Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية=
المؤلف
محمد، سارة حسنى عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة حسني عبد الحميد محمد
مشرف / خيرات سيد عبد الحكيم
مناقش / محمد جمعه علي جمعه
مناقش / خيرات سيد عبد الحكيم
الموضوع
تنظيم المجتمع.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
160ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
6/8/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.


اولاً: مشكلة الدراسة:
تعد المدرسة مؤسسة تعليمية تسعى دائماً لتحقيق أدوارها التنظيمية وأهدافها، فإن تمكين مكاتب التعليم من قياس أدائها في مجالات رئيسية عدة، يساعدها على تحسين الخدمات والمخرجات التعليمية بصورة مستمرة، لتحديد الأهداف وترتيب أولوياتها وتنظيمها وتحقيقها ومراجعتها لتحقيق رسالتها التربوية والتعليمية بجودة عالية.
ونظراً لأن التنظيمات المدرسية داخل المدرسة وخارجها أخذت في اعتبارها حالة اللامبالاة التي تعتري بعض الطلبة، كونها ظاهرة مدرسية تستدعي العلاج قبل أن تستفحل وتتنامى آثارها السلبية، ولعل الأساليب التقليدية في التعليم التي يوظفها بعض الأساتذة تعد من أبرز عوامل انصراف الطلبة عن التفاعل، وشعورهم بعدم الرغبة في التعلم.
وانتشار مؤخراً التنمر الإلكتروني والذي يعد اهم المخاطر التي تعوق تقدم وتطور الشعوب وأمنها، فعلي الرغم من التطورات والتغيرات التي تشهدها كثير من المجتمعات والتي تنشد تطبيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، الا ان الجرائم الإلكترونية والتنمر الإلكتروني في ازدياد مستمر.
والتنمر الإلكتروني أشد ضررا من التنمر التقليدي، فلا مفر منه ويزداد سواء اذا لم يكن المتنمر به قادرا علي الدفاع عن نفسه، حيث ثقته بنفسه ضعيفة أو اتصافه بالتردد، ويشعر بالضعف والاستياء والخوف والتوتر.
ونظرا لطبيعة المراهقين التي تميل لحب الإثارة وتجربة ما يمكن تجربته، ومن هنا فإن التنمر الإلكتروني يمنحه مساحة سهلة وواسعة لتحقيق ذلك.
وأن التنمر الإلكتروني يؤدي الي آثار سلبية في الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والتعليمية لدي الشباب، فهو يسبب صعوبة الثقة في الاخرين وتدني المستوي الدراسي، وضعف الثقة بالنفس والقلق والخوف واضطرابات نفسية واضطرابات الاكل والنوم، ومن هنا باتت الحاجة الملحة للتعامل مع مثل هذه الظواهر السلبية.
ولعل ما يعرف بالتنظيمات المدرسية قادرة علي التخفيف من ظاهرة التنمر الالكتروني, لما لها من مقومات قادرة علي ذلك.
وهذا ما دعا الباحثة للقيام بالدراسة الحالية لمعرفة متطلبات تلك التنظيمات المدرسية للحد من التنمر الإلكتروني وصوره لدي طلاب الثانوية العامة, من خلال الخروج بتصور مقترح من منظور تنظيم المجتمع للتخفيف منها.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية موضوع التنمر الإلكتروني, فهو من الآثار السلبية للمستجدات التربوية المعاصرة التي تنبع من تطور وسائل الاتصالات.
2- إلقاء الضوء علي أهمية التنظيمات المدرسية- باعتبارها أحد أجهزة طريقة تنظيم المجتمع- ودورها الفعال في التوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني.
3- تناول الدراسة الحالية لمرحلة عمرية مهمة في حياة الإنسان, ألا وهي مرحلة الشباب والمتمثل في طلاب المرحلة الثانوية, بما فيها من تغيرات سريعة في الانفعالات والمشكلات الاجتماعية والنفسية, والتي منها مشكلة التنمر الإلكتروني.
4- التعامل مع ظاهرة من الظواهر التي تفاقم وجودها في المجتمع (التنمر الإلكتروني).
5- تكمن أهمية الدراسة في إبراز الدور الفعال لمهنة الخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات الإجتماعية الناتجة عن الثورة التكنولوجية, والتي منها المشكلات الناتجة عن التنمر الإلكتروني لدي طلاب المرحلة الثانوية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق الأهداف الآتية:-
1- تحديد متطلبات التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمّر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية.
2- تحديد مخاطر التنمر الإلكتروني لدي طلاب المدارس الثانوية.
3- تحديد المعوقات التي تعوق التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمّر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية.
4- تحديد المقترحات اللازمة التي تساعد على تطبيق التنظيمات المدرسية في الحد من مخاطر التنمّر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية للإجابة عن التساؤلات الآتية:
1- ما متطلبات التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني لدي طلاب المدارس الثانوية؟
2- ما مخاطر التنمر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية؟
3- ما المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة مخاطر التنمر الإلكتروني لدي طلاب المدارس الثانوية؟
4- ما المقترحات اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة مخاطر التنمر الإلكتروني لدي طلاب المدارس الثانوية؟
خامساً: مفاهـيم الدراسة:
ترتكز الدراسة الحالية علي المفاهيم الاساسية الاتية:
1- مفهوم التنظيمات المدرسية
2- التنمر الإلكتروني.
سادساً: الموجهات النظرية:
ترتكز الدراسة الحالية علي الموجهات النظرية الاتية:
1- نظرية الأنساق.
2- نظرية الدور.
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: نوع الدراسة:
تنتمى الدراسة الراهنة الى الدراسات الوصفية.
ثانياً: المنهج المستخدم:
تم إستخدام منهج المسح الإجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الثانوية التي وقع عليها الاختيار، وعينة عمدية (قصدية) لبعض الخبراء.
ثالثاً: خطة المعاينة:
(‌ج) وحدة المعاينة:
تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في الاخصائي الاجتماعي بالمرحلة الثانوية بالمدراس التي وقع عليها الاختيار بإدارة أسيوط التعليمية بمحافظة أسيوط.
(‌د) إطار المعاينة:
تم حصر الاخصائيين الاجتماعيين بالمدراس الثانوية بمحافظة اسيوط وبلغ عددهم (68) مفردة. وبعد أن تم استبعاد (10) مفردة منهم لخضوعهم لمعايير الصدق والثبات, واستبعاد (3) مفردات غير صالحة, يصبح مجتمع البحث (55) مفردة وعدد (8) خبراء كعينة عمدية.
رابعاً: أدوات الدراسة:
أعتمدت الدراسة الحالية علي أداتين لجمع البيانات:
1- استبيان للأخصائيين الاجتماعيين بالمدراس الثانوية.
2- دليل مقابلة شبه المقننة للخبراء حول والمرتبطة متطلبات التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني لدى طلاب المدارس الثانوية:
خامساً: مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة الميدانية في 42 مدرسة ثانوية التابعة للإدارة التعليمية بمحافظة أسيوط, منهم عدد 27 مدرسة ثانوية حكومية, و7 مدارس ثانوية لغات, و8 مدارس ثانوية خاصة.
2- المجال البشري:
مجتمع البحث: وهو الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بتلك المدارس, وبلغ عدد مفردات مجتمع البحث (68) مفردة, وبعد ان تم استبعاد ( 10)مفردة منهم لخضوعهم لمعايير الصدق والثبات, واستبعاد (3) مفردات غير صالحة, يصبح مجتمع البحث (55) مفردة وعدد (8) خبراء كعينة عمدية , وهم ( مديري مدارس: جمال فرغلي سلطان الثانوية العسكرية, الفرنسيسكان الثانوية بنين, وخديجة يوسف الثانوية بنات, الشهيد احمد فايز الثانوية بنات, الاسلامية الثانوية بنات, السلام المتطورة الخاصة, اسيوط المتميزة للغات, دار حراء الخاصة).
3- المجال الزمني: الفترة الزمنية التي أستغرقتها الباحثة في جمع البيانات وإستخلاص النتائج وهي من 1/3/ 2023 إلي 25/4/2023.
سادساً: حدود الدراسة:
1- تم تطبيق الدراسة الراهنة علي المدارس الثانوية التابعة لإدارة محافظة اسيوط التعليمية وليس المدارس الثانوية بإدارات التعليمية الاخري.
2- تم تطبيق الدراسة الحالية علي الاخصائيين الاجتماعيين بتلك المدارس عينة الدراسة وليس كافة العاملين بالمدرسة.
3- أن تعميم نتائج هذه الدراسة مرهون بتوافر نفس الشروط المتماثلة لخصائص مفردات الدراسة والأوضاع والظروف المتشابهة أثناء فترة جمع البيانات.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أولاً: النتائج المتعلقة باستمارة الاخصائيين الاجتماعيين:
1- المتطلبات الخاصة بمجلس الآباء والمعلمين, جاءت في مستوي مرتفع بمجموع أوزان (1126) ومتوسط مرجح (2.56) وبقوة نسبية (85.30%).
2- المتطلبات الخاصة بمجلس اتحاد الطلاب, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (1097) ومتوسط مرجح (2,49) وبقوة نسبية (83,11%).
3- المتطلبات الخاصة بمجلس ادارة المدرسة, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (1138) ومتوسط مرجح (2,59) وبقوة نسبية (86.21%).
4- المتطلبات الخاصة بمجلس الرواد, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (949) ومتوسط مرجح (2,46) وبقوة نسبية (82,16%).
5- المتطلبات الخاصة بمجلس النشاط, جاءت في مستوى جيد بمجموع أوزان (1083) ومتوسط مرجح (2,46) وبقوة نسبية (82,05%).
6- المخاطر التي تعود علي الطلاب انفسهم, جاءت في مستوى متوسط بمجموع أوزان (642) ومتوسط مرجح (2,33) وبقوة نسبية (77.82%).
7- المخاطر التي تعود علي الاسرة, جاءت في مستوى جيد بمجموع أوزان (588) ومتوسط مرجح (2,14) وبقوة نسبية (71,27%).
8- المخاطر تعود علي المجتمع, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (678) ومتوسط مرجح (2,47) وبقوة نسبية (82,18%).
9- الصعوبات التي تواجه التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمر الالكتروني لدي طلاب المرحلة الثانوية, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (1428) ومتوسط مرجح (2,60) وبقوة نسبية (86,55%).
10- المقترحات التي تساعد التنظيمات المدرسية للحد من مخاطر التنمر الالكتروني لدي طلاب المرحلة الثانوية, جاءت في مستوى مرتفع بمجموع أوزان (1755) ومتوسط مرجح (2,66) وبقوة نسبية (88,64%).