الفهرس 
Mechanism and biomechanics of knee injuryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
يعتبر مفصل الركبة مفصلًا رئيسيًا يحمل وزنًا ويسمح بالاستقرار والحركة أثناء الموازنة وأداء الأنشطة اليومية. يتم تحقيق هذا النطاق من الحركة والوظيفة من خلال هياكل متعددة. سيؤدي التعرض للقوة عالية الدرجة خارج النطاق الفسيولوجي لمفصل الركبة إلى إصابات في العظام أو هياكل الأنسجة الرخوة.
تُستخدم كدمات نخاع العظم بشكل شائع لوصف التغيرات العظمية الوذمية والنزفية الناتجة عن الكسور التربيقية الدقيقة. يُشتبه في موقع وشدة الضرر الهيكلي بناءً على حجم القوة المطبقة وموضع الركبة أثناء الإصابة.
في التصوير بالرنين المغناطيسي ، تكون كدمات نخاع العظم تحت الغضروف شائعة في حالات الصدمات. تظهر كدمات نخاع العظم الخفيفة ككثافة عالية للإشارة على تسلسل TRIM / STIR ولكنها غير مرئية في التسلسلات الموزونة T1. تُظهر الصور الموزونة T1 منطقة إشارة منخفضة وتظهر الصور الموزونة T2 منطقة إشارة عالية. يتراوح وقت حل كدمة نخاع العظم من ثلاثة أسابيع إلى سنتين. اعتمادًا على شدة القوة أو الإصابة الأصلية ، يمكن علاجها في غضون ستة إلى اثني عشر أسبوعًا.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو الطريقة المفضلة لتقييم أمراض نخاع العظام. تم وصف خمسة أنماط تقليدية للكدمة في الركبة ”إصابة التحول المحوري” و ”إصابة لوحة القيادة” و ”إصابة القصاصة” و ”إصابة التمدد المفرط” و ”الخلع الرضفي الجانبي”.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد توزيع كدمة النخاع حول مفصل الركبة في التصوير بالرنين المغناطيسي وربطها بإصابات الأنسجة الرخوة المصاحبة.
تم إجراء هذه الدراسة بأثر رجعي. حيث استعرضنا المرضى الذين تم تحويلهم إلى قسم الأشعة في المستشفى السعودي الألماني - عسير ، خلال الفترة من يناير 2017 إلى ديسمبر 2018 ، مع تاريخ إصابات الركبة الحادة وخضعوا لتصوير الركبة بالرنين المغناطيسي.
قمنا بتضمين المرضى الذين لديهم تاريخ من إصابة في الركبة مؤخرًا ، وتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في غضون 6 أسابيع من الصدمة. وكان المرضى المستبعدين قد خضعوا لعملية جراحية سابقة في الركبة المصابة ، وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ذات الجودة الرديئة التي تؤثر على التفسير أو عدم وجود نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي ، ووجود أي أمراض مصاحبة أخرى في الركبة المصابة.
النتائج
•فيما يتعلق بالعمر ، كان متوسط العمر لجميع المرضى الذين خضعوا للدراسة 30.2 ± 9.7 سنة مع الحد الأدنى للعمر 12 عامًا والحد الأقصى للعمر 55 عامًا.
•فيما يتعلق بالجنس ، كان هناك 90 ذكرًا (82.6٪) و 19 إناث (17.4٪) في المرضى الخاضعين للدراسة. فيما يتعلق بأنماط كدمة نخاع العظام في جميع المرضى الخاضعين للدراسة.
•كان التحول المحوري في 58 مريضًا (53.2٪) ، إصابة مشبك في 11 مريضًا (10.1٪) ، إصابة لوحة القيادة في 7 مرضى (6.4٪) ، إصابة فرط التمدد في 3 مرضى (2.8٪) ، خلع الرضفة الجانبي في 15 مريضًا (13.8٪) ٪) وآخرين في 15 مريضاً (13.8٪).
•إصابة التحول المحوري وإصابات الأنسجة الرخوة المصاحبة: فيما يتعلق بإصابة التحول المحوري ، لوحظ وجود علاقة معنوية عالية بين نمط إصابة التحول المحوري وإصابة الرباط الصليبي الأمامي ، مع إصابة الرباط الصليبي الأمامي في 94.8٪ من الحالات. كان الغضروف المفصلي هو ثاني أكثر إصابات الأنسجة الرخوة شيوعًا ، حيث شوهدت في 50٪ من حالات آلية التحول المحوري يليه الرباط الجانبي الإنسي الذي أصيب في 44.8٪ من الحالات. إصابات الأنسجة الرخوة الأخرى التي لوحظت كانت الغضروف الجانبي في 34.5٪ ، الرباط الجانبي الجانبي في 15.5٪ من الحالات.
•إصابة لوحة القيادة وإصابات الأنسجة الرخوة المصاحبة: لوحظ وجود علاقة ذات دلالة كبيرة بين إصابة الرباط الصليبي الخلفي ونمط لوحة أجهزة القياس لوذمة نخاع العظم ، مع إصابة الرباط الصليبي الخلفي في 100٪ من الحالات. كان الرباط الصليبي الأمامي هو ثاني أكثر إصابات الأنسجة الرخوة شيوعًا ، حيث شوهد في 57.1٪ من الحالات ، يليه الغضروف المفصلي الإنسي والجانبي ، والذي شوهد في 42.9٪ من الحالات. كانت إصابات الأنسجة الرخوة الأخرى التي لوحظت هي الرباط الجانبي الإنسي في 28.6٪ من الحالات.
•إصابة فرط التمدد وإصابات الأنسجة الرخوة المصاحبة: لوحظ وجود علاقة كبيرة بين إصابة الرباط الصليبي الخلفي ونمط إصابة فرط التمدد لوذمة نخاع العظم مع إصابة الرباط الصليبي الخلفي في 66.7٪ من الحالات. لوحظ وجود علاقة معنوية بين الغضروف الإنسي ونمط إصابة فرط التمدد لوذمة نخاع العظم. كان الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الإنسي ثاني أكثر إصابات الأنسجة الرخوة شيوعًا ، حيث شوهدت في 66.7٪ من الحالات.
•إصابة خلع الرضفة الجانبي وإصابات الأنسجة الرخوة المصاحبة: لوحظ ارتباط كبير للغاية بين إصابة الرباط الرضفي الفخذي الإنسي ونمط الخلع الجانبي الرضفي ، حيث أظهرت 100٪ من الحالات إصابة الرباط الرضفي الفخذي الإنسي. وشوهدت إصابة الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الإنسي في 6.7٪ من الحالات.
الاستنتاج
التصوير بالرنين المغناطيسي هو المعيار الذهبي في تشخيص كدمة نخاع العظام. يسمح الموقع الدقيق للكدمة ونمطه على التصوير بالرنين المغناطيسي بالبحث المركز عن إصابة الأنسجة الرخوة المرتبطة بها ؛ تمزق الأربطة والغضروف المفصلي مما قد يؤدي إلى نتائج أفضل لإدارة المريض. إصابة التحول المحوري هي أكثر أنماط الإصابة شيوعًا.