الفهرس 
مرض السكري نمط 2يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
هدفت الدراسة الحالية الكشف عن علاقة قلق الصحة بكلا من التنظيم الانفعالي ومعنى الحياة لدى مرضى السكري نمط 2,
والكشف عن الفروق في المتغيرات الديموجرافية (النوع- السن- مدة المرض) لدى مرضى السكري نمط 2. وتكونت عينة
الدراسة من ( 243) فردا من مرضى السكري نمط 2 المترددين على العيادات الخارجية والموظفين في مؤسسات الدولة بمحافظة
الفيوم بجمهورية مصر العربية وتتراوح أعمارهم من (30- 65) سنة, وتم استبعاد (59 ) استبيانا لعدم صلاحيتها للتحليل
الإحصائي لكي تصبح عينة الدراسة ( 184) مريضاً, بمتوسط عمري قدره (51,35) عاما, وانحراف معياري قدره (8,054 ).
وتم تطبيق المقاييس على (56) من الأصحاء مقارنة ب( 56) من المرضى, وذلك لحساب الخصائص السيكومترية للمقاييس من
ثبات وصدق. وتم استخدام مقياس قلق الصحة ( الصورة المختصرة) ل(سالكوفيسكى وآخرون, 2002), ومقياس التنظيم
الانفعالي ل (هناء سلوم,2015), ومقياس معنى الحياة ل (هارون توفيق الرشيد, 1996). واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي
الارتباطي والمقارن. وقد كشفت النتائج عن عدم وجود علاقة ارتباطية بين الدرجة الكلية لمقياس قلق الصحة وأبعاد مقياس
التنظيم الانفعالي والدرجة الكلية له. ووجود علاقة ارتباطية عكسية بين الدرجة الكلية لمقياس قلق الصحة ودرجات أربعة أبعاد
لمقياس معنى الحياة، وهذه الأبعاد هي "الثراء الوجودي، والتحقق الوجودي، ونوعية الحياة، والرضا الوجودي" إلا أن قيم
الارتباط تشير إلى ضعف هذه العلاقة. وعدم وجود علاقة ارتباطية بين الدرجة الكلية لمقياس قلق الصحة ودرجات البعدين
الباقيين لمقياس معنى الحياة والدرجة الكلية له. وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في كافة متغيرات الدراسة، باستثناء البعد
الأول من مقياس معنى الحياة "أهداف الحياة" والتي تشير نتائج اختبار ت إلى وجود فروق دالة إحصائيا لصالح الذكور، حيث
تبلغ قيمة "ت" (2.189) وتبلغ دلالتها 0.030. وبخلاف ذلك لا توجد أي فروق بين استجابات الذكور والإناث في عينة الدراسة.
وعدم وجود فروق بين فئات السن المختلفة في كافة متغيرات الدراسة، باستثناء البعد الرابع من مقياس معنى الحياة، حيث تشير
نتائج تحليل التباين إلى وجود فروق في البعد الرابع "التحقق الوجودي" حيث تبلغ قيمة "ف" (6.016) ودلالتها 0.003 وذلك
لصالح الفئة العمرية (30-40 سنة)؛ وبخلاف ذلك لا توجد أي فروق بين استجابات الذكور والإناث في عينة الدراسة. وعدم وجود
فروق في درجات عينة الدراسة من المرضى في كافة متغيرات الدراسة تبعًا لمدة الإصابة بالمرض.