الفهرس 
مكانة القدس وفضلها وتاريخهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 300 |  |  |
| | | from | 300 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة الموسومة بعنوان (المجاورون المغاربة والأندلسيون في مدينة بيت المقدس( من القرن 5/9ه- 11/15م)، الدور التاريخي والحضاري للمجاورين لبيت المقدس في تلك الفترة ، فقد كان لهم تأثير كبير فيى شتى مجالات الحياة ، وقد تناولت الدراسة جغرافية بيت المقدس, ثم موجز قصير عن تاريخ بيت المقدس منذ الفتح الإسلامي عام 15ه, وحتى سقوط الأندلس 897ه، ثم تحدثت الدراسة عن فضل بيت المقدس في القرآن والسنة النبوية المطهرة .
وخصص الفصل الأول منها لدراسة مكانة القدس وأسباب المجاورة بها ، وتتطرقت الدراسة إلى تفنيد العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي أدت لهجرة المغاربة والأندلسيين لبيت المقدس .
ثم جاء الفصل الأول للحديث عن الفئات التي هاجرت إلى بيت المقدس ، على مر خمسة قرون متواصلة، فكان منهم العلماء على إختلاف تخصصاتهم، فضلًا عن الفقهاء والمحدثين, والزهاد والمتصوفة الذين كان لهم تواجد ملحوظ,، حيث كان للمسجد الأقصى في الاسلام مكانة خاصة، لذلك جذب إليه العديدون، كما شملت الدراسة بعض أشهر الرحالة الذين كان لهم تواجد كبير في بيت المقدس، بالاضافة الى وسائل انتقال المغاربة والأندلسيين إلى بيت المقدس.
وفند الفصل الثالث دور المغاربة والأندلسيين في الحياة العامة في بيت المقدس خلال تلك الفترة فكان لهم دور في الحياة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية ، وأنشأ العديد منهم عائلات على مر القرون ساهمت برصيد وافر من الحضارة في بيت المقدس ، وعرفت لهم أحياء كاملة بالمدينة بأسمائهم ، مما يعكس عظم الدور الحضاري وتأثيره في الحياة العامة ببيت المقدس في تلك الفترة محل الدراسة .
وخصص الفصل الرابع لدراسة أثر المغاربة والندلسيين على الحياة العامة في بيت المقدس ،سواء كانت آثارا إجتماعية أو اقتصادية أو فكرية ، ولاشك في أن مساهماتهم الفكرية كان لها دور كبير وأثر بالغ في المجتمع المقدسي لما عرف عنهم من فضل وسبق في كثير من العلوم والمعارف ،فقد أثروا العلوم اللغوية والدراسات الانسانية، ونالوا اعتراف المشارقة بجدارتهم الفكرية، ومؤلفاتهم العلمية تجسد ذلك من خلال كتب التراجم التى ألفها المشارقة، التى سجلت بوضوح النبوغ المغربي في حقول العلم والمعرفة المختلفة، كما اهتم المغاربة بامتلاك العقارات والأراضي والضياع، كما وقفت العديد من الاوقاف للمغاربة والاندلسيين في بيت المقدس منها الاهلية ومنها الرسمية,،التى ساعدت المجاورين على المجاورة والمساهمة في الحياة العامة بالمدينة .
تتناول الدراسة الموسومة بـ (المجاورون المغاربة والأندلسيون في مدينة بيت المقدس( من القرن 5/9ه- 11/15م)، دور المجاورون المغاربة والاندلسيين في بيت المقدس منذ القرن الخامس الهجري حتى القرن التاسع الهجري في الحياة العامة ببيت المقدس ، وخلصت الدراسة إلى أن المجاورون المغاربة والأندلسيين كان لهم دور حضاري كبير في بيت المقدس، فأثر وجودهم في المدينة عبر تلك الفترة الزمنية على شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، وأعمالهم العلمية والمناصب التي تولوها وأوقافهم بالمدينة والأحياء التي كانوا مشهورين بها لخير دليل على الأثر الكبير الذي خلفه المغاربة والأندلسيين بالمدينة وهذا ما حاولت الدراسة الكشف عنه بين طياتها.