Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وتوعية
السكان بمخاطر مخلفات البيئة الزراعية /
المؤلف
عبد اللطيف، نهلة عبد العظيم سنوسي.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة عبد العظيم سنوسي عبد اللطيف
مشرف / حنان طنطاوي احمد
مشرف / محمود فتحي محمد
مناقش / حنان طنطاوي احمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
294 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

أولاً : مشكلة الدراسة وأهميتها:
تسعى الدول المتقدمة والنامية إلى الاهتمام بالموارد البشرية من سكان المجتمع إيمانًا منها بأهميتهم
في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وأن تقدم أي مجتمع لا يحدث إلا بأفراده، وقد زاد الاهتمام
بهم؛ لأنَّهم هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع ، ومن بين هذه الدول النامية، الدول العربية.
ولقد أدت الزيادة المطردة في أعداد السكان في الدول العربية ومنها جمهورية مصر العربية الي
ضرورة الاستفادة من مختلف الموارد المتاحة بها ، بهدف اللحاق بركب الدول المتقدمة من خلال
تحقيق التنمية في شتى المجالات والقطاعات ومنها قطاع الزراعة، الذي يعتبر من أهم قطاعات
المجتمع في تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، من خلال الاستفادة النباتية والحيوانية ، والاستفادة
من المخلفات الزراعية ، بتدويرها بطريقة ملائمة ، والاستفادة منها لسد العجز في بعض حاجات
السكان خاصة سكان الريف، ورغم هذا هناك العديد من المشكلات التي تحتاج إلى تضافر الجهود
للتصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة, ومن هذه المشكلات التي تواجه المجتمع المصري ، مشكلات
التلوث البيئي واستنزاف الموارد, والاستغلال غير الراشد للمخلفات الزراعية.
وهذا يحتاج بذل الجهود في كافة البيئات الريفية ، من خلال تنفيذ المؤسسات والجهات المعنية
بالبيئة الريفية ، بعضالأنشطة والبرامج , فضلًا عن التشريعات والقوانين التي تصدرها الدولة
لرعايتهم اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وبيئيا، لتوعية السكان بمخاطر التعامل غير السليم مع مختلف
المخلفات الزراعية.
ولقد أصبح حماية البيئة من مخاطر التلوث بصفة عامة والتلوث من المخلفات" المتبقيات "
الزراعية في الوقت الحالى هي الشغل الشاغل على كافة المستويات "عالميا، إقليميا ، دوليا" لتتواءم
مع متطلبات الحياة المترتبة على التقدم والتطور التكنولوجي السريع ، التي تحتم ضرورة وجود
علاقة متوازنة بين الإنسان والبيئة ،للتعايش مع البيئة.
فالمشكلات البيئية بصفة عامة ،هى نتيجة لسلوكيات السكان الخاطئة ، فهى مشكلة سلوكية
فالسكان إذا لم يحسن استخدامهم للبيئة وموراردها والاستفادة منها، فأن ذلك قد يؤدى الى مشكلات
وكوارث بيئية تؤثر على السكان وأنظمة البيئة الطبيعية ، أما إذا أحسنوا استخدامهم للبيئة، فإن ذلك
دعامة من دعائم التنمية في المجتمع ، ولذلك يجب توعية السكان بأهمية التعامل السليم مع البيئة
المحيطة .
ومن بين المشكلات البيئية التي تعترض التنمية المجتمعية ، المخلفات البيئيةالزراعية،لانها تشكل
خطرا كبيرا علي البيئة المجتمعية وصحة الإنسان ، وتعد هذه المخلفات التي يتم استخدامها أو
التخلص منها بطرق خاطئة إلي إلحاق الضرر بحياة الإنسان والمجتمع ككل ، فسوء استخدام هذه
المخلفات سواء العبوات الفارغة للمبيدات او عبوات الأسمدة الازوتية ،فهى تتسبب في العديد من
الأمراض لمستخدميها في بعض الاغراض المنزلية ، كما يؤدي سوء الاستخدام الي الاضرار
بالتوازن الطبيعي بين الإنسان والبيئة، ومع ذلك تعتبر المخلفات الزراعیة من أهم الموارد الطبیعیة
التي یمکن أن تساهم بفاعلیة في سد زيادة الموارد الاقتصادية المجتمعية وسد بعض حاجات السكان
، ولکنها تحتاج إلى بعض المعالجات الأولیة لتتناسب مع هذا الغرض .
والاستخدام الخاطئ للمخلفات الزراعية والتخلص منها عن طريق الحرق ( مثل قش الارز) يعد
أكثر ضررا علي البيئة ، نظرا لتلوث الهواء وظهور السحابة السوداء في السماء إو عن طريق
إلقاءها في المسطحات المائية الذي يلوث مياه الشرب ، وكل ذلك يؤدي إلى تلوث البيئة ، بزيادة
كمية ثاني أكسيد الكربون فيها ،لذا يجب توعية سكان البيئات الريفية بخطورة الاستخدام السئ لهذه
المخلفات .
ومن هنا يجب تزويد السكان بالمعارف اللازمة لتنمية وعيهم بأضرار استخدام المخلفات
الزراعية ، ويجب أن تتنوع معارف السكان بتنوع ثقافة المجتمع ، فالعناية بتنمية وعي السكان تمثل
خطوة في تقدم المجتمع ورفاهيته وتحقيق التنمية المنشودة.
ثانياً: مفاهيم الدراسة
1_ مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية :
اتجهت ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في بدايتها إلى العمومية ثم ارتبطت بعد ذلك بالطرق
المختلفة التي تفرعت من المهنة سواء كانتطريقة خدمة الفرد أو خدمة الجماعة أو تنظيم المجتمع .
**_ كما تعرف الممارسة العامة
على أنها منظور شامل للممارسة يركز على المسؤلية المتبادلة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل
للتعامل مع المشكلات في البيئة ويعتبر نسق الأخصائي الاجتماعي " نسق مقدم الخدمة " ويشمل
الأخصائي في مختلف الممارسة باعتباره شخص مهني له العديد من الإتجاهات الذي يمكن أن
يساعد العميل في الحصول عليها . أما العميل " نسق الهدف فيتضمن العميل كشخص في حد ذانه
له العديد من الإتجاهات وقد يكون أسرة أو جماعة أو مجتمع محلي
2_ مفهوم المخاطر : Risks:
ونقصد به في هذه الدراسة:
تعرض سكان البيئات الريفية، للعديد من المخاطر الصحية والاقتصادية والبيئية والمجتمعية ، نتيجة
الاستخدام السيئ لمتبقيات البيئة الزراعية، مثل استخدام بعض الأسر لعبوات المبيدات الحشرية
وشكائر الأسمدة في تخزين المياه والاطعمة ، وحرق بعض متبقيات المحاصيل الزراعية ، وتناول
الاغذية التي رشت بالمبيدات الحشرية،ويكون ضحيتها هولاء السكان بمختلف فئاتهم.
3_ مفهوم المخلفات (المتبقيات) البيئية الزراعية :
ونقصد به في هذه الدراسة:
متبقيات (فوارغ ) رش الأسمدة والمبيدات للمحاصيل الزراعية ويستخدمها سكان الريف ، في
تخزين المياه والاطعمة أو ونواتج حرق متبقيات المحاصيل الزراعية (دخان وسحابة سوداء
ورواسب آخرى) التي ليس لها قيمة اقتصادية في السوق .
ثالثاً: أهداف الدراسة :
_ الهدف الأول : تحديد العوامل المؤدية إلى استخدام سكان الريف لمخلفات البيئة الزراعية
_ الهدف الثاني : تحديد المخاطر الترتبة على استخدام سكان الريف لمخلفات البيئة الزراعية
ويمكن أن يتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق الاهداف الفرعية التالية :
1_ تحديد المخاطر الصحية المترتبة لاستخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
2_ تحديد المخاطر الاجتماعية المترتبة لاستخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
3_ تحديد المخاطر البيئية المترتبة لاستخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
_ الهدف الثالث : التوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية
لتوعية سكان الريف بمخاطر مخلفات البيئة الزراعية
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تتمثل في تساؤل رئيس هو :
_ التساؤل الأول : ما العوامل المؤدية إلى استخدام سكان الريف لمخلفات البيئة الزراعية
_ التساؤل الثاني : ما المخاطر المترتبة على استخدام سكان الريف لمخلفات البيئة الزراعية
ويمكن الاجابة على هذا التساؤل من خلال الاجابة على التساؤلات الفرعية الاتية:
1_ ما المخاطر الصحية المترتبة على استخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
2_ ما المخاطر الاجتماعية المترتبة على استخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
3_ ما المخاطر البيئية المترتبة على استخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية
خامساً: الموجهات النظرية للدراسة:
نظرية الأنساق الأيكولوجية:
لآنها تعتبر من أهم النظريات التي تعتمد عليها الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ،
والاستفادة من معطياتها وأسسها المعرفية والقيمية والمهارية ، في التعامل مع الانساق التي سوف
تحقق أهداف هذه الدراسة مثل نسق الأخصائي الاجتماعي – نسق اعضاء مراكز الشباب
والمترددين عليها – نسق مركز الشباب – نسق المجتمع المحلى للدراسة – نسق المجتمع
العام..الخ. حيث تركز هذه النظرية على التفاعل والاعتماد والتأثيرات المتبادلة بين الشخص والبيئة
، فأي تغيير في أي منهما سواء إيجابي أو سلبي يؤثر ويتأثر بالآخر ، كما توضح لنا كيفية تأثير
وتأثر كل من المواطن الريفي والبيئة السكنية والزراعية في بعضهما البعض، ويمكن الاستفادة من
مفاهيمها حول التغير والتكيف قد ساهمت بشكل طبيعي في ظهور نموذج للممارسة المهنية ، يمكن
استخدامه في معالجة القضايا والمشكلات والمخاطر المرتبطة باستخدام السكان لبعض المخلفات
الزراعية.
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة :
1- نوع الدراسة : وصفية تحليلية
2- المنهج المستخدم : المسح الاجتماعي بالعينة من اصحاب الحيازات الزراعية بالجمعيات الزراعية
التي طبقت عليها الدراسة
3- ادوات الدراسة :
(أ) الإستبيان : ( أسباب ومخاطر سوء استخدام والتعامل المخلفات الزراعية ) المطبق على السكان
(ب) دليل مقابلة : تم تطبقه على الخبراء في المجال الزراعي والاكادميين من كليات الزراعة
وكليات الخدمة الاجتماعية
4_ مجالات الدراسة :
(أ) المجال المكانى : تم تطبيق الدراسة بمحافظة الفيوم – مركز يوسف الصديق – بالجمعيات
الزراعية التابعة للوحدات المحلية : بالحامولى – وشعلان – ووداى الريان
(ب) المجال البشرى : يتمثل في فئتين هما:
-الفئة الأولى : عينة من السكان الذين لديهم حيازات زراعية بالجمعيات الزراعية التي طبقت عليها
الدراسة، تم تحديدها من المجتمع العام للدراسة بنسبة 10 % من كل جمعية ، ط:بقاً لبعض الشروط
، وكان عدد العينة (100) مفردة
-الفئة الثانية : الخبراء المهنيين والاكادميين ، وكان وعددهم (15) مفردة ، منهم (5) خبراء
بالمجال الزراعي ، (10) بالمجال الأكاديمى
(ج) المجال الزمنى :
تم تطبيق أداتى الدراسة السابق الإشارة اليهما، وجمع البيانات وتفريغها وتحليلها في الفترة من 15
/ 10 / 2022 : 12 / 2 / 2023
سابعاً: نتائج الدراسة :
1_ النتائج العامة المرتبطة بإستبيان عينة الدراسة من السكان
(أ) النتائج المتعلقة بخصائص عينة الدراسة من سكان الريف :
- بالنسبة للنوع : ذكور (80% ) ، إناث (20%)
- بالنسبة للعمر : أعلى فئة عمرية هى فئة 55 عام فأكثر بنسبة 60 % ، يليها من 45- 55 عام
بنسبة 34% ، واقل فئة عمرية هى 35- 45 عام بنسبة 6%
- بالنسبة الحالة التعليمية للسكان "من طبقت عليهم الدراسة": جاء في الترتيب الأول (50%) ، (من
يقرأ ويكتب ) ،الترتيب الثاني بنسبة 34% (الشهادة الاعدادية) ، في الترتيب الثالث بنسبة 16%
(مؤهل متوسط ) ، وهذا يشير أن جميع أفراد عينة الدراسة حاصلين على شهادات علمية ويقرأون
ويكتبون
- بالنسبة لوظيفة عينة الدراسة من السكان :جاء في الترتيب الأول بنسبة (58%) ، (مزارع يملك
أرض زراعية) ،والترتيب الثاني بنسبة (30%) ،(عامل زراعر بالاجر اليومى ويملك ارض
زراعية) ، الترتيب الثالث بنسبة (6%) كل من (أعمال حرة ويملك ارض زراعية) ، (موظف
بالحكومة ويملك ارض زراعية) لكل منهما، وهذا يشير إلى أن معظم العينة مزارعين يملكون
أرض، وبالتالى يمكن توعيتهم بخطورة الاستخدام غير الراشد للمخلفات
- - بالنسبة لدرجة خطورة المخلفات الزراعية التي لم يتم إعادة تدويرها بصورة سليمة ،من وجهة نظر
عينة الدراسة من السكان :جاء في الترتيب الأول بنسبة (38%) ، (خطيرة الى حد ما) ، الترتيب
الثاني (خطيرة جدا) بنسبة (36%) ، الترتيب الثالث (خطيرة) بنسبة (20) ، والترتيب الرابع
بنسبة (6%) (خطورتها بسيطة) ، ويشير هذا إلى أن الغالبية من عينة الدراسة، يعرفون خطورة
سوء التعامل مع المخلفات ، وبالتالى يمكن توعيتهم بخطورة الاستخدام غير الراشد لها، وتدويرها
والاستفادة منها بدلاً من حرقها
- بالنسبة لشعور السكان لو اصيب هو أو احد أفراد اسرته بتسمم أو إختناق لحرق المخلفات الزراعية
كانت استجابتهم كالتالى : جاء في الترتيب الأول بنسبة (58%) أشعر بالقلق جدا، وجاء في
الترتيب الثاني بنسبة (16%) كل "من اشعر بالقلق" ، "اشعر بالقلق الى حد ما"، والترتيب الثالث
بنسبة (8%) شئ عادى تعودنا عليه، والترتيب الرابع بنسبة (2%) لا اشعر بأى قلق. وهذا يشير
إلى أن هذه الاستجابات تشير الى شعور السكان بخطورة المخلفات الزراعية ، وبالتالى أن يمكن
توعيتهم بخطورة سوء التعامل معها.  
- بالنسبة لمعرفة السكان بأنواع المخلفات الزراعية الملوثة للبيئة ، كانت استجابتهم كالتالى : جاء في
الترتيب الأول بنسبة (44%) مرتفعة جدا، وجاء في الترتيب الثاني بنسبة (38%) مرتفعة،
والترتيب الثالث بنسبة (16%) مرتفعة الى حد ما، والترتيب الرابع بنسبة (2%) بسيطة، وهذا
يشير إلى أن هذه الاستجابات تشير الى شعور السكان بأن خطورة المخلفات الزراعية مرتفعة،
وبالتالى أن يمكن أن تستغل في توعيتهم بخطورتها، وكيفية التعامل معها
_ بالنسبة لإستجابات السكان نحو تحديدهم لأنواع المشكلات المترتبة على سوء التعامل مع المخلفات
الزراعية كانت كالتالى : جاء في الترتيب الأول بنسبة (48%) المشكلات الصحية، والترتيب الثاني
بنسبة (30%) المشكلات البيئية، والترتيب الثالث بنسبة (22%) الاجتماعية، وهذا يشير إلى أن
الى معرفة وتحديد السكان لمشكلات سوء التعامل مع المخلفات الزراعية ، يساهم في توعيتهم
بأسبابها ،والتعامل معها بطرق وأساليب رشيدة
(ب) النتائج المتعلقة بمؤشرات الإستبيان المطبق على السكان للاجابة على التساؤل الأول
للدراسة وهو :
 ما العوامل المؤدية إلى استخدام سكان الريف لمخلفات البيئة الزراعية ؟
كانت النتائج العامة بالنسبة ككل كالتالى :
المجموع الكلى للاوزان المرجحة(5032 ) بمتوسط (265)،القوة النسبيية للمؤشر(0.88) ،
والمتوسط الوزنى المرجح للمؤشر ككل (2.65) ، وهذه الدلالات الإحصائية مرتفعة.
وبالتالى فهى تدل على أن السكان من عينة الدراسة يدركون الأسباب المؤدية لسوء استخدام
المخلفات الزراعية وهى معظمها أسباب ذاتية وثقافية ،مثل الاستخدام الخاطئ لعبوات المبيدات
الفارغة ولشكائر الأسمدة في الاغراض المنزلية ، وحرق قش الارز،،،الخ ، وبالتالى يمكن
إستجابتهم للتوعية بخطورة سوء التعامل مع المخلفات ، والتعامل الرشيد معها
بالنسبة للاجابة على التساؤل الفرعى الأول : ما المخاطر الصحية المترتبة على استخدام السكان
المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية؟
كانت النتائج العامة بالنسبة للمؤشر (المخاطر الصحية ) ككل كالتالى :
- جاء المجموع الكلى للاوزان المرجحة (3448 ) بمتوسط حسابى (246) ، والقوة النسبيية للمؤشر
( 0.82) ، والمتوسط الوزنى المرجح للمؤشر ككل (2.46) ، وهذه الدلالات الإحصائية مرتفعة ،
وتدل على أن السكان عينة الدراسة يدركون المخاطر الصحية المترتبة على سوء استخدام المخلفات
الزراعية الملوثة للبيئة الريفية بين سكان الريف ، وبالتالى يمكن توعية بقية سكان البيئات الريفية
بالمخاطر الصحية المترتبة على سوء التعامل مع المخلفات الزراعية، وبخطورة الاستخدام السئ
لها ، وضررها على إقتصاد المجتمع والبيئة وصحة الإنسان ، ويمكن تدويرها والاستفادة منها
1- بالنسبة للاجابة على التسأول الفرعى الثاني : ما المخاطر الاجتماعية المترتبة على
استخدام السكان المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية ؟
كانت النتائج العامة بالنسبة للمؤشر (المخاطر الاجتماعية ) ككل كالتالى :
2- المجموع الكلى للاوزان المرجحة (6770 ) بمتوسط (251) ، والقوة النسبيية للمؤشر (
0.84) ، والمتوسط الوزنى المرجح للمؤشر ككل (2.51) ، وهذه الدلالات الإحصائية مرتفعة ،
وتدل على أن السكان عينة الدراسة يدركون المخاطر الاجتماعية المترتبة على سوء استخدام
المخلفات الزراعية الملوثة للبيئة الريفية، وبالتالى يمكن توعية سكان الريف بالمخاطر الاجتماعية ،
والأساليب الرشيدة للتعامل معها بإيجابية من خلال إكسابهم المعارف والمهارات المرتبطة بذلك
بالنسبة للاجابة على التسأول الفرعى الثالث : ما المخاطر البيئيية المترتبة على استخدام السكان
المقيمين بالبيئات الريفية للمخلفات الزراعية ؟
كانت النتائج العامة بالنسبة للمؤشر (المخاطر البيئيية ) ككل كالتالى :
- كان المجموع الكلى للاوزان المرجحة (4250 ) بمتوسط عام (283) ، والقوة النسبيية للمؤشر (
0.94) ، والمتوسط الوزنى المرجح للمؤشر ككل (2.83) ، وهذه الدلالات الإحصائية مرتفعة ،
وتدل على أن السكان عينة الدراسة يدركون المخاطر البيئية المترتبة على سوء استخدام المخلفات
الزراعية الملوثة للبيئة الريفية ، وبالتالى يمكن توعية سكان الريف بطبيعة هذه المخاطر والأساليب
السليمة للتعامل مع المخلفات الزراعية، لمواجهة مخاطرها من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات
مثل المسئولية الاجتماعية نحو البيئة لحمايتها من التلوث ، وارشادهم لأساليب مواجهة مخاطر
المخلفات ، واقتراح الأساليب الاقتصادية والبيئية للتعامل معها، وإمكانية الاستفادة من المخلفات
الزراعية اقتصاديا.
2_ النتائج العامة المرتبطة بدليل مقابلة الخبراء والاكادميين :
(أ) خصائص للعينة للخبراء المطبق عليهما دليل المقابلة ( أليات مقترحة لمواجهة المخاطر
المترتبة على سوء استخدام سكان الريف للمخلفات الزراعية:
- بالنسبة للعمر الزمني للخبراء :
جاء في الترتيب الأول بنسبة (40%) الفئة العمرية(من 50- 55 سنة) يليها في الترتيب الثاني
بالتساوى بنسبة 20% لكل الفئات العمرية (من 40 – 45 سنة)،(45- 55 سنة )،(55 سنة
فأكثر)وهذا يوضح أن معظم عينة الدراسة تقع في فئات عمرية لها خبرات في اقتراح الحلول
لمواجهة المخاطر بمختلف أنواعها
- :بالنسبة لوظيفة الخبراء
جاء في الترتيب الاول بنسبة 40% استاذ جامعى ، والثانى بنسبة 33% مهندس زراعي ،
والثالث بنسبة 27% استاذ مساعد ، وهذا يدل على خبراتهم المرتفعة في اقتراح أساليب مواجهة
مخاطر المخلفات الزراعية
بالنسبة لمكان عمل الخبراء :
جاء في الترتيب الاول بنسبة 27% الاكادميين الذين يعملون في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة
بنى سويف ، والثانى 20% يعملون في كلية الزراعة بجامعة الفيوم ، الثالث 13% لكل من يعمل
في كلية الزراعة بجامعة بنى سويف ، والجمعية الزراعية بالحامولى ، والجمعية الزراعية بشعلان
، والرابع بنسبة 7% من يعمل بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم والجمعية الزراعية بالريان
- بالنسبة لتخصص الخبراء :
- جاء في الترتيب الاول بنسبة(33.5%) كل من ، الاساتذة والاساتذة المساعدين بقسم مجالات
الخدمة الاجتماعية ، والمهندسين الزراعيين ، والثانى (13%) كل من ، الاساتذة تخصص
وراثة،تخصص محاصيل زراعية،والثالث (7%) ، اساتذة الاقتصاد الزراعي
- بالنسبة لسنوات خبرة الخبراء : جاء في الترتيب الاول بنسبة 40% ( 20 ) سنة خبرة فأكثر ،
والثانى 33% ( 15 – 20) سنة ،والثالث بنسبة 27% ( 10- 15) سنة ، وهذا يدل على ارتفاع
مستوى الخبراء وبالتالى اقتراح حلول لمواجهة مخاطر المخلفات
(ب) النتائج المتعلقة بدليل المقابلة للخبراء والاكاديميين ( أليات مقترحة لمواجهة المخاطر
المترتبة على استخدام سكان الريف للمخلفات الزراعية ) المطبق على الخبراء بمجال البيئة.
_ الاليات المقترحة للحد من المخاطر الاجتماعية المترتبة على سوء استخدام سكان الريف
للمخلفات الزراعية من وجهة نظر الخبراء والاكادميين :
جاء في الترتيب الأول : إصدار التشريعات الاجتماعية التي تجرم سوء الاستخدام للمخلفات ، بنسبة
87% ، وهذا يؤكد على دور الاجهزة التشريعية والرقابية المسئولة عن ذلك ، وجاء في الترتيب
الثانى : إعادة تدوير المخلفات بنسبة 33% ، وهذا يبين مدى الاستفادة منها بما يعود بالنفع على
السكان، بدلا من حرقها او القاءها في الترع والشوارع ، وتعظيم استغلال الموارد المتاحة وتحسين
المردود الاقتصادي لها ، جاء في الترتيب الثالث بنسبة 27%, ( عقد الندوات لسكان المجتمع
الريفي لتوعيتهم بمخاطر المخلفات )، وهذه الندوات يجب أن تنظم بمعرفة القادة الشعبيين وتنفذ من
متخصصين ، جاء في الترتيب الرابع بنسبة 20% , كل من :) التوعية المستمرة بأخطار استخدام
المخلفات ، استخدام المخلفات في صناعة السيلاج والأسمدة الحيوية بما يعود بالنفع على السكان ،
تصنيع المخلفات حسب طبيعتها مثل قش الارز وغيرها في صناعة الاخشاب المضغوط-الاعلاف
غير التقليدية- تجفيف العنب,الخ بما يحقق الاستفادة منها ، الزيارات المنزلية المستمرة لتوعية
ربات البيوت بمخاطر استخدام عبوات المبيدات بمختلف انواعها، وهذا يحتاج الاهتمام بالتوعية
المستمرة من الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة المهتمة بذلك ، جاء في الترتيب الخامس
بنسبة 13% , كل من : استخدام المخلفات في صناعة الورق ليزيد من ايرادات الأسرة ،المناقشات
الجماعية التي تدور حول مخاطر المخلفات الزراعية ،تقديم المعونة الفنية لتعليم السكان الصناعات
من المنتجات الزراعيية ، جاء في الترتيب السادس بنسبة 7% , كل من :التوعية بخطورة تبادل
الادوات الخاصة بالمخلفات الزراعية ، الاجتماعات مع القادة الشعبيين بالريف ، تنظيم ورش عمل
لسكان الريف لتوضيح الاستخدام السليم والامن للمبيدات الزراعية.
الاليات المقترحة للحد من المخاطر الصحية المترتبة عن سوء استخدام سكان الريف للمخلفات
الزراعية من وجهة نظر الخبراء:
جاء في الترتيب الأول : الفحص الطبى الدورى للسكان بنسبة 33% ، والترتيب الثانى
بنسبة 27%: زيادة معدل القوافل الطبية لقرى الريف ، واهتمام الوحدات الصحية الريفية بالتثقيف
الصحى للسكان ، وهذا يبين وعي السكان بأهمية القوافل الطبية في الريف التي تهتم بتوعية السكان
أساليب التعامل الصحى مع المخلفات الزراعية،والترتيب الثالث بنسبة 20%, كل من : تكوين فرق
من الأخصائيين الاجتماعيين والاطباء بالريف والرائدات الريفيات للتوعية بالمخاطر الصحية
المترتبة على سوء استخدام المخلفات الزراعية ، وعقد ندوات للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة
على سوء استخدام المخلفات وهذا يؤكد على أهمية تنظيم الندوات التثقيفية للتوعية بالمخاطر
الصحية لسوء استخدام المخلفات الزراعية ، وجاء في الترتيب الرابع بنسبة 13% , كل من
:التوعية بعدم إعادة استخدام العبوات الفارغة في شئون المنزل ، وتكثيف البرامج الاعلامية
بالمخاطر الصحية للمخلفات الزراعية وطرق الوقاية ، والزيارات المنزلية المستمرة لتوعية ربات
البيوت بمخاطر استخدام عبوات المبيدات بمختلف انواعها، ووضع المخلفات المنزلية في اكياس
القمامة والتخلص منها ، وعدم حرق المخلفات ، وجاء في الترتيب الخامس بنسبة 7% , كل من :
عقد دورات تدريبية للسكان للتدريب بكيفية التخلص الامن من المخلفات ، وتوزيع نشرات للتوعية
بالمخاطر الصحية لسوء استخدام المخلفات، توفير الرعاية والمستلزمات الصحية في حالة الاصابة
بمرض او تسمم ، واستخدام ربة المنزل لادوات السلامة الصحية .
الاليات المقترحة للحد من المخاطر البيئية المترتبة على سوء استخدام سكان الريف للمخلفات
الزراعية من وجهة نظر الخبراء والاكادميين:
جاء في الترتيب الأول بنسبة 40%: التوعية المستمرة بالمخاطر البيئية لسوء استخدام
المخلفات ، جاء في الترتيب الثانى بنسبة 20% : تكوين فرق للعمل من المهتمين بشئون البيئة
للتوعية بالمخاطر البيئية المترتبة على سوء استخدام المخلفات الزراعية ، وتوزيع نشرات للتوعية
بالمخاطر البيئية للمخلفات ، وفي الترتيب الثالث بنسبة 13%, كل من : تقليل استخدام المبيدات
الحشرية في رش المحاصيل ، وتعظيم دور وسائل الاعلام في التوعية بالمشكلات البيئية للمخلفات
الزراعية ، وعقد ندوات دورية للتوعية بالاستخدام لمخلفات البيئة الزراعية،وتعاون الوحدات
المحلية مع الاهالى لتوفير وسيلة لجمع المخلفات من المنازل وغيرها، وإعادة تدوريها ، وإعطاء
قروض ميسرة بفائدة مناسبة لتدوير المخلفات في صناعات مفيدة ، وهذا يؤكد على أهمية تنظيم
الندوات التثقيفية للتوعية بالمخاطر البيئية لسوء استخدام المخلفات الزراعية، وفي الترتيب الرابع
بنسبة 7% , كل من: عقد ورش حول الاستخدام الامثل للمياه بالبيئة الزراعية ، وعقد دورات
تدريبية لسكان الريف للتدريب على الاستخدام الامثل للمخلفات ، وإصدار التشريعات التي تجرم
سوء استخدام مخلفات الزراعة ، وتقديم المعونة الفنية من الجهات المعنية لتعليم سكان الريف تدوير
المخلفات ، والحد من تلوث التربة الزراعية بالمبيدات ،والحد من تلوث الهواء بحرق المخلفات ،
والحد من تلوث مياه الرى بالمبيدات وعبواتها الفارغة