الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص انتقل الأخذ بالتحول الديمقراطى من واقع دولى إلى حقيقة إقليمية و منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى فإن هذه الظاهرة انتشرت فى دول القارة الإفريقية و فى إثيوبيا فإن التحول الديمقراطى قد جرى الإعداد له مبكراً في أعقاب سقوط نظام منجستو الماركسى فى مايو من عام 1991 و قد بدا واضحاً إصرار النظام على تنفيذ هذا التغيير على الرغم من فقر البيئة السياسية و الاقتصادية و الأزمات الداخلية و الإقليمية التى تعانيها الدولة و فى هذا الإطار تحاول الدراسة تحليل عملية التحول الديمقراطى في إثيوبيا و ذلك بالتعرف على المحددات التى ساهمت فى انطلاق هذه العملية و كذلك الآليات الدستورية و القانونية التى أنجزها النظام ليصبح التحول الديمقراطى فى موضع التنفيذ و تختتم الدراسة بتقييم نتائج و آثار هذه العملية لمعرفة مدى تأثيرها على الدولة و ذلك للحكم على جدوى هذا التحول فى مجمله و ما إذا كانت قد تحققت الأهداف المرجوة منه أم لم تتحقق |