Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العقل والنص فى تفسير الامام محمد عبده /
المؤلف
عبدالحميد، خلود جميل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خلود جميل محمد عبد الحميد
مشرف / حسنين السعيد
مشرف / حسن محمود غنايم
مشرف / أمنية محمد عبد الجواد
الموضوع
التفسير.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
240ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/8/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

اتضح موقف الأستاذ الإمام محمد عبده من خلال تحليله لبعض القضايا الإسلامية ،حيث ظهر موقفه من العقل من خلال تفسيره لآيات القرآن الكريم ومدي اعتماده على النقل ، وأن العقل أساس النقل، ودعوة الإمام للاجتهاد العقلي ونبذ التقليد واضحة جلية من خلال تفسيره، واعتمد الإمام أيضاً علىالتفسير الموضوعي واعتبار السورة القرآنية وحدة متكاملة مترابطة ،واستعان أيضاًبعلم الكلام في تفسيره لبعض آيات القرآن الكريم وأن أساس علم التوحيد هو معرفة أن الله واحدلا شريك له ونفي الصفات عنه سبحانه وتعالي ؛لأن العقل البشري ليس في متناوله الخوض في صفات الله، وظهر الاتجاه العقلي واضحاً عند تناوله لموضوع السحر وخصوصاً سحر النبي صلى الله عليه وسلم ،حيث رفض الإمام حديث سحر النبي على اعتباره حديث آحاد ،والآحاد لا يؤخذ به في باب العقائد .وظهر أيضاً موقفه العقلي من خلال تناوله لموضوع الملائكة الذي أثار ضجة كبرى جعلت البعض ينظرون إليه على أنه منكر للغيبيات ولكنها محاولة منه لإقناع الماديين بما جاء به الوحي من طريق علمهم، وموقفه العقلي ظهر واضحاً أيضا عند تناوله قضايا المرأة بطريقة عقلية حضارية عصرية أنصف فيها المرأة وأعطاها ما تستحق من الحقوق ،وظهر منهجه أيضاً من بيانه لأسس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأنه فرض عين ،وبيان شروط الأمة الداعية للخير والآمرة بالمعروف، وبيْن مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنكر بعض عادات الصوفية. فكان هدف الإمام تطهير الدين الإسلامي من قيود التقليد والخرافات ،والانتصار دائماً لحكم العقل ،ربط الإمام بين المعقول والمنقول واعتبر أن هذا الربط هذا الربط هو أساس العقيدة من الفساد ،فتفسير الإمام تفسير عصري حضاري يواكب العصر ومقتضياته.