الفهرس 
مصادر التفسير الإشاري عند الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآنيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 311 |  |  |
| | | from | 311 | | |
المستخلص
تضمن كتاب (جامع أحكام القرآن) للإمام القرطبي تفسيرات إرشادية دقيقة ومفاهيم استشهد بها بحسب ما عنده من بدع القرآن ، وعلامات خفية أدرك بها. أسرار ومعاني.
ومختلف جوانب التفسيرات الإرشادية للإمام القرطبي ، ومنها ما يتعلق بالقصص القرآنية ، ومنها الآيات المتعلقة بآيات الأحكام ، ومنها الآيات المتعلقة بإعجاز الأنبياء عليهم السلام ، وما يتعلق بالصوفيين. الظروف والمحطات. أهل الظاهر ثم أقوال أهل المراجع إلى المدى الذي يفهم منه النص دون مبالغة ، دون الحديث عن رموز بعيدة تحيد النص عن معناه الظاهر وبداخله عن البساطة والوضوح. لدرجة التعقيد والغموض.
ارتبط تفسير الإمام القرطبي ارتباطًا وثيقًا بالهدف الإصلاحي ، من خلال إثراء محتويات العبادة والشعائر الدينية ، وتوظيف بعض المفاهيم الإسلامية في ممارسة إيجابية في الحياة في كثير من الحالات.
لم تتوقف تفسيرات الإمام القرطبي عند مجرد نقل نصوص بعض الصوفيين. بل أوضحت الرسالة منهج الإمام القرطبي من الدلائل التي تناولها أهل الصوفية ، وأظهرت تتبعه للضعفاء.
تفسيرات بعيدة عن معنى الآية ، والتي لا تستند إلى حجة قوية من العقل أو النقل ، مع ذكر سبب رفضه لها ، ومقارنتها ببعض أئمة التفسير من المتقدمين والمتقدمين ، و ملخص الرسالة
وذكر الإمام القرطبي أن التفسير الذي يسقط ظواهر النص ويلغيه ، ويعتمد على الفلسفات الصوفية وغيرها من الفلسفات النظرية ، أو يجعل الرمز وسيلة للتعبير عن المعاني المخالفة لظاهر القرآن ، هو تفسير باطني. هذا ليس من التفسير الدلالي للصوفي في شيء ، وقد وظف الإمام القرطبي عناصر اللغة في النقد والتدقيق ، مع مراعاة العرب المعتادين في الخطاب وطرق قولهم ، وتجنب المودة بالإشارات ، بل بالأحرى. وصفهم بأنهم ثقيل الشعور بأنه لا يقبلهم ، لذلك يمكن إرجاع معظم تفسيراته إلى الصياغة القرآنية دون ادعاء ، ودون معارضة قانونية أو عقلية مع استخدامه لبعض المصطلحات الصوفية التي تحتوي على نص يشير إليها. مثل مصطلح العبدل وغيره. ض القضايا الفكرية التي دخلت في التصوف.