الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث الدراسة النظرية والتطبيقية لمنهج تحليل الأخطاء حيث بيَّن البحث في الدراسة النظرية أن لمنهج تحليل الأخطاء جذورا في التراث العربي تمثلت في محاولة علماء العرب القدامى التصدي لشيوع ظاهرة اللحن في الكلام العربي؛ فقد جمعوا الأخطاء وصنفوها وشرحوا أسباب شيوعها، ووضعوا الحلول الممكنة لعلاج شيوع الخطأ، ومن أشهر هؤلاء اللغويين الذين قاموا بذلك: (الزبيدي، الجاحظ، ابن مكي، ابن قتيبة، الحريري، القلقشندي، البطليوسي)، وقد استمرت هذه المحاولات على أيدي علماء عرب آخرين، وامتدت إلى عصرنا الحاضر، وقد تناول البحث في دراسته النظرية أيضا ظهور منهج تحليل الأخطاء عند العلماء الغربيين، وبيان خطواته المنهجية في تحليل الأخطاء، أما الدراسة التطبيقية فقد تناولت تطبيق الخطوات المتبعة في منهج تحليل الأخطاء على عينة من كتابات طلاب المرحلة الثانوية، وأسفرت النتائج عن تحديد الأخطاء الإملائية والنحوية في كتابات الطلاب، وبيان تكراراتها، ونسبها المئوية، وأيضا وصفها وبيان أسبابها اللغوية وغير اللغوية، ومعالجتها من خلال تقديم مقترحات للدراسة يمكن أن تسهم في الحد من شيوع هذه الأخطاء. |