![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في النهاية يتضح أن الإعلام الجديد باعتباره ذلك الإعلام الذي تولّد من التزاوج بين تكنولوجيا الاتصال الجديد ووسائل الإعلام التقليدية، والذى أتاح العديد من السمات التي تميزه عن الإعلام التقليدي والذي تعتبر التفاعلية هي الفارق الرئيسي بينه وبين الإعلام التقليدي، وواحدة من بين أهم ميزاته؛ وقد شكل الإعلام الجديد فارقًا كبيرًا في طريقة التأثير على الجماهير، إذ تعددت وجهات النظر حول مدى تأثير نظريات التأثير القوي بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد إذ شكلت خصائص وميزات هذا الأخير الفارق الرئيسي في مدي التأثير، وكانت القدرة على التحكم في قوة التأثير وضعفه –وفي كثير من الأحيان إلغائه تمامًا–كما حدث مع دوامة الصمت التي ترجحت الآراء بين إلغائها وبقائها في ظل البيئة الإعلامية الجديدة، وبين حارس البوابة الذي أوجبت عليه العديد من التحديات الجديدة أن يواكبها للحفاظ على مكانته وتأثيره، أما الحتمية التكنولوجية فقد استطاعت الحفاظ على قوتها وتأثيرها باعتبارها نظرية تبحث في قوة تأثير وسائل الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية الحاصلة على مر العصور. |