الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ينبغي على المعلم أن يّطور من قدراته وطرق تقديمه للمعلومة، حتى يتماشى مع المناهج الحديثة التي غيرت دور المعلم من ملقن إلى موجه ومرشد للعملية التعليمية التعّلمية. وتميزت طريقة التعلم المدمج بأنها ذات بعدين، بُعد تقليدي ويتمثل في وجود المعلم داخل الصف، وبُعد تكنولوجي وفيه تتنوع الأدوات ومصادر المعلومات التي ساعدت بدورها على تنوع الأنشطة المقدمة للتلاميذ، وتساعد في تنمية الاستيعاب المفاهيمي والتفكير البصري في مجال الدراسات الاجتماعية. ويُعد الاستيعاب المفاهيمي والتفكير البصري من الأدوات المهمة في التعلم المدمج؛ لأنها تؤدي إلى طرح التلاميذ للأسئلة ذات العلاقة بمفهومٍ ما أو ظاهرةٍ ما مما يجعلها ذات معنى في بنيته المعرفية، ويعمل التفكير البصري على تنظيم المعلومات المتباينة وتصنيفها وتحليلها؛ لتوضيح العلاقات المتباينة مما يجعلها أكثر بقاءً لدى التلميذ. |