Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ وأﺛﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﺼﻮﯾﺮى واﻟﺮﻣﺰى ﻓﻰ اﻟﺸﻌﺎر ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﮭﻮﯾﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﯿﺔ =
المؤلف
أحمد،شيماء محمد منصور.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد منصور أحمد
مشرف / حسن محمد محمد أبوالنجا
مشرف / أميرة عبدالله عبدالحميد
مناقش / زينب مراد دمرداش
مناقش / شحته حسنى حسين محمود
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

تناول البحث التقنيات الرقمية وأثرها على الأسلوب التصويرى والرمزي في الشعار الحفاظ على الهوية المؤسسية، فالأسلوب التصويرى و الرمزي أحد أهم أنواع الشعارات وأكثرهم فاعلية وجذب لانتباه المتلقي و يتناول البحث هذا الأسلوبان وكيفية استخدامهم فى تصميم الشعار وأثار كل أسلوب منهم على المتلقى.
ودور التقنيات الرقمية والتطور التكنولوجي وأثرهم على الفكر التصميم الحديث في مجال تصميم الشعارات ودور الشعار في الحفاظ على الهوية المؤسسية.
الفصل الأول بعنوان اﻟﻤﻔﮭﻮم اﻟﺘﺼﻮﯾﺮي واﻟﺮﻣﺰي وﻋﻤﻠﯿﺔ اﻷﺳﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ:
تعتبر العلامات والرموز من أقدم وسائل الاتصال، و في مرحلة مبكرة من تقدم الإنسان التي حقق فيها تواصلا مع رفاقه بواسطة الإشارات والأصوات للتعبير عن رغبة أو رسالة، و لكي يسود بينهم الفهم صار هناك اتفاقا على علامات معينة كانت في بادئ الأمر على شكل إشارات ثم حلت اللغة والأصوات فيما بعد ومع بداية العصر الحجري تم تسجيل العلامات بشكل دائم على الجدران.
وتعد الشعارات أحد أنماط الاتصال الجماهيري حيث يعتبر من أهم وأسرع وسائل الاتصال في تبليغ فكرة أو رسالة معينة.
والاتصال هو التفاعل بواسطة الرموز والإشارات التى تعمل كمنبه أو مثير يثير سلوك معين عند المتلقى، حيث يتم هذا التفاعل في مضامين نفسية وإنسانية واجتماعية .
كما تناول الفصل مراحل عملية الاتصال المتمثلة في ثلاثة مراحل وهو بالترتيب المرحلة الأولى عصر الإشارات والعلامات، المرحلة الثانية عصر التخاطب واللغة، المرحلة الثالثة عصر الكتابة، وما هى الكتابات التصويرية واللغة المسمارية واللغة الهيروغليفية.
وتوضيح ما هى العلامة ومعرفة التطور التاريخى الذى مر على العلامة، وشرح ما هو الرمز وأنواعه سواء رموز طبيعية أو أسطورية أو هندسية، والفرق بين الرمز وبين العلامة.
كما تناول هذا الفصل شرح كلا من الأسلوب التصويري والرمزى فى تصميم الشعار، وتوضيح كل نوع بينهم على حدى وبالأمثلة، ومتى يتم استخدام شعارات الصور والرموز، وتشرح ما معنى الأسلبة وتناول مفهومها فى التصميم.

الفصل الثانى بعنوان اﻟﮭﻮﯾﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﯿﺔ ﻗﺪﯾﻤﺎً وﺣﺪﯾﺜاً وأﻧﻮاع اﻟﺸﻌﺎرات:
تناول هذا الفصل تاريخ الهوية المؤسسية والذي يلعب كلا من الوقت والتاريخ دور أساسي في بناء الهوية، والهوية هي الشعور الفطري الذي يحتفظ به شخص ما إزاء منتج أو شركة أو مؤسسة ما، والهوية هى ليس ما تقول أنت عنها بل ما يقوله الآخرون عنها.
والمؤسسة هي كل هيكل تنظيمي مستقل ماديا، وهدفها هو مزج جميع عوامل الإنتاج لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاج كما أنها تخضع لإطار اجتماعي وقانوني ضمن شروط اقتصادية، ويعتقد البعض أن الهوية هي العلامة التجارية ولكن الحقيقة هي أن الهوية والعلامة التجارية هما شيئان مختلفان عن بعضهما البعض وإن ظهرت بشكل مرئي واحد فتصبح في هذه الحالة العلامة التجارية هي المؤسسة نفسها، والهوية المؤسسية تعتبر شخصية المؤسسة التي تم تصميمها لتحقيق أهداف المؤسسة حيث تظهر شخصيتها بوضوح عن طريق شعارها
كما تناول أنماط الهوية المؤسسية الثلاثة والتي تحدد العلاقات بين كل من المؤسسة و العلامة التجارية والتي يتم تحديد نمطها ضمن الاستراتيجيات العامة والأساسية للمؤسسة، فيعتمد الاختيار هنا على الأهداف المؤسسية والصورة التي تحاول المؤسسة تكوينها فى ذهن المتلقى للمؤسسة و علامتها التجارية، وتوضيح أنواع الهوية المؤسسية وتوضيح الفرق بينهم.
كما تناول كيفية تطوير الهوية المؤسسية حيث يلجأ مصممى الهويات المؤسسية لإعادة بناء الهوية المؤسسية وذلك لسببين رئيسيين وهم أسباب تصميمية وأسباب تسويقية وشرح الفرق بينهم ومتى يتم اللجوء إلى أحدهم لتطوير هذه الهوية المؤسسية بالإضافة إلى شرح المعايير الأساسية التي يتم تعامل مصممين الجرافيك معها عند قيامهم بتطوير هوية مؤسسية لمؤسسة ما.
كما تناول هذا الفصل الهوية الرقمية للمؤسسة التي ساهم التطور الرقمي بها، حيث أدى هذا التطور إلى حدوث تحولات في سوق العمل والقطاع المؤسسي كما أن استخدام النظم الرقمية فى المؤسسات سيؤدي إلى تطور مهارات العاملين بالمؤسسة وكسر حاجز المهارات التقليدية، و شرح القواعد الأساسية لبناء الهوية الرقمية لمعرفة الأدوات التى تستخدم فى خلق هوية رقمية للمؤسسة.
وتوضيح أنواع الشعارات المتنوعة فمن حيث الجانب التصمیمي فقد تتعدد الصور و الأنماط الشكلیة لتصامیم الشعارات، و یرجع هذا التعدد إلى تنوع الأفكار، وما یحققه الشعار من أهداف في المجال الذي یرتبط به.
الفصل الثالث بعنوان اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ وأﺛﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﺸﻌﺎر ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ:
تناول هذا الفصل التطور التكنولوجي وأثره على الفكر الحديث حيث ساهمت الثورة الصناعية والحرب العالمية الثانية في تطوير العديد من العلوم وكان الفكر التصميمى أحد مفاهيمها الحديثة، والفكر التصميمي هو ما يقوم به المصمم بأستخدام حسه واساليبه وذلك لكى تطابق احتياجات العملاء بالإضافة إلى ما هو ممكن من الناحية التكنولوجية، كما أنه هو أساس عملية إبداعية تقوم على أساس بناء الأفكار مدفوعة بمشاكل للوصول إلى حلول غير تقليدية والتفكير خارج الصندوق، وتناول مراحل التفكير المتمثلة فى الموجز والأهداف وتقديم الاقتراحات،وتناول بعد ذلك مراحل الفكر التصميمي المتمثلة في خمسة مراحل وهم بالترتيب التعاطف وتحديد المشكلة وتوليد الأفكار والنماذج الأولية والاختبار، وهي مراحل متوازية أو تكرارية للإصلاح والمراجعة والتعديل، فقد يحتاج الفريق إلى الرجوع إلى مرحلة سابقة أو أكثر للحصول على معلومات أكثر عن الجمهور المستهدف، أو لإعادة تعريف المشكلة أو تعديل الحلول وابتكار أفكار جديدة أو تعديل النموذج الأولى.
والهدف من الفكر التصميمي هو جعل الجمهور المستهدف أكثر رضا واستقرار من الناحية النفسية والاجتماعية وذلك عن طريق حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم وتسهيل حياتهم.
ولقد أثرت الثورة الرقمية وثورة المعلومات على التصميم حيث أحدثت تطور كبير في مجالاته وهذا التطور انعكس على الفكر التصميمي حيث أخذ يتسارع بصورة كبيرة وبشكل ملحوظ ليقدم جيلاً جديداً من التصميمات التي تترجم إيقاع تكنولوجيا العصر.
ولكل عصر أدواته ووسائله وفي عصرنا هذا نجد أن استخدام التكنولوجيا الحديثة دور هام وفعال في مجال تصميم الشعارات حيث تتعدد وسائلها وإمكاناتها للحصول على العديد من المميزات التي يفتقدها تصميم الشعار بالطرق والوسائل التقليدية من حركة وتجسيم وصوت وغيرها، مما يزيد من فعالية الشعار والهدف من وراءه و خاصة أن هذه التكنولوجيا اليوم تتمتع بسرعة وسهولة في تنفيذها وتعدد طرق إنتاجها وجودتها العالية، فأستطاع المصمم الجرافيكي باستخدام التطور التكنولوجي أن يقدم مستوى عالي من الاتقان والجودة والسرعة لتناسب التطور التكنولوجي والعصر الحديث من حيث السرعة والزمن والتغيرات المتلاحقة، حيث ساهمت التكنولوجيا الحديثة في رفع مستوى الابتكار والإبداع في تصميم الشعارات.
الفصل الرابع بعنوان اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻠﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﯾﺮﯾﺔ واﻟﺮﻣﺰﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﺸﻌﺎر(دراسة تحليلية) :
عرض هذا الفصل دراسة تحليلة لبعض النماذج التي اعتمدت في تصميم شعاراتها على الأسلبة التصويرية والرمزية، حيث تم تناول وشرح مفصل لكل شعار من تاريخ إنشائه وفلسفته وما مر به من تطور عبر الزمن، وتحول أسلوب تصميمه سواء كان فى البداية شعار كتابى أو حروفى ثم أصبح شعار تصويرى أو رمزى أو كونه منذ هيئته الأولى تصويري أو رمزي وظل محافظ عليها فى جميع مراحل تطوره عبر الزمن، أو تحوله من تصويرى إلى رمزى أو العكس، وتقديمها فى شكل دراسة تحليلية.