Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق نخيل البلح فى محافظة أسوان
الناشر
جامعة اسوان ،
المؤلف
هدى محمود عبدالباسط عبدالسلام
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمود عبد الباسط عبد السلام
مشرف / أ.د. ياسر عبد الحميد دياب
مشرف / أ.د / حسين حسن على آدم
مشرف / أ.م.د/ عبد العاطى محمد محمود
تاريخ النشر
2023 .
عدد الصفحات
ص:249
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
26/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسوان - كلية الزراعة والموارد الطبيعية - الإقتصاد والإرشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا من إنتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون وسبعمائة ألف طن سنويا، حيث تعد مصر الأولى فى إنتاج التمر على مستوى العالم، بما يعادل نحو 18% من الإنتاج العالمى، ويتوزع فى كل من سيوة والواحات البحرية والوادى الجديد وأسوان، لأن مصر تمتلك ثروة من النخيل تقدر بحوالى 15 مليون نخلة مثمرة، بجانب أكبر مزرعة تمور فى العالم التى تم إنشاؤها على مساحة 40 ألف فدان وتضم 2.5 مليون نخلة لتصبح مصر من أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير التمور على مستوى العالم. وهناك اهتمام كبير من الدولة بزراعة أنواع نخيل ذات قيمة اقتصادية مرتفعة خاصة أن ثمار التمر من أبرز المنتجات الإقتصادية للنخيل حيث تتعدد صور استهلاكها فهى تؤكل طازجة وجافة، وأيضا مصنعة فى صور عديدة أهمها العجوة والمربات والمشروبات الكحولية، علاوة على أن التمور أصبحت سلعة تصديرية ذات مستقبل كبير لمعظم دول العالم، كما أن الأنظار بدأت تتجه إلى التمور كمادة غذائية هامة يجب توافرها لمقابلة الزيادة المضطردة فى السكان بجانب ارتباط استهلاكها بشهر رمضان لدى المسلمين وخاصة فى مصر، كما أن دول قارة آسيا تستورد وحدها نحو 70% من إجمالى الواردات العالمية للتمر، بينما تستورد أوروبا نحو 19% ودول قارة أفريقيا نحو 1.4% أما الدول العربية (باستثناء مصر) فتستورد 24% من إجمالى الواردات العالمية للتمور، مما يعنى وجود مجال واسع لتصدير التمور المصرية يجب استغلاله فى ظل الظروف والعلاقات السياسية المتميزة لمصر حاليا مع دول العالم، وإعادة النظر فى عمليات التصدير مع زيادة قيمة تنافسية لها بتحويل التمور إلى صور مصنوعات مفضلة مثل المربات والعصائر والأغذية المحشوة بها، مما يفتح المجال لزيادة الصادرات ويطيل فترة التصدير مع ضرورة التوسع فى إنشاء ثلاجات لحفظ التمور على درجة سالب 18 تحت الصفر، حتى يمكن تصديره خلال العام فى غير موسمه للأسواق بأسعار مرتفعة. ويعتبر التمر المحصول الأساسى أيضا فى أسوان التى تتميز بأنواع السكوتى والبرتمودا والجنديلة والملكابى والشامية وتتوسع فى هذه الزراعة بالأراضى الجديدة فى أسوان، حيث تنتشر أعداد كبيرة من النخيل خاصة فى توشكى ويبلغ عدد أشجار النخيل بها نحو 2 مليون نخلة مثمرة بنسبة 14% من إجمالى النخيل فى مصر، والتمور الأسوانية بأصناف متميزة خاصة الجافة، وهناك اهتمام بتنمية هذا المحصول بدعم من المعمل المركزى للنخيل، حيث تقرر البدء فى إنشاء مصنع خاص لصناعات التمور لرفع قيمتها المضافة وتغطية السوق المحلية والعالمية بالأنواع المتعددة من التمور، حيث يجهز بالتقنيات الحديثة لزيادة كميات التصدير منها( ) . كما تعتبر التمور من المنتجات التى حظيت باهتمام كبير سواء من المنتج أو من الدولة، فهى تحتل مكانة خاصة فى البنيان الإقتصادى الزراعى على مستوى الإنتاج والإستهلاك والتسويق، مما جعل الدولة تهتم فى دعم هذا النشاط الإنتاجى بهدف زيادة الإنتاج مع تحسين النوعية. ولذلك فقد احتل إنتاج التمور فى مصر مرتبة عالية من حيث الأهمية، ويقوم على التمور العديد من الصناعات منها التعبئة والتغليف والحلويات بالإضافة إلى الصناعات القائمة على المنتجات الثانوية للنخيل مثل صناعة الأقفاص والأثاث المنزلى وغيرها من الصناعات التى تؤدى إلى توفير فرص العمل، كما يستخدم مسحوق النوى فى الوصفات الطبية وصناعة الأعلاف والقهوة، وتعتبر التمور مادة غذائية متكاملة تشمل معظم المركبات الأساسية مثل الكربوهيدرات والسكريات والفيتامينات والأملاح المعدنية التى يحتاجها الإنسان لاستهلاكها فى غذائه اليومى. هذا وقد أصبحت التمور سلعة تصديرية واستيرادية ذات مستقبل كبير لمعظم دول المنطقة العربية لاحتوائها على قيمة غذائية عالية، حيث تضم معظم العناصر الغذائية، كما تعتبر من أهم أنواع الفاكهة احتواءا على فيتامين (B) ولذلك فقد احتل فقد احتل إنتاج التمور مرتبة عالية منحيث الأهمية حيث بلغت المساحة المنزرعة بالنخيل نحو 104.9 ألف فدان، وبلغ عدد الإناث المثمرة نحو 12.83 مليون نخلة، تعطى إنتاجا إجماليا قدر بنحو 1.47 مليون طن، بمتوسط إنتاجية بلغت نحو 114.2 كجم/ نخلة وذلك خلال عام 2019( ).
مشكلة الدراسة:
يواجه انتاج نخيل البلح في محافظة اسوان الكثير من المشاكل المرتبطة بكيفية التوصل إلى استخدام الموارد الاقتصادية فى إنتاجه الاستخدام الأمثل الذى يحقق أعلى صافى دخل مزرعى فى ظل الظروف الزراعية المتاحة، وانخفاض الإنتاجية للنخلة من عام لآخر، ومن منطقة لأخرى، والتى ترجع إلى المعوقات الاقتصادية والطبيعية والفنية والتنظيمية مثل ارتفاع اسعار الفسائل وصغر وتفتت المساحات المزروعة ومحدودية الموارد الاقتصادية وعدم وجود قاعدة بيانات خاصة بانتاج نخيل البلح والذي يؤدي الي عدم قيام سياسة اقتصادية وانتاجية وتسويقية واضحة لانتاج نخيل البلح، أنتشار الآفات والأمراض، والتقلبات الموسمية للإنتاج والأسعار مما أدى إلى تضاءل الانتاج والصادرات المصرية من البلح، لذا تكمن مشكلة الدراسة في المشكلات والعقبات التي من اهمها تذبذب انتاجية النخلة من عام لاخر وفقا للتغيرات المناخية، والذي ترتب عليه التقلبات الموسمية في الاسعار والذي يؤدي الي تذبذب عائد ودخل المزارع، لذا كان من الضرورى التعرف علي الظروف الانتاجية والتسويقية لمحصول نخيل البلح في محافظة اسوان.