الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من المتعارف عليه أن المجتمع المصري طرأ عليه عدة تغيرات، هذه التغيرات ناتجة عن خلل أو إعادة هيكلة بنائه على جميع الأصعدة” الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية”، انعكس ذلك على اللغة اليومية للشباب الجامعي حيث استخدامهم مفاهيم، وألفاظ، وعبارات شبابية قد لا تتماشى مع عادات المجتمع المصري وتقاليده، ولكنها تتماشى مع فئة الشباب الجامعي دون غيرها، أيضا لا نغفل دور العولمة بوسائلها المُختلفة التي ساعدت على معرفة هذه اللغة بين فئة الشباب الجامعي. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الراهنة التعرف على لغة الحياة اليومية بين الشباب الجامعي في (الجامعات الحكومية) وبعضهم بعضا في (التعبيرات اللفظية والرمزية) داخل الجامعة وخارجها. استخدمت الباحثة في دراستها المنهج العلمي مُستخدمة الأسلوب الوصفي، والأسلوب المُقارن بين جامعتين حكوميتين مِصريتين؛ إحداهما في محافظة القاهرة، والأخرى في محافظة أسيوط” وبين كليتين من كل جامعة ” كلية تجارة قسم عربي وكلية العلوم قسم كيمياء، وفقًا للجامعتين(جامعة القاهرة، وجامعة أسيوط)، وبين الفرق ”الفرقة الأولى، والفرقة النهائية” وعلي الشباب الجامعي “ذكور، وإناث”. ومن بين أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة: - تساهل الدولة في أخذ حل جذري للتصدي الصارم القابل للتنفيذ لهذه اللغة الشبابية؛ وذلك التساهل يرجع إلى آلاف السنين؛ لأن الدولة بمنزلة الأم، وجميع أفراد المجتمع مسؤولون منها، مما نتج عنه توسع هذه اللغة، وكثرة استخدامها، وبالأخص بين الشباب الجامعي، حيث إن ”الذكور” أكثر استخدامًا للغة الشبابية، أو لغة الهدم الأخلاقي للألفاظ والعبارات والحركات الخارجة والفاضحة عن الشباب الجامعي ”الإناث”، واعتقادهم أن هذه الألفاظ والعبارات تليق أكثر بسن الشباب، بما تحمله من معان يعتقدون من وجهة نظرهم أنها شبابية، بمعنى أن طبِاع الشباب مرحلة تختلف عن سن الشيخوخة؛ إذ يتصفون بحدة الطباع. |