Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة الذاتية وطيب الحال لدى عينة من المُستهدفين للاكتئاب والعاديين من طُلاب الجامعة /
المؤلف
عبد العزيز، إبتسام عبد العظيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام عبد العظيم مُحمد عبد العزيز
مشرف / نرمين عبد الوهاب أحمد صالح
مشرف / أحمد عبدالعزيز عزت عبدالحكيم محمود
مشرف / فوقية أحمد السيد عبدالفتاح
مشرف / سحر حسن إبراهيم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
14/5/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

هدف البحث الراهن إلى الكشف عن الفروق بين المُستهدفين للاكتئاب والعاديين من طُلاب الجامعة في الكفاءة الذاتية وطيب الحال. مع تحليل دور أحد المُتغيرات السُكانية وهو النوع. بالإضافة إلى تبني نموذج مُعادلة بنائية تضمن في طياته نموذجين قياسيين (تحليلين عامليين) ونموذج بنائي (تحليل مسار). وقد تناولنا في هذا البحث مفهوم الكفاءة الذاتية, وعلاقتها ببعض المفاهيم الأُخرى, وعوامل نموها, ومصادرها, ومكوناتها, وأنواعها, وخصائصها, والنظريات المُفسرة لها. ثم تناولنا مفهوم طيب الحال, وعلاقته ببعض المفاهيم الأُخرى, ومُكوناته, والنظريات والنماذج المُفسرة له. ثم بعد ذلك تناولنا مفهوم الاستهداف للاكتئاب, وتم تعريف الاضطرابات الاكتئابية, وعرض المحكات التشخيصية لاضطراب الاكتئاب الأساسي وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية, والنظريات المُفسرة للاستهداف, وأعراض الاكتئاب.
ثم انتقلنا بعد ذلك إلى عرض البحوث والدراسات السابقة وتم تقسيمها إلى محورين: الأول بحوث ودراسات اهتمت بفحص العلاقة بين الكفاءة الذاتية, وطيب الحال, وبعض المُتغيرات السُكانية, والثاني بحوث ودراسات اهتمت بالاكتئاب, والاستهداف للاكتئاب, والكفاءة الذاتية, وبعض الدراسات غير المُباشرة. ثم عرضنا بعد ذلك لفروض البحث.
وتم استخدام المنهج المنهج الوصفي المُقارن, ثم تم وصف عينة البحث والتي تكونت (200) طالبًا وطالبة. وقد بلغ عدد المُستهدفين للاكتئاب (53) طالبًا وطالبة, وعدد العاديين (52) طالبًا وطالبة, وتراوح المدى العُمري لهم ما بين(20: 23). وتم تطبيق استمارة البيانات الأساسية, واستمارة لتحديد المُستوى الاجتماعي الاقتصادي, واختبار الاستهداف للاكتئاب, وواختبار الكفاءة الذاتية, واختبار طيب الحال النفسي, ثم بعد ذلك ذكرنا إجراءات التطبيق, والأساليب الإحصائية المُستخدمة.
ثم استعرضنا لنتائج البحث والتي كشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطُلاب المُستهدفين للاكتئاب والعاديين على جميع مُتغيرات البحث وذلك في اتجاه الطُلاب العاديين. كما تم التوصُل أيضًا إلى وجود فروقًا دالة بين الذكور والإناث في ثلاثة مُكونات للاستهداف للاكتئاب وهم (الانفعالي, والاجتماعي, والجسمي), والدرجة الكُلية للاستهداف, ومُكون العلاقات الإيجابية مع الآخرين لطيب الحال النفسي, وذلك في اتجاه مجموعة الإناث. كما أن هناك فروقًا بين الذكور العاديين والمُستهدفين في الدرجة الكلية للكفاءة الذاتية, والدرجة الكلية لطيب الحال النفسي, وثلاثة مكونات لطيب الحال النفسي وهم (التمكن البيئي, والعلاقات الإيجابية مع الآخرين, وقبول الذات), وذلك في اتجاه الذكور العاديين. وتم التوصل أيضًا إلى وجود فروقًا بين الإناث العاديات والمُستهدفات في الدرجة الكلية للكفاءة الذاتية, والدرجة الكلية لطيب الحال النفسي, والمكونات الستة لطيب الحال النفسي, وذلك في اتجاه الإناث العاديات.
كما توصلت النتائج أيضًا إلى وجود فروقًا بين الذكور المستهدفين والإناث المستهدفات في مكون الاستقلال لطيب الحال النفسي, وذلك في اتجاه الذكور المستهدفين. وفي مُقابل ذلك فقد توصلت النتائج إلى وجود فروقًا بين الذكور العاديين والإناث العاديات في مكون العلاقات الإيجابية مع الآخرين لطيب الحال النفسي, وذلك في اتجاه الإناث العاديات.
كما أوضحت النتائج أن النموذج المُقترح مُطابق للبيانات, وأن هُناك عامل عام لطيب الحال النفسي تضمن في طياته ستة مُكونات وهم (الاستقلال, والتمكن البيئي, والنمو الشخصي, والعلاقات الإيجابية مع الآخرين, والهدف في الحياة, وقبول الذات). وأن هُناك أيضًا عامل عام للاستهداف للاكتئاب تضمن في طياته خمسة مُكونات وهم (المُكون الانفعالي, والمعرفي, والاجتماعي, والجسمي, والسلوكي). كما أشارت النتائج إلى وجود إرتباط بين العامل العام لطيب الحال النفسي والكفاءة الذاتية. وأن هُناك تأثير سلبي دال للعامل العام لطيب الحال النفسي على العامل العام للاستهداف للاكتئاب, وفي مُقابل ذلك لم يكُن هُناك تأثير للكفاءة الذاتية على العامل العام للاستهداف.
ثم بعد ذلك تمت مُناقشة هذه النتائج في ضوء تأييدها لفروض البحث, ومدى الاتساق والاختلاف بينها وبين نتائج البحوث والدراسات السابقة, وأيضًا في ضوء بعض الأُطر النظرية, مع الإشارة إلى بعض التوصيات والبحوث المُستقبلية.