Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البصمة البيئية للعمارة الداخلية الحيوية ( دراسة تطبيقية للعمارة الداخلية لأبراج العلمين فى اطار خطة الدولة ٢٠٣٠)/
المؤلف
عبدالعال، شيرين عبدالعال على .
هيئة الاعداد
باحث / شيرين عبدالعال علي عب العال
مشرف / نجوان محمد شحاته
مشرف / دينا محمد عباس مندور
مناقش / حسين عبد المنعم متولي
الموضوع
العمارة - الحيوية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
6/9/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

الطبيعة هي المعلم الأول فهي كائن حي منظم ذاتي التنظيم، ومتكيفا ذاتيا. ان دراسة مفهوم عملية التصميم من البيئة وكائناتها الحية وهي المصدر الرئيسي لإنطلاق الفكرة. ومن هنا تم الاتجاه نحو إمكانية الدمج بين الطبيعة والتكنولوجيا واستكشاف إمكاناتها في تطوير بنية أكثر استدامة؛ بهدف الوصول إلى تكنولوجية تصميمية مستدامة هو أيضا إحدى استارتيجيات التصميم الحديثة الُمستدامة، التي تعتمد على الاستفادة من حلول موجودة في الطبيعة، لمعالجة مشكلات التصميم بشتى أنواعها في مختلف المجالات كالعمارة والعمارة الداخلية والأثاث المستخدم؛ ؛ لخلق بيئة مبنية صحية ومستدامة.
شهدت البيئة الطبيعية فى مصر بكونها جزء من المنظومة البيئية العالمية العديد من التغيرات والتى شملت تغيرات مناخية وقضايا التلوث وإستنزاف للموارد وفقد للتنوع البيولوجى وقضايا إستهلاك الطاقة. ففي محاوله لحل هذه المشكلة فأن الإستدامة بمفهومها الشامل تضمن استمرارالتنمية الاقتصاديه على المدى البعيد
تتطلع الرسالة الي الاستفادة من المعطيات البيئية للحد من البصمة البيئية - هي احدى المؤشرات الحديثة والمهمة التي تقيس مدى استدامة نمط العيش لسكان أي دولة محدده وما مدى تأثيرهم على الموارد الطبيعية الموجودة - مع تقليل تأثيرات الملوثات الناتجة من تشغيل تلك العمارة على البيئة، وتعظيم الانسجام مع الطبيعة. للحد من ازدياد ظاهرة الفراغات الداخلية المريضة التي تنشأ من الاعتماد بشكل كبير على أجهزة التكييف الاصطناعية مع إهمال التهوية الطبيعية. فالإستدامة تساعد فى الحفاظ على البيئة من التلوث والإستنزاف البيئي الذي يقودنا إلى أزمة في المستقبل.
وتقوم الرسالة علي منهجين أساسيين: الأول هو المنهج النظرى الذى يتناول عملية التحليل للتغيرات البيئية فى البيئة الطبيعية والتى طرأت على الانسان في مجال العمارة بشقيها الخارجي والداخلي لمحاولة تحديد مداخل التصميم البيئى التى يجب تبنيها لمواجهة تلك التغيرات، والمنهج الثانى هو المنهج التطبيقى في احد أبراج العلمين الذى يقوم برصد إتجاهات ومداخل التصميم البيئى فى وكذلك المحاولات للتوافق مع تلك التغيرات البيئية ، ليخرج البحث بعرض متكامل للتصميم البيئى الذي يدمج مبادئ التصميم والعلوم الطبيعية لخلق بيئات مستدامة وفعالة.
ومن هنا تتناول أيضا الرسالة فلسفة التطور فى العمارة الداخلية والخارجية للحد من البصمة البيئية من خلال عدة مفاهٌم عن التطور فى الكائنات الحية كمحاكاة لتطور الأنظمة البٌئٌية فى الطبٌيعة وكٌيفيٌة الإستفادة منها فى مجال العمارة .
بالضافة الى مصادر الطاقة البديلة للمبانى المستقلة ذاتياً والتأكٌد على أهميٌة العمارة المتطورٌة كأسلوب بناء ٌيتناسب مع متطلبات الإنسان المتغيٌرة فى العصر الحدٌيث،حٌيث أمكنها إٌيجاد حلول تساعد على تطور البناء من خلال إتباع أنظمة تكنولوجٌية حدٌيثة ؛ حيٌث أصبح المبنى قادرا على التطور الذاتى وتلبٌية إحتٌياجات مستخدمٌيه على المدى الطوٌيل؛ الذى يوفر الحلول البيئية ويحد من البصمة البيئية والذى لا يهدف فقط الى تقليل التاثير السلبى للمبنى على البيئة او الى تقليل تكاليف انشائه وتشغيله ولكنه يهدف ايضا الى تحويل الفراغ الداخلى من فراغ مستهلك الى فراغ منتج حيث ان التصميم الداخلى لهذه العمارة يعتمد على انتاج الغذاء ذاتيا سواء كان نباتى او حيوانى لسد حاجة قاطنى الفراغ .