المجتمع العالمي مع بزوغ فجر الألفية جديدة تحولات علمية وتغييرات تكنولوجية متسارعة تنبئ عن رؤية شاملة لما سيكون عليه البعد المعرفي في المستقبل، وتستوعب الاتجاهات الحديثة للعلوم المواكبة لمظاهر التجدد في كل جوانب الحياة، إن التطور الذي ظهر خلال العقدين الماضيين في مجال التعليم والتكنولوجيا يؤكد التركيز على المتعلم ليقوم بنفسه بالتعلم من خلال ممارسة الأنشطة والتجريب والبحث والاستقصاء، هذا يجذب أنظارنا إلي ضرورة الاهتمام بتوفير أساليب جديدة في التعليم تحقق للمتعلم إمكانية التعلم الذاتي والعمل ضمن فريق لتحقيق الأهداف المنشودة بتوجيه من المعلم، وذلك بعدم دفع المتعلم أو إجباره على التعلم، ولكن اجتذاب المتعلم ذاتياً نحو التعليم.وتشير ”هدي حسن وآخرون” 2011م، إلى أن النظام التعليمي المصري نظام مركزي خاضع لسيطرة مركزية ويعاني النظام التعليمي المصري بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات، والتي تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالي التحديث والتنمية الشاملة. ولقد وضعت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك، وقد أدت دورا بارزاً في المجتمع طيلة تلك الفترة، ولكنها لا تناسب التطور السريع الذي حدث في المجتمع المعاصر من حيث المستوي الثقافي والاقتصادي والتقني، وأساليب الحياة اليومية، ووسائل العيش والإنتاج ووسائل الموصلات والاتصالات والتوسع العمراني في المدن والقري. (44 :2)وتلعب تقنية شبكة الانترنت والهاتف النقال دوراً مهماً في العملية التعليمية، إذ يشكل الهاتف النقال في العصر الحالي رمزاً لتقدم العقل الإنساني وإبداعاته في مجال الترابط بين العلم والتكنولوجيا، وكذلك تأتي أهميته كضرورة لمواكبة الاستعمال المتزايد ودخوله ضمن المناهج الدراسية في المناطق العالمية والعربي، وما أحرزه من نتائج إيجابية في المجال التربوي. وتعد تطبيقات الهاتف النقال من أهم الوسائل التعليمية، لأنها تجمع عدة وسائل في وسيلة واحدة، فضلاً عن إمكانية قيامها بوظائف جديدة لا يمكن تحقيقها بأية وسيلة أخرى، إذ يمكن استثمار قدرتها على توليد الحركة وشدة الإضاءة وعرض البيانات والرسوم والأفلام والأشكال التوضيحية، وغيرها من القدرات التي تزيد من كفاءة مختلف جوانب العملية التعليمية. وقد أشارت ”الخطة الاستراتيجية للتعلم قبل الجامعي (2014-2030) لوزارة التربية والتعليم المصرية”2014م، إن الأساس الذي بني عليه البرنامج هو توفير نظام لتحسين عمليات التعليم والتعلم ويتماشى مع المعايير العالمية، وتقويم بنائي ونهائي، عالي الجودة، ومنهج فعال يضمن اكتساب الطالب مهارات التفكير الناقد، والكفايات والأدوات الأخرى التي تساعده على أن يكون عضواً فعالاً في اقتصاد المعرفة. مشكلة البحث:تعتبر رياضة كرة اليد واحدة من الأنشطة الرياضية التي لاقت استحسانا وإقبالا شديدين من الأطفال والشباب من الجنسين، فرغم عمرها القصير نسبيا إذا ما قورنت بعمر الألعاب الأخرى، فإنها استطاعت في عدد قليل من السنين أن تقفز إلى مكان الصدارة في عدد ليس بقليل من الدول هذا بالإضافة إلى انتشارها كنشاط رياضي وترويحي في معظم دول العالم، ونظرا لما توفره رياضة كرة اليد من مناخ تربوي سليم للممارسين من الجنسيين فقد أدرجت ضمن مناهج التربية الرياضية وبرامجها التنفيذية في جميع المراحل التعليمية، إذ أنها تعتبر منهاجا تربويا متكاملا يكتسب المتعلمون من خلاله كثيرا من المتطلبات التربوية الجيدة، حيث يرجع ذلك إلى ما تتضمنه من مكونات هامة لها أبعادها الضرورية لتكوين الشخصية المتكاملة للمتعلمين فهي زاخرة بالسمات الحميدة التي لها انعكاس مباشر على التكوين التربوي للمتعلمين .فالتعاون والعمل الجماعي وإنكار الذات والقيادة والتبعية والمثابرة والكفاح والمنافسة الشريفة واحترام القانون والقدرة على التصرف والانتماء … الي آخره، تعد صفات وسمات تعمل رياضة كرة اليد على تأكيدها وترسيخها في الممارسين على مختلف مستوياتهم الفنية والتعليمية كما تعتبر مجالا خصبا لتنمية القدرات العقلية، وذلك لما تتطلبه في ممارسيها من القدرة على الإلمام بقواعد اللعبة وخططها وطرق لعبها وهذه أبعاد تتطلب قدرات متعددة مثل الانتباه والإدراك والفهم والتركيز والذكاء والتحصيل من جانب المتعلم، والبرامج التعليمية الحالية في مجالات التعلم الحركى المختلفة لم تعد قادرة على مواكبة الفلسفات التربوية الحديثة والتي ركزت على ضرورة استخدام التقنيات وجعل المتعلم أكثر فعالية في العملية التعليمية من خلال إيجاد مواقف يكون فيها أكثر إيجابية مع وضع برامج تعليمية تجعل محور العملية التعليمية يتيح له فرص التمكن من المتعلم. ومن ثم يرى الباحث ضرورة الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا التعليم واستخدامها بطريقة منهجية منظمة في تصميم بيئات تعليمية مختلفة وفعالة في التعلم الحركي بصفة عامة ومهارات كرة اليد بصفة خاصة.وكما أشارت أيضاً ”الخطة الاستراتيجية للتعلم قبل الجامعي (2014-2030) لوزارة التربية والتعليم المصرية”2014م، إلى وجود لجوانب ضعف في منظومة المناهج والمواد التعليمية بالخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي متمثلة في:1. التطوير العشوائي للمناهج.2. محتوي المنهج نظري مجرد.3. المعلم هو الخبير ومصدر تقييم المعلومات.4. الطالب متلقي سلبي.5. بيئة تعلم ضعيفة التفاعل وغير محفزة على المشاركة.6. التقويم يقيس التذكر ويرتبط بإصدار الأحكام.7. نموذج تقليدي للمعلم. ومن خلال عمل الباحث كمعلم لمادة التربية الرياضية بالمرحلة الإعدادية ، وجد ”الباحث” أثناء درس التربية الرياضية عدة عوائق تؤثر بشكل مباشر على الأداء الأمثل لعمله منها خصائص التلاميذ السنية، وكذلك الدعم اللوجستي المتمثل في المنشأة التعليمية والأدوات والوسائل المساعدة، وأيضاً خبرة المعلم نفسه من حيث مواقف التدريس السابقة وأنوع التدريبات الأكاديمية التي تلقها من قبل الوزارة، لهذا حاول ”الباحث” الوصول إلى أحدث الأبحاث العلمية والأفكار التدريسية الجديدة والحديثة لرفع مستواه العملي والعلمي، وقد وجد أن اغلب هذه الدارسات تعتمد بالأساس على أسلوب التدريس التقليدي، ومن ثم فان أغلب الدول المتقدمة علمياً تعتمد على طرق تدريس حديثة ومنها استراتيجيات التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال التي تناسب مع طبيعة عمل ”الباحث” وهي التدريس، حيث أنها تعتبر من الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وأنها تساعد التلاميذ بالعملية التعليمية والمعلم في تطوير ذاته أولاً، وثانياً أدواته داخل الدرس والمدرسة، واتضح ذلك من خلال الاطلاع على بعض من الدراسات المرجعية الخاصة بالتعلم النشط مثل كلٌ من: رنا محمد أحمد متولي (2019) (16)، محمود البنا (2018) (36)، فاطمة الزايدي (2010) (27)، محمود المهدي (2010) (34)، مما كان له الأثر الإيجابي على ”الباحث” في زيادة رغبته لتنمية ذاته ومهاراته، وتجربة أسلوب تدريس حديث مثل التعلم النشط. وبالنظر إلى واقعنا التربوي والتعليمي الحالي بالمدارس وفي حدود عمل ”الباحث” والقراءات السابقة له؛ وجد أن هناك الكثير من المشاكل تعوق عمل معلم التربية الرياضية أثناء درس التربية الرياضية.ومن هذا المنطق يرى الباحث الاستعانة باستراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال في تعلم بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الاعدادية إلى الارتقاء بمستوى التعلم المهارى لتلك المهارات بطريقة سهلة ومبسطة وغير تقليدية يتيح الفرصة أمام الطلاب للتفكير والإبداع والابتكار، كأسلوب جديد للتغلب على بعض المشكلات التي يوجهها النظام التعليمي عن طريق تشجيع أساليب التعلم الذاتي وتحفيز المتعلم لمزيد من التعلم وزيادة كفاءة عملية التعليم والتعلم، فيؤدى ذلك لبناء المعارف والمفاهيم العلمية ، والأمر الذى دعي الباحث إلى إجراء تلك الدراسة بعنوان ”” استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال وتأثيره على مستوى التحصيل بدرس التربية الرياضة ”.أهمية البحث: تشجيع المعلمين بصورة عامة، ومعلمي التربية الرياضية بشكل خاص، والذين يستخدمون أسلوب المحاضرة بدرس التربية الرياضية على تحسينها باستخدام التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال في المواقف التعليمية التي يخططون لها وينفذونها في درس التربية الرياضية وذلك بالاستناد إلى المبادئ والأسس التي تقوم عليها الممارسات التدريسية السليمة التي تدعم التعلم النشط، وقد تفيد الخطط الدراسية التي تمَ تحضيرها للتدريس بالتعلم النشط المعلمين، والمشرفين التربويين، والمعنيين بإعداد مناهج التربية الرياضية، وتسليط الضوء على مفهوم التعلم النقال ونشأته وخصائصه وفوائده والتحديات التي تعترض سبل تطبيقه.الأهمية العلمية:1. مسايـرة الاتجاهات التربويــة والتطبيقية باستخدام التكنولوجـــيا الحديثــة (الهاتف النقال) ومعرفـــه أثـره على التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.2. قلة البحوث العلمية التي تناولت استخدام وحدات التعلم النشط في درس التربية الرياضية.3. قد تساهم هذه الدراسة في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية أخرى تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية وقد تساهم هذه الدراسات مجتمعة في تحسيــــن مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.4. استخدام استراتيجيات التعلم النشط من خلال الهاتف النقال، كاستراتيجية للتدريس الحديث في عملية التعليم قد ينمي القدرات الحركية والعقلية للتلاميذ مما تساعد على رفع مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.لأهمية التطبيقية:1. مساعدة التلاميذ في رؤية نموذج جيد للمهارات والتركيز والاندماج مع الفيديوهـات والصور مما يتيح فرصة التعلم الذاتي.2. توافر بعض المعلومات على الهاتف النقال ليتيح للتلاميذ فرصة اكتساب المعلومات وزيادة التحصيل المعرفي.3. يساهم البحث في رفع مستوى التحصيل المعرفي والمهارى في درس التربية الرياضية.4. تزويد القائمين على التعليم بصفة عامة والمتخصصين بالتربية الرياضية خاصة، بنموذج على الهاتف النقال تعليمي قد يفيد عند تدريس موضوعات بمقررات المهارات الحركية وفق المنهج الدراسي.هدف البحث:يهدف البحث إلى التعرف على أستراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال وتأثيره على مستوى التحصيل بدرس التربية الرياضة . فروض البحث:4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات القبليةوالبعدية لصالح القياسات البعـــدية للمجموعة التجريبية في مستوى التحصيل المهارى والمعرفي في كرة اليد قيد البحث.5. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات القبلية والبعدية لصالح القياسات البعـــدية للمجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المهارى والمعرفي في كرة اليد قيد البحث.6. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي القياسات البعدية للمجموعتين التجريبيـة والضابطة في مستوى التحصيل المهارى والمعرفي في كرة اليد لصالح القياس البعدي للمجموعـة التجريبية قيد البحث.جراءات البحث: منهج البحث:استخدم ”الباحث” المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة هذا البحث، مستعيناً بإحدى التصميمات التجريبية، وهو التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس القبلي والبعدي لكلا المجموعتين.مجتمع وعينة البحث:مجتمع البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من تلاميذ الصف الأول الاعدادي المقيدين بالمدرسة والبالغ عددهم (102) تلميذا من تلاميذ مدرسة البشائر الدولية بزهراء المعادي التابعة لإدارة البساتين التعليمية، محافظة القاهرة، للعام الدراسي (2021م -2022م).عينة البحث:وتم اختيار العينة الفعلية لإجراء تجربة البحث من تلاميذ الصف الأول الاعدادي بالطريقة العمدية وعددهم (60) تلميذ من مجتمع البحث، تم سحب (20) تلميذ للعينة الاستطلاعية، وتقسيم الباقي (40) الي مجموعتين متساويتين الاولي ضابطة وعددهم (20) تلميذا، والثانية تجريبية وعددهم (20) تلميذامجالات البحث:1. المجال الزمنى: العام الدراسي (2021م – 2022م).2. المجال الجغرافي: تلاميذ مدرسة البشائر الدولية بزهراء المعادي التابعة لإدارة البساتين التعليمية، محافظة القاهرة.3. المجال البشرى: تلاميذ الصف الأول الاعدادي.أدوات ووسائل جمع البيانات:لأدوات المستخدمة:1. الإمكانات البشرية.2. الاستمارات والمقابلات الشخصية3. أدوات للدلالة على معدلات النمو 4. أدوات للدلالة على المستوي البدني. 5. أدوات للدلالة على المستوي المهارى.6. أدوات للدلالة على التحصيل المعرفي (إعداد الباحث).7. المحتوي التعليمي باستخدام استراتيجية التعلم النشط من خلال التعلم النقال.لأجهزة المستخدمة: 1. جهاز قياس ريستاميتر.2. ساعة إيقاف.3. جهاز العرض (داتا شو) لعرض لشرح استخدام الهاتف النقال.4. أقماع. 5. شريط قياس.6. كرات طبية وزنها (800) جرام. 7. كرات يد.8. مرمي كرة يد. الإمكانات البشرية:قام ”الباحث” باختيار المساعدين من العاملين بالمدرسة قيد التجربة، وذلك للمساعدة في إجراءات التجربة قيد البحث. مرفق (10)الاستمارات والمقابلات الشخصية:قام ”الباحث” بإعداد مجموعة من الاستمارات لتحديد البيانات اللازمة للبحث:الاستمارات:1. استمارة تسجيل البيانات مرفق (1).2. استمارة استطلاع آراء الخبراء حول تحديد الصفات والاختبارات البدنية والمهارية قيد البحث مرفق (2). 3. استمارة استطلاع آراء السادة الخبراء حول محاور الاختبار المعرفي. مرفق (5)4. استمارة استطلاع آراء السادة الخبراء حول عبارات الاختبار المعرفي الصورة الاولية. مرفق (6)5. استمارة الاختبار المعرفي في صورته النهائية مرفق (7).6. سيناريو المحتوي التعليمي للهاتف النقال مرفق (8).7. قائمة أسماء السادة المساعدين (10).الإجراءات الاحصائية البحث.الدراسة الاستطلاعية الاولى:قام الباحث بأجراء التجربة الاستطلاعية الاولى في وذلك خلال الفترة الزمنية من يوم الأربعاء الموافق 23/2/2022م وحتى يوم الأربعاء الموافق 6/3/2022م على العينة الاستطلاعية المسحوبة من مجتمع البحث وعددها (20) تلميذا ومن خارج العينة الأساسية بهدف إيجاد المعاملات العلمية للاختبارات المستخدمة. الدراسة الاستطلاعية الثانية:قام الباحث بإجراء التجربة الاستطلاعية الثانية في وذلك خلال يوم الاثنين الموافق 7/3/2022م على العينة الاستطلاعية المسحوبة من مجتمع البحث وعددها (20) تلميذا ومن خارج العينة الأساسية للأسباب الآتية 3.تحديد مدى وضوح ومناسبة البرنامج التعليمي باستخدام التعلم النشط بالهاتف النقال المصمم لقدرات التلاميذ ومدى استيعابهم له.4.التأكد من سلامة الأجهزة والأدوات المستخدمة وبعد إجراء التعديلات المناسبة، أصبح البرنامج التعليمي جاهزا للاستخدام والتطبيق على عينة البحث التجريبية.القياسات القبلية تم إجراء القياسات القبلية في المتغيرات المهارية والتحصيل المعرفي وذلك يوم الأربعاء الموافق 9 / 3/ 2022م تطبيق تجربة البحث الإحساسية:قام الباحث بتطبيق تجربة البحث الإحساسية في الفترة من يوم الخميس الموافق 10/3/2022م إلى يوم الخميس الموافق 28 / 4/ 2022م بواقع (8) أسابيع، مرة أسبوعيا لمدة 90 دقيقة في المرة الواحدة، وقد تم تطبيق تجربة البحث على المجموعة التجريبية أما المجموعة الضابطة فقد قامت بتنفيذ البرنامج التقليدي.المجموعة الضابطة:خضعت المجموعة الضابطة للبرنامج التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) بواقع (8) أسابيع، مرة أسبوعيا لمدة 90 دقيقة في المرة الواحدة، وقد تم مراعاة الأسس العلمية السليمة أثناء التطبيق.المجموعة التجريبية:خضعت المجموعة التجريبية الى البرنامج التعليمي والذي يحتوي استخدام التعلم النشط بالهاتف النقال بواقع (8) أسابيع، مرة أسبوعيا لمدة 90 دقيقة في المرة الواحدة، وقد تم مراعاة الأسس العلمية السليمة.القياسات البعدية:تم إجراء القياسات البعدية في عينة البحث الاساسية في المتغيرات المهارية والاختبار المعرفي وذلك يوم الاثنين الموافق 2/5/2022.المعالجات الإحصائية: استخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:1. المتوسط الحسابي.2. الانحراف المعياري.3. معامل الالتواء.4. معامل الارتباط.5. معامل السهولة والصعوبة.6. معامل التميز.7.اختبار (ت).الاستنتاجات والتوصيات:الاستنتاجات:في ضوء أهداف البحث وفروضه والمعالجة الإحصائية للبيانات ومناقشة النتائج تم التوصل إلى الاستنتاجات التالية:3.توثر استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال أكثر من تأثير على التعلم وعلى مستوى التحصيلالمعرفي أفضل من الأسلوب التقليدي، مما يدل على فاعليته على التعلم المهارى والتحصيل المعرفي لمهارات كرة اليد قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الصف الاول الاعدادي.4.يؤثر استخدام أسلوب العرض والشرح تأثيراً إيجابياً على التعلم المهارى والتحصيل المعرفي لمهارات كرة اليد قيد البحث بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الصف الاول الاعدادي، ولكن بمستوي اقل من الطرق الحديثة في التدريس.5.استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال تعمل على زيادة شغف المتعلم في اكتساب المعرفة.6. استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال فعال في استثارة وبعث النشاط والحيوية في المتعلمين. التوصيات:6.في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يوصي ”الباحث” بما يلي:7.العمل على استخدام استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال في العملية التعليمية لما له من تأثير إيجابي على المتعلم.8. استخدام استراتيجية التعلم النشط باستخدام الهاتف النقال عند تعليم بعض المهارات الحركية الأساسية والتحصيل المعرفي قيد البحث في كره اليد وأيضاً المواد التعليمية الأخرى المقررة في منهج التربية الرياضية.9.العمل على إدخال الأساليب الحديثة على العملية التعليمية وتدريب المعلمين على الوسائل الحديثة وعدم الاعتماد على الطريقة التقليدية فقط، بل مسايرة التحديث والتطوير التربوي المستمر.10.زيادة القاعدة العلمية والمعرفية حول الطرق الملائمة لفاعلية المواقع التعليمية أو المواقع التفاعلية لتقديم المناهج بطريقة مبهجة من خلال شبكة المعلومات بحيث تتوفر فيها معايير الجودة الشاملة، وتراعي احتياجات العملية التعليمية.