Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية
للتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق
=
المؤلف
رضوان، سحر محمود السمان.
هيئة الاعداد
باحث / سحر محمود السمان رضوان
مشرف / رجاء عبدالكريم أحمد فراج
مناقش / شريف سنوسي عبداللطيف
مناقش / امل عبدالكريم عباس
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
165ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/5/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

أولاً- ملخـص الدراسة باللغـة العربيـة.


أولاً- مشكلة الدراسة:
يعتبر البهاق أحد الأمراض الجلدية الأكثر إنتشاراً في العالم يتسم بنقص التصبغ المكتسب الناجم عن نقص المناعة، ويعد من الأمراض المزمنة المكتسبة التصاعدية، وغالباً ما يواجه مرضى البهاق مسارا مليئا بالتحديات، إذ عليهم مواجهة حالة تعرف بأنها تشوهاً جسدياً مدمراً نفسياً واجتماعياً, مما يؤثر سلباً على جودة الحياة والصحة النفسية والاجتماعية لهم.
كما يعد اضطراب الرهاب الاجتماعى واحداً من أهم الاضطرابات التى يمكن أن تؤثر على أداء الفرد مهنياً ووظيفياً واجتماعياً، وتدفعه الى تجنب المشاركه الفعاله فى المجالات المتعدده، ونظراً لما ينشا عنه من عزله ووحدة شديدتين، ومن ثم انخفاض ادوار الفرد الاجتماعيه والوظيفية، فضلا عن ان القلق في المواقف الاجتماعيه يمثل ضغطاً شديداً علي الفرد، حيث يشتت انتباهه ويمنعه من التفاعل الاجتماعي الناجح.
وتعتبر الخدمة الاجتماعية الطبية هي أحد مجالات الخدمة الاجتماعية والتي يقدمها اخصائيون اجتماعيون لصالح المرضي وبيئاتهم خلال مراحل تلقي العلاج في المستشفى، وتهدف هذه الخدمات الى مساعدة المرضى وأسرهم على الاستمرار في تلقي العلاج المناسب مع اقل قدر من المصاعب الاجتماعيه عن طريق التعامل مع المرضى وأسرهم بشكل رئيسي ومع القائمين والمعنيين بتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية والدعم النفسي والتخفيف من حدة المشكلات التي يتعرضون لها في المجتمع بشكل عام.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. تكمن أهمية الدراسة في القاء الضوء علي هذه الشريحة من المرضى الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي وما قد يعانون منه من إضطرابات نفسية قد تؤثر على مدى تقبلهم للمجتمع وتفاعلهم مع المحيطين بهم.
2. وقد بلغ معدل الإصابات بالبهاق فيما يتراوح ما بين (1%-2%) بغض النظر عن العمر والجنس والعرق والمجموعة الإثنية ونمط الجلد على مستوى العالم.
3. تلقي الضوء على أهمية التكيف النفسي والاجتماعي لمرضى البهاق وتوافقهم مع الانساق المحيطة بهم.
4. القاء الضوء على صور الرهاب الاجتماعي الذي يعد من أبرز المشكلات الاجتماعية في المجتمعات المعاصرة وذات أثار سلبية متشعبة.
5. الاثار السلبية المترتبة علي الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق والتي تؤثر على شتي مناحي حياتهم وعلاقاتهم وتفاعلاتهم مع الأخرين.
6. تعد هذه لدراسة محاولة علمية لإضافة بعض المعارف النظرية والنتائج الميدانية الى تراث مهنة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي بصفة عامة والخدمة الاجتماعية مع مرضى البهاق بصفة خاصة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. تحديد صور الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق.
2. تحديد الخدمات المقدمة للتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق.
3. تحديد دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق.
4. تحديد المعوقات التي تعيق الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1. ما صور الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق؟
2. ما الخدمات المقدمة للتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق؟
3. ما دور الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق؟
4. ما المعوقات التي تعيق الاخصائي الاجتماعي في التخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.
2. مفهوم الرهاب الاجتماعي.
3. مفهوم البهاق.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة.
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية، والتي تحاول فيها الباحثة وصف صور الرهاب الاجتماعي التي تواجه مرضى البهاق وتحديد الخدمات التي تقدم لهم وكذلك التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي معهم والمعوقات التي تحول دون قيامه بأدواره المهنية معهم.
2. المنهج المستخدم: إستعانت الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية في مجالات الخدمة الاجتماعية.
• المسح الاجتماعي الشامل لجميع مرضى البهاق المتابعون في المستشفي الجامعي بأسيوط.
• المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمستشفي الجامعي بأسيوط.
3. مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بالمستشفي الجامعي بأسيوط.
(ب) المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• مرضى البهاق بالمستشفي الجامعي بأسيوط وعددهم (53) مفردة.
• الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بالمستشفي الجامعي بأسيوط وعددهم (27) مفردة.
(جـ) المجال الزمني: وهي فترة جمع البيانات من الميدان وهي الفترة من (10/1/2023م حتى 2/2/2023م).
4. أدوات الدراسة:
(أ) أدوات جمع البيانات ميدانياً:
• مقياس صور الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق بالمستشفي الجامعي بأسيوط.
• إستمارة إستبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين المستشفي الجامعي بأسيوط.
(ب) أدوات تحليل البيانات إحصائياً:
• التكرارات والنسب المئوية.
• حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للبعد.
• معامل الإرتباط بيرسون ومعامل الإرتباط ألفاكرومباخ.
سابعاً- نتائج الدراسة:
1. أثبتت نتائج الدراسة وجود صور للرهاب الاجتماعي لمرضي البهاق تمثلت في: ضعف الثقة بالنفس، وتلتها صعوبة التواصل مع الاخرين، ثم تلتها الصور الجسمية لمرضي البهاق.
2. أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الخدمات التي تقدم لمرضى البهاق بالمستشفى الجامعي وتمثلت هذه الخدمات في: الحدمات الاقتصادية، وتليها الخدمات الصحية، ثم تليها الخدمات الاجتماعية وأخيراً الخدمات النفسية.
3. أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في التخفيف من صور الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق وتمثلت هذه الأدوار في الآتي: دوره كممكن، كمعالج، كمعدل للسلوك، كمدافع، كمنسق، كمقدم للخدمات، كمقدم للتسهيلات، كوسيط، وأخيراً دوره كمعلم تربوي.
4. أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية في التخفيف من الرهاب الاجتماعي لمرضي البهاق وتمثلت هذه المعوقات في: معوقات راجعة إلى فريق العمل بالمستشفي، تليها معوقات راجعة الى إدارة المستشفي، ثم تليها معوقات راجعة الى الاخصائي, تليها معوقات راجعة إلى اسر المرضي، تليها معوقات راجعة الى المجتمع، وأخيراً معوقات راجعة إلى المرضي انفسهم.
5. توصلت نتائج الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تخفف من المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية للتخفيف من الرهاب الاجتماعي لمرضى البهاق تمثلت في: توفير عدد كافي من الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين حسب الخدمات التي يقدمها المستشفيات ،ثم ضرورة الربط بين الأسرة والفريق الطبي المعالج لمتابعة حالة المريض، ثم تزويد الأسرة للأخصائي الاجتماعي بالمعلومات الضرورية لممارسة دوره المهني، ثم ضرورة تحديد أعداد مناسبة من مرضى البهاق لكل أخصائي اجتماعي، ثم عدم تكليف الأخصائيين الاجتماعيين بأعمال إدارية تبعدهم عن دورهم مع المرضى، ثم ضرورة التطوير في أساليب العمل كفريق علاجي مع المرضى، وأخيرها تعريف الأسرة بالخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للمريض لمساعدته.
6. توصلت الدراسة إلى برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف من الرهاب الاجتماعي لدى مرضى البهاق.