Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of urinary fractional excretion of sodium in resistant hypertension patients /
المؤلف
Al Mekawy, Hassan Salah Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / حسن صلاح حسن المكاوي
مشرف / خالد عماد الدين الرباط
مشرف / محمد احمد حمودة
مشرف / هاجر إبراهيم علام
الموضوع
Hypertension. Cardiology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

يعتبر ارتفاع ضغط الدم سبب رئيس للمرض والوفاة سواء فى الدول النامية أو المتقدمة حيث ان الاشخاص ذوى ضغط الدم المرتفع هم الاكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وحسب التقديرات فإن مرض ارتفاع ضغط الدم تفوق نسبته الثلاثون بالمائة من سكان العالم.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الانتشار الحقيقى لإرتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج بعد تطبيق تعريف صارم واستبعاد وجود أسباب لارتفاع ضغط الدم المقاوم الزائف هو أقل من عشرة بالمائة من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
لذلك، فانه من المهم استبعاد ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر من البالطو الابيض عن طريق مطالبة المريض بتسجيل ضغط الدم فى المنزل وإجراء مراقبة ضغط الدم المتنقلة على مدى اليوم اذا كانت النتائج ملتبسة، والاستفسار الدقيق حول ما اذا كان المريض يتناول الأدوية الموصوفة بدقة، وما إذا كانت هناك اعراض جانبية تدفعه لعدم الامتثال للأدوية الموصوفة.
ان تناول الاطعمة ذات نسبة صوديوم عالية وقليلة البوتاسيوم مرتبط بارتفاع ضغط الدم فى الاشخاص العاديين، ولذا فانه لابد من التركيز على تطوير ادوية اخراج الصوديوم وتقليل نسبة الصوديوم فى الطعام، وإعطاء الادوية المدرة بالصورة المثلى.
ان الدراسات التى اهتمت بالعلاقة بين كمية الصوديوم المخرجة فى البول على مدار اليوم ومرض ضغط الدم المقاوم للعلاج هى فى الواقع قليلة، والافراز البولى النسبى للصوديوم يمثل كمية الصوديوم التى تفرز فى البول بالنسبة لمجمل صوديوم الدم المفلتر بالكلى يومياً وذلك يعكس صافى الترشيح واعادة امتصاص الصوديوم من وحدات الكلى.
فى هذه الدراسة نهدف الى تقييم العلاقة بين الافراز البولى النسبى للصوديوم على مدار اليوم عن طريق قياس الصوديوم في البول لمدة 24 ساعة ثم مراقبة قياسات ضغط الدم علي مدار 24 ساعة , والمضاهاة بين افراز الصوديوم في البول ومتوسط معدلات ضغط الدم.
تضمنت دراستنا خمسين مريضا يعانون من ارتفاع ضغط الدم فى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج فى المدة من 4/2021 الى 3/2023 .
تم استبعاد المرضى الذين يعانون من الاسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم مثل مرضى الكلى المنتظمين على الغسيل الكلوى بسبب الفشل الكلوى المزمن او ضيق الشريان الكلوى او ضمور قطاعات الكلى كما تم استبعاد مرضى اضطرابات الغدد الصماء وفرط افراز الغدة فوق الكلوية وفرط افراز الغدة الدرقية ومتلازمة كوشينغ ومتلازمة تضخم الاطراف وارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل ومرضى السرطان واختناق الشريان الأورطى ومرضى الامراض المناعية وأمراض الكبد المزمنة، وضعف عضلة القلب.
وخضع جميع المرضى المسجلين فى هذه الدراسة لما يلى:
•أخذ التاريخ المرضى بعناية مع التركيز بشكل خاص على العمر والجنس، والتاريخ العائلى لمرض ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطورة الاخرى مثل: التدخين، وداء السكرى والفحوص التى اجريت لاستبعاد الأسباب الثانوية لارتفاع الضغط
•رسم قلب مع اهتمام خاص بالبيانات التالية: الإيقاع والمعدل والتغيرات الخاصة بتضخم جدار البطين الايسر
•المعامل وخاصة مستوى الجلوكوز العشوائى فى الدم، وصورة دم كاملة، وظائف الكبد والكرياتينين فى الدم والصوديوم والبوتاسيوم فى الدم ونسبة الصوديوم بالبول ونسبة الكرياتينين بالبول ونسبة الافراز البولى النسبى للصوديوم خلال 24 ساعة (FENa+)
•قياس ضغط الدم المكتبى: باستخدام جهاز ضغط الدم اليدوي.
•قياس ضغط الدم المتنقل : على مدى 24 ساعة مع اهتمام خاص بمتوسط قياس الضغط الانقباضى والانبساطى النهارى والليلى والمتوسط ونسبة انخفاض الضغط فى فترة الليل.
• فحص المرضى بالموجات فوق الصوتية للقلب مع اهتمام خاص بوظيفة البطين الايسر الانقباضية والوظيفة الانبساطية بواسطة الدوبلر النسيجى والتقليدى وحالة صمامات القلب.
وتم تقسيم المرضى الى مجموعتين بحسب الاستجابة لعلاج الضغط :
تم تسجيل خمسة وعشرون مريضا لديهم تشخيص النوع الاولي لارتفاع ضغط الدم المستجيب للعلاج (المجموعة الاولى) وخمسة وعشرون مريضا لديهم تشخيص النوع الاولي لارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج (المجموعة الثانية).
وأظهرت الدراسة الحالية ان السن ونوع الجنس وعوامل الخطورة كالتاريخ المرضى للضغط المرتفع العائلى وداء السكرى والتدخين متشابهة فى المجموعتين محل الدراسة، الا ان كرياتينين الدم نسبته اعلى فى المجموعة الاولى (ذات ضغط الدم المستجيب للعلاج) عنه فى المجموعة الثانية (ذات ضغط الدم المقاوم للعلاج) وذلك بنسبة ذات دلالة إحصائية تساوى p=0.012 كما ان نسبة الكرياتينين فى البول اعلى فى المجموعة الاولى ايضا بنسبة تساوى 0.003
كما اظهرت الدراسة الحالية ان معدل ضغط الدم المكتبى الانقباضى والانبساطى اعلى بشكل ملحوظ فى المجموعة الثانية (ذات ضغط الدم المقاوم للعلاج) وذك بنسبة ذات دلالة إحصائية اقل من 0.05 وأيضا فإن متوسط قياس الضغط الانقباضى والانبساطى على مدار 24 ساعة أعلى فى ذات المجموعة.
وجاءت نتائج إفراز الصوديوم النسبى بين مرضى المجموعة الاولى (ذوى ضغط الدم المستجيب) ومرضى المجموعة الثانية (ذات ضغط الدم المقاوم للعلاج) متشابهة ولكن نسبة الافراز البولى للصوديوم على مدار 24 ساعة اعلى بشكل ملحوظ فى المجموعة الثانية عنها فى المجموعة الاولى بنسبة ذات دلالة احصائية هامة تساوى 0.043.
كما ان نسبة الافراز البولى للصوديوم على مدار 24ساعة لها علاقة ارتباط قوية بمقاومة الضغط المرتفع للعلاج بنسبة 0.045 حيث انه وجد اختلاف هام بين المجموعنين فى عدد المرضى الذين تتجاوز نسبة افراز الصوديوم عندهم 200 مللى مول / لتر من البول بنسبة احصائية تساوى 0.037.
اتفقت الدراسة الحالية مع مثيلاتها من الدراسات التى اجريت على مرضى ارتفاع ضغط الدم على اهمية العلاقة بين كمية الصوديوم المفرزة فى البول (كمؤشر لنسبة أستهلاك ملح الطعام) ومقاومة الضغط للعلاج، وايضا تأكيدها على اهمية تحسين العادات الغذائية لمرضى إرتفاع ضغط الدم المرتفع بهدف الحد من إستهلاك الأطعمة التى تحتوى على نسب مرتفعة من ملح الطعام كإجراء مثمر لضبط قراءات الضغط وذلك نظرا لوجود علاقة مباشرة بين نسبة تناول الصوديوم ومعدل الضغط الانقباضى والانبساطى.