Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prevalence of Sarcopenia and Related Functional Outcomes among Elderly Patients with Hip Fracture Admitted to Ain Shams
University Hospitals
/
المؤلف
Salah El-Din,¬Hoda Mohamed Tarek.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد طارق صلاح الدين
مشرف / ساره أحمد حمزه
مشرف / ريم محمد صبري البديوي
مشرف / رضوان جمال الدين عبد الحميد متولى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
157 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الشيخوخة وعلم الشيخوخة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Geriatrics & Gerontology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

Sarcopenia is highly prevalent among elderly patients with hip fracture. Studies reported a significant association between sarcopenia and clinical outcomes in patients with hip fractures. The current study aimed to determine the prevalence of sarcopenia among elderly patients with hip fracture and its effect on short-term functional outcomes.
Methods: This is a cross sectional study followed by prospective cohort. Elderly patients (60 years and above) with hip fracture were recruited from Orthopedic department. Patients were followed by the ortho-geriatric team in the peri-operative period and for three post-operative months. Patients were subjected to comprehensive geriatric assessment including full history and physical examination. In pre-operative state and after three months of follow up; functional independence was assessed using Barthel index (BI), nutritional state was assessed using a checklist named DETERMINE your nutritional health and sarcopenia was assessed using a questionnaire named SARC-F. Perioperative risk assessment and post discharge care were obtained through medical records and by questioning patients or families.
Results: Pre-operative sarcopenia screening showed that 29.3% of patients suffered sarcopenia by SARCF questionnaire and 28.6% by Ishii equation score. At the end of the follow up, 57.9% of patients suffered sarcopenia by SARCF questionnaire. There was a marked post fracture decline in independence level; 52.1% had slight dependence in function while 27.1% had moderate dependence in function and 20.7% had total dependence in function.
Conclusion: This study gives us the chance of greater understanding of the negative effects of sarcopenia on the outcomes following hip fracture surgery for geriatric population. It shows a prevalence of sarcopenia among elderly with hip fracture of 29.3%. Elderly experience a marked post fracture decline in independence level of basic activities of daily living. Those with older age, higher comorbidities, cognitively impaired, functionally dependent with poor nutritional state are more vulnerable to functional decline. Other peri-operative risks include; delayed surgery, surgery type, postoperative complications, longer hospital stay and lack of planned rehabilitative and nutritional plans, and post-operative depression. Early detection of sarcopenia helps us to establish early interventional plans to reverse such poor outcomes.
يعد الوهن العضلي من الحالات الشائعة لدى كبار السن، وإحدى متلازمات الشيخوخة ذات الطابع متعدد العوامل والآليات البيولوجية المختلفة، ويمتاز بفقدان تدريجي وعمومي لكتلة العضلات وقوتها، وما ينتج عنه من تدهور وظيفي. ويعتمد تعريف الوهن العضلي أساسًا -الذي حُدِّثَ مؤخرًا من قِبَل مجموعة العمل الأوروبية الخاصة به- على ضعف القوة العضلية بوصفها خاصية رئيسة، ويُستخدم في الكشف عن انخفاض كمية العضلات وجودتها لتأكيد التشخيص.
ويشيع ”الوهن العضلي” في كبار السن الذين يعانون من كسور مفصل الحوض، ويرتبط -بشكل كبير- بفقدان العظام؛ مما يجعل كبار السن معرضين لخطر كسور مفصل الحوض. ويعد كسر مفصل الحوض من المشاكل الصحية الرئيسة التي تؤثر في كبار السن، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى الوفاة المبكرة، والإعاقة الكبيرة، وفقدان الاستقلال وتقليل الكفاءة الحياتية. كما يؤدي الكسر إلى فقدان كتلة العضلات، مما يؤدي إلى الوهن العضلي بين الفئة المصابة بالكسر. وغالبا ما تكون النتائج الوظيفية عقب كسور مفصل الحوض غير مرضية، ومازالت البيانات الخاصة بأسباب التدهور محدودة.
وقد تتسبب عدة عوامل في إحداث وهن عضلي بعد جراحة مفصل الفخذ، مثل تأثير العملية الجراحية، والضغط البدني والعصبي والنفسي، وانخفاض السعرات الحرارية في الوجبات أثناء العلاج في المستشفى، وحدوث الالتهابات، والأدوية، ونوع التخدير، والأمراض المزمنة، وفترات عدم الحركة المتراكمة التي تؤدي إلى الوهن العضلي وضعف القدرة الحركية خلال مراحل النقاهة والاستشفاء.
وقد هدفت الدراسة إلى قياس مدى انتشار الوهن العضلي لدى مرضى كسور مفصل الحوض، ومدى تأثيره في التعافي فيما بعد الكسر.
وقامت الباحثة بعمل دراسة بطريقة استعراضية تُبِعَت بدراسة استباقية، وضمت مائة وأربعين (140) مسنًا تتراوح أعمارهم بين الستين فما فوق، رجالًا ونساءً، ممن كانوا قد احتُجِزوا بمستشفى جامعة عين شمس في وقت الدراسة. وقد أُخِذَ تاريخٌ مرضيٌ متكامل وأُجرِيَ فحصٌ إكلينيكيٌ شاملٌ لكل المشاركين.
وخضع المشاركون للفحص الشامل للوظائف الإدراكية، والاكتئاب، والقدرة الوظيفية والتغذية. كما شُخِّصَ الوهن العضلي باستخدام استبانة (SARC-F) ومعادلة تضم العمر وقوة قبضة اليد ومحيط الساق، كما قُيِّمَت المخاطر المحيطة بالجراحة والرعاية بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك إعادة التأهيل والتغذية. وقد تمت المتابعة بعد ثلاثة أشهر، وقُيِّمَت القدرة الوظيفية والوهن العضلي والتغذية والاكتئاب.
هذا.. وقد نجحت الدراسة في إظهار حجم مشكلة الوهن العضلي واستنباط العوامل التي تؤثر في الاستشفاء وتؤدي إلى التدهور الوظيفي عقب كسور مفصل الحوض. وقد كان معدل انتشار الوهن العضلي في العينة البحثية (29.3%)، ووصل إلى (49.4%) في الشهر الثالث للعملية. وقد أظهرت النتائج تدهورًا ملحوظًا في مستوى الاستقلال الحركي في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية؛ ففي مرحلة ما قبل الكسر كان (85%) من المشاركين يتمتعون باستقلالية وظيفية تامة أو اعتمادية بسيطة جدًا، في حين أظهرت النتائج بعد ثلاثة أشهر من المتابعة أن نصف المشاركين أصبحوا في حالة ما بين الاعتمادية المتوسطة والكاملة. كما أن حوالي (20%) من المشاركين فقدوا القدرة على المشي تمامًا في نهاية شهور البحث.
ومن أهم عوامل التدهور الوظيفي في فترة ما قبل الكسر: كبر السن، وتعدد الأمراض المزمنة، وخرف الشيخوخة، والإعاقة الوظيفية وسوء التغذية. كما استنتجت الدراسة أن من أهم العوامل المؤدية إلى التدهور الوظيفي في فترة ما حول الجراحة تأخر العملية الجراحية، ونوع العملية، ومضاعفات ما بعد العملية، ومدة الحجز بالمستشفى، وعدم الالتزام ببرنامج غذائي وعلاج تأهيلي بعد الجراحة، إلى جانب حدوث اكتئاب ما بعد الجراحة. يساعد الاكتشاف المبكر لمثل هذه العوامل في وضع خطط تدخلية مبكرة لعكس هذه النتائج السيئة