الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد الباحثة في الدراسة على المنهج التداولي، الذي يتتبع الحدث الكلامي بكلِ حيثياته، ويساعد على كشفِ أدلةِ النصِ الروائي، واستنطاق جماليَّاته. أهداف الدراسة: ١-محاولة الكشف عن الظاهرة التداولية في رواية وكالة عطية للكاتب خيري شلبي. ٢-الوقوفُ على بعضِ الظواهرِ التي شكَّلت الخطاب السردي عند خيري شلبي، وبيانَ علاقتِها بالموروثِ العربيَّ. ٣-إمكانية قراءة الخطاب السردي من خلال النظريات الحديثة. ٤-الكشف عن كوامن الخطاب السردي عند الكاتب خيري شلبي ووصفه وتحليله الموجودة داخل الرواية . ٥-رصد المستويات البنائية والفنية في تداولية الخطاب السردي لخيري شلبي. ٦-كشف النواحي التداولية في الخطاب السردي عند خيري شلبي في روايته المختارة لهذا البحث ”وكالة عطية”. وكانت من أهم نتائج الدراسة الآتي: • قد تنوعت الاشاريات الزمانية والمكانية والاجتماعية في الرواية ما بين الحياة في (القرية، المدينة) وما بين (الماضي والحاضر والمستقبل) وذكره للعلاقات التي كانت تربطه بالأشخاص الموجودة داخل الرواية؛ لتدل على المقصدية التي يريدها الكاتب لكي يستنبطها القارئ من خلال ذكره فقط للفظ واستيحائه لكل ما يحمله هذا اللفظ من وصف للأشخاص والمكان وصفاته وما هي حياتهم ومعتقداتهم وكل شئ متعلق بهم فقد أبدع الكاتب في هذا الأمر فقد كان يشعر القارئ، وكأنه يعيش مع هؤلاء الأشخاص إذ يعد خيري شلبي واحدًا من أجدر من أرسوا الواقعية السحرية في الرواية العربية. • أن الأفعال الكلامية في الخطاب السردي في رواية وكالة عطية لخيري شلبي، وقد احتلت الإخباريات، والتوجيهات، والتعبيريات أغلب حديثه؛ لذلك غلب على الصورة الفعل الإخباري والفعل التوجيهي والفعل التعبيري . • ساهمت آليات الحجاج الموجودة داخل الرواية في توجيه المخاطب وإقناعه بما يريده المتكلم والتصرف وفق ما يرضيه. |