الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
Abstract
الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو إيجاد استراتيجيات جديدة آمنة على البيئة وصحة الإنسان للسيطرة على مرض الفيوزاريوم في نبات الطماطم بما في ذلك استخدام أحماض الهيوميك والسالسيليك وأيضا أستخدام جزيئات النانو من أكسيد الزنك (ZnO-NPs) .هذه المركبات قد تساعد في التحكم في المرض عن طريق استحثاث هرمونات النمو. المواد والطرق : عزل عزلات الفطر من الطماطم المصابة (الجذور، التربة، البذور ودرنات البطاطس المصابة) وتم اختبار قدرتها المرضية لتحديد أكثرها عدوانية. استطاعت هذه العزلات الفطرية التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة مصابة أن تسبب أعراض الذبول والتخميد على جذور الطماطم الملقحة صناعيا. وكانت نسبة الإصابة بالمرض 50-73٪ وتراوحت شدته بين 1 و 2. كما أظهرت العزلات من جذور الطماطم أعلى نسبة إصابة بالمرض (73٪) و أعلى شدة (2) ، وبالتالي تعتبر هذه العزلة الأكثر شراسة ولذلك تم اختيارها لهذه الدراسة.عند زرع هذه العزلات، أظهرت المستعمرات خصائص متنوعة وبشكل عام ظهر نمو فطري قوي بعد 4 أيام من زراعتها. وتنوع لون المستعمرات في ميديا PDA من الأبيض والوردي الفاتح والوردي. و أظهر التحليل المجهري المورفولوجي تبايناً بين العزلات لإنتاج الأبواغ (spores) بأحجام مختلفة.تم استخراج الحمض النووي الجيني من الفطريات، وباستخدام بادئات خاصة محددة، كان التسلسل الذي تم الحصول عليه مشابهًا بنسبة 100٪ لتسلسلات المعروفة لفطر الفيوزاريوم oxysporum. بعد ذلك ، أكد التحليل الجزيئي لشجرة النشوء والتطور وأيضا التعرف المورفولوجي أن هذا الفطر هو الفيوزاريوم.بعد تكوين جزيئات النانو ZnO-NPs، تم تأكيد هذا التكوين باستخدام التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية ، والتحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء FT-IR والميكروسكوب الالكترونى لمعرفة توزيع وحجم الجسيمات وهيكلها.تمت دراسة النشاط المضاد للفطريات في المختبر لجميع المعاملات بتركيزات مختلفة،. فيما يتعلق بقطر النمو الفطري، تم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية، حيث كان التأثير الأكبر على الفطر هو جزيئات النانو ZnO-NPs عند 500 و 250 مجم / لتر مع تثبيط 73.99 ± 1.02 و 68.21 ± 0.18. كما كان لتركيزات حمض السالسيليك عند 0.6 و 0.5 ملي تأثير مع تثبيط 72.25 ± 1.45 و 69.36 ± 2.05. ولتركيزات حمض الهيوميك 150 و 100 ملغم / لتر كان لها تأثير مع تثبيط 73.41 ± 0.89 و 66.47 ± 1.65.كما تمت دراسة التثبيط للفطر في نبات الطماطم لكل المعاملات حيث قللت بشكل ملحوظ من حدوث المرض وشدته. جزيئات النانو ZnO-NPs بتركيز 500 مجم / لتر كانت المعامله الأكثر كفاءة حيث قلل من حدوث المرض إلى 65٪ وشدة المرض إلى 1 مقارنة بالنبات الملقح صناعيا (100 و 2.0). كان لجميع المعاملات تأثيرات إيجابية على هذه الدالات. أظهر الشكل الفائق للأوراق بعد المعاملات العديد من الشوائب السيتوبلازمية، ونواة صافية و طبيعية. يبدو أن الميتوكوندريا نشطت بأعراف دائرية ملحوظة وزاد عددها. تم تقليل حجم وشكل البلاستيدات الخضراءزيادة عددها. انخفض عدد حبيبات النشا لكل خلية. على النقيض من ذلك، كانت هناك زيادة ملحوظة في حجم وعدد بلاستوجلوبولوس. تم زيادة سمك جدار الخلية مقارنة بأوراق التحكم.الخلاصة: أظهرت المكافحة الحيوية لعدوى F. oxysporum باستخدام جميع المعاملات العديد من الاستجابات التشريحية المفيدة في أوراق الطماطم. أظهرت التحليلات النسيجية أن هذه المعاملات أدت إلى زيادة كبيرة في حجم الورقة والخلايا في النسيج الوسطي ، مما أدى إلى زياده سمك الأوراق عند مقارنتها بتلك الموجودة في أوراق النباتات المصابة. كما زادت من سمك نصل الورقة وسماكة الميزوفيل وسمك الحاجز والفراغ الاسفنجي. في المقابل، أظهرت الأوراق بعد العلاج انخفاضًا كبيرًا في سمك البشرة، بينما زادت سمك البشرة المحورية بشكل كبير مقارنة بأوراق النباتات الملقحة. علاوة على ذلك، تم زيادة حجم خلايا منطقة الحزمة الوعائية بشكل كبير.