Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة الذاتية المدركة وعلاقتها بجودة الحياة لدى عينة من المراهقين ضعاف السمع/
المؤلف
عبد الرحمن، مى محمود احمد
هيئة الاعداد
باحث / مى محمود احمد عبد الرحمن
مشرف / أسماء السرسي
مشرف / هدى جمال
مناقش / معتز محمد عبيد
مناقش / أحمد فخري محمد حسن
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ب-ك، 188ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

خلال العقد الماضي، اكتسبت الإنفعالات الإيجابية قدراً كبيراً من الإهتمام العلمى بوصفها مؤشرا واضحاً وظاهراً لصالح أو سعادة الإنسان بشكل عام. وحتى يومنا هذا هناك عدد كبير ومتنوع من الأبحاث الجيدة التي تثبت أن الإنفعالات الإيجابية تسبق ظهور العديد من النتائج المفيدة والمثمرة في الحياة وتتنبأ بها لذلك ركزت الدرسة الحالية على الإهتمام بمفاهيم جديدة متعلقة بعلم النفس الإيجابى (الكفاءة الذاتية المدركة – جودة الحياة).
يعد مفهوم الكفاءة الذاتية Self – Efficacy من المفاهيم الحديثة نسبيا فى علم النفس كما انها من الابعاد المهمة فى الشخصية الانسانية لما لها من اثر كبير فى سلوك الفرد وتصرفاته، حيث تلعب الكفاءة الذاتية المدركة دورا رئيسيا فى توجيه السلوك وتحديده .
كما أن الكفاءة الذاتية تعد عامل وسيطا في تعديل السلوك ومؤشر على توقعات الأفراد حول قدراتهم فى السيطرة على الأحداث البيئية من خلال التأثير فى تفكيره ودوافعه وسلوكه، أى أنها لا ترتبط بما يملكه الفرد من قدرات فعليه وإنما بإيمانه بما يستطيع عمله مهما كانت المصادر المتوفرة لديه، فلا يهتم بدرجه تمتع الأفراد بالقدرات، ولكن بمدى ثقة الأفراد بقدراتهم على تنفيذ الأنشكة والمهام المطلوبة فى ظل متطلبات الموقف، كما أن معتقدات الكفاءة الذاتية هى اساس الدافعية، السعادة، والرضا الذاتى فى جميع مجالات الحياة، ومن ثم فان دعم كفاءة الفرد الذاتية لتؤدى مهمتها الاساسية بشكل قوى تعتبر من الاهمية فى رفع كفاءته لمواجهة ضغوط الحياة، وزيادة الانجاز وتحقيق الاهداف وبالتالى فان مفهوم الكفاءة الذاتية المدركة بما يتضمنه من معنى ينعكس على شعور المراهقين ضعاف السمع بجودة الحياة، حيث ان الصورة التى يكونها المراهق ضعيف السمع عن نفسه وعن امكانياته وقدراته المختلفة ومدى ادراكه لها لا شك انه سيؤثر على مدى شعوره بالرضا عن الذات والطمأنينة والشعور بجودة الحياة.
وترى الباحثة أن جودة الحياة موضوع للخبرة الذاتية، إذ لا يكون لهذا المفهوم وجود أو معنى إلا من خلال إدراكات الفرد ومشاعره وتقييماته لخبراته الحياتية، بمعنى آخر أن المؤشرات الخارجية لجودة الحياة لا قيمة ولا أهمية لها في ذاتها، بل تكتسب أهميتها من خلال إدراك الفرد وتقييمه لها وبالتالى فان الكفاءة الذاتية المدركة هى التى تشكل مفهوم جودة الحياة بالنسبة للمراهقين ضعاف السمع .
يعتبر السمع من الحواس المهمة التى منحها الله سبحانه وتعالى لعباده بل تحتل حاسة السمع المرتبة الأولى من الأهمية ويتضح ذلك من خلال تقديم السمع على البصر في الآيات التي يقترن فيها السمع والبصر، ومنها: يقول الله سبحانه وتعالى ( قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ والأفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُون) (الملك :23)، وقد ذكر السمع (185) مرة في القرآن الكريم.
فحاسة السمع لها دور مهم وحيوى فى حياة الإنسان وبدونها يصبح الإنسان سجين عالم من الصمت والسكون ولذلك فإن الإعاقة السمعية تٌفقد الفرد القدرة الحسية السمعية التى تمثل وسيلة للوقاية من الأخطار التى يمكن أن تلحق به، وترى الباحثة اذا كانت الاعاقة السمعية تمثل مشكلة فإن حجم هذه المشكلة يتوقف على مدى ادراك المراهق لها ،ومدى تقبله وثقته فى امكاناته وقدراته على تجاوز الصعاب وبالتالى ستؤثر على شعوره بجوده الحياة .
ونظرا لأهمية الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة كمتغيرات هامة فى علم النفس بصفه عامة وتأثيرها على سلوك المراهق ضعيف السمع وحالته النفسيه بصفه خاصه ،من خلال شعوره بقيمه ذاته وقدرته على حل المشكلات التى تواجه وانجازه للمهام المختلفه وكذلك شعوره بالسعادة والرضا والطمأنينة، كان الاهتمام فى هذا البحث بتحديد العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى عينة من المراهقين ضعاف السمع .
مشكلة الدراسة :
تثير مشكلة الدراسة التساؤلات التالية :
1. ما طبيعة العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى عينة الدراسة من المراهقين ضعاف السمع ؟
2. هل يختلف المراهقين ضعاف السمع الذكور عن الاناث فى الكفاءة الذاتية المدركة ؟
3. هل يختلف المراهقين ضعاف السمع الذكور عن الاناث فى جودة الحياة ؟
4. هل يمكن التنبؤ بجودة الحياة لدى عينة الدراسة من خلال الكفاءة الذاتية المدركة لديهم ؟
أهداف الدراسة :
سعت هذه الدراسة وأسئلتها إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. التعرف على العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى عينة الدراسة من المراهقين ضعاف السمع
2. التعرف على الفروق فى الكفاءة الذاتية المدركة تبعا للنوع (ذكور – اناث)
3. التعرف على الفروق فى جودة الحياة تبعا للنوع (ذكور – اناث)
4. التنبؤ بجودة الحياة لدى عينة الدراسة من خلال الكفاءة الذاتية المدركة لديهم .
أهمية الدراسة :
اولاً - الاهمية النظرية :
1. تناول الدراسة لفئة ضعاف السمع والتى تدل الاحصائيات الحديثة على تزايد اعدادهم وفقا لمنظمة الصحة العالمية .
2. تناولها لأحد الموضوعات البحثية المهمة فى مجال علم النفس الايجابى وهو الكفاءة الذاتية المدركة وعلاقتها بجودة الحياة لدى عينة من المراهقين ضعاف السمع .
3. وجود ندرة فى الدراسات العربية التى تناولت الكفاءة الذاتية المدركة لدى المراهقين ضعاف السمع
4. وجود ندرة فى الدراسات العربية التى تناولت جودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع.
5. اثراء الاطار النظرى والمكتبة العربية بمعلومات فى مجال الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع .
ثانيا الاهمية التطبيقية :
1. اعداد مقياس للكفاءة الذاتية المدركة للمراهقين ضعاف السمع .
2. اعداد مقياس لجودة الحياة للمراهقين ضعاف السمع .
3. قد تفيد نتائج هذه الدراسة فى الاهتمام بفئة المراهقين ضعاف السمع من خلال اعداد برامج ارشادية وعلاجية مناسبة لهم من اجل الرقى بنوعيه الحياة لديهم .
4. قد تفيد نتائج هذه الدراسة فى جذب انتباه اختصاصى العلاج والارشاد النفسى الى اعداد برامج لتنمية كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين الذكور والاناث من ضعاف السمع اذا اشارت نتائج الدراسة الى انخفاضها لدى اى منهما .
5. قد تفيد نتائج هذه الدراسة فى جذب انتباه اختصاصى العلاج والارشاد النفسى الى اعداد برامج لتحسين جودة الحياة لدى المراهقين الذكور والاناث من ضعاف السمع، اذا اشارت نتائج الدراسة الى انخفاضها لدى اى منهما .
6. توفير بيانات واحصاءات عن مستويات الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة من خلال ما ستسفر عنه الدراسة الحالية من نتائج .
مفاهيم الدراسة :
اولاً - الكفاءة الذاتية المدركة Perceived self – efficacy :
التعريف الإجرائى: هي إدراك المراهق ضعيف السمع لمستوى كفاءتة الاجتماعية والمعرفية والانفعالية وثقته بذاته في استثمار كافة قدراته وإمكانياته بما يتيح له تحقيق اهدافه ومثابرته وإصراره على إنجاز المهام المختلفة بفاعلية وتحقيق المستوى المطلوب من الأداءويعبر عنها إجرائياً بإستجابات عينة الدراسة من المراهقين ضعاف السمع على مقياس الكفاءة الذاتية المدركة (إعداد الباحثة) .
ثانياً - جودة الحياة Quality of life :
التعريف الإجرائى: هي إنعكاس لشعور المراهق ضعيف السمع بالسعادة والرضا عن مختلف جوانب حياته بما فيها من صحته الجسمية والنفسية وعلاقاته الأسرية والإجتماعية وقدرته على تحقيق وإنجاز أهدافة الأكاديمية الأداء ويعبر عنها إجرائياً بإستجابات عينة الدراسة من المراهقين ضعاف السمع على مقياس جودة الحياة (إعداد الباحثة).
ثالثا - ضعاف السمع Hearing impaired :
التعريف الاجرائى للمراهقين ضعاف السمع :هم المراهقين عينة الدراسة (ذكور واناث) الذين فقدوا اجزاء من سمعهم الا انهم قادرون على فهم الكلام واللغة عن طريق استخدام المعينات السمعية او بدون استخدامها وتتراوح درجة السمع لديهم من (56 : 69) ديسيبل وفى المرحلة العمرية من (15- 18) عام .
محددات الدراسة :
1- المحددات المنهجية :
- منهج الدراسة :
إعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى الارتباطى المقارن، وذلك لمناسبته لموضع الدراسة من خلال الكشف عن العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى عينة المراهقين ضعاف السمع وكذلك التعرف على الفروق بين الذكور والاناث من المراهقين ضعاف السمع فى الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة .
- أدوات الدراسة :
إستعانت الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من صدق الفروض اهدافها بالادوات التالية :
1. إستمارة البيانات الأولية (إعداد الباحثة)
2. مقياس الكفاءة الذاتية المدركة (اعداد : الباحثة)
3. مقياس جودة الحياة (اعداد : الباحثة)
4. مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعى الثقافى (اعداد : محمد سعفان ودعاء خطاب :2016).
2- المحددات البشرية :
اشتملت عينة الدراسة على (ن= 60) من المراهقين ضعاف السمع، (30) ذكور و(30) اناث وتراوحت اعمارهم مابين (15- 18) عاماً بمتوسط عمرى قدره (16.86) وإنحراف معيارى قدره (1.47)، وتم إختيارهم بطريقة قصدية من الذكور والاناث وفقا للشروط التالية:
1. الا يكون لديهم اعاقات اخرى
2. ان تكون درجة الضعف السمعى متوسطة (56- 69)
3. الا يكونوا منفصلى الوالدين
4. الا يقل مستوى ذكائهم عن المتوسط (90 – 110)
5. الا يقل مستواهم الاقتصادى والاجتماعى والثقافى عن المتوسط بعد تطبيق مقياس المستوى الاقتصادي الإجتماعي الثقافي ( محمد سعفان ودعاء خطاب : 2016)
3- المحددات المكانية :
إختيرت هذه العينة فى صورتها النهائية من مدرسة صلاح الدين لضعاف السمع التابعة لإدارة النزهة التعليمية بمصر الجديدة (محافظة القاهرة)
4- المحددات الزمانية :
أجريت الدراسة فى النصف الأول من العام الدراسى (2022- 2023) بداية من شهر نوفمبر (2022) وحتى منتصف شهر ديسمبر (2022)
دراسات سابقة :
أمكن تقسيم الدراسات السابقه الى ثلاثة محاور :
المحور الاول : دراسات تناولت العلاقة بين الكفاءة الذاتية وجودة الحياة لدى المراهقين.
المحورالثانى : دراسات تناولت الكفاءة الذاتية لدى المراهقين .
المحورالثالث : دراسات تناولت جودة الحياة لدى ضعاف السمع .
فروض الدراسة :
فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة أمكن تحديد فروض الدراسة كما يلى :
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى عينة من المراهقين ضعاف السمع .
2. توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات افراد العينة على مقياس الكفاءة الذاتية المدركة وفقاً للنوع (ذكور – إناث) .
3. توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات افراد العينة على مقياس جودة الحياة وفقا للنوع (ذكور – اناث) .
4. يمكن التنبؤ بجودة الحياة لدى افراد العينة من خلال الكفاءة الذاتية المدركة لديهم .
الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة :
1. معامل ارتباط بيرسون لتحديد طبيعة العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع والإتساق الداخلى ولحساب الصدق التلازمى وصدق التمييز بين المجموعات المتباينة.
2. معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات مقياسى الكفاءة الذاتية المدركة للمراهقين ضعاف السمع , وجودة الحياة للمراهقين ضعاف السمع .
3. معادلة سبيرمان – براون لحساب ثبات التجزئة النصفية بعد تصحيح طول المقياس لمقياسى الكفاءة الذاتية المدركة للمراهقين ضعاف السمع، وجودة الحياة للمراهقين ضعاف السمع .
4. إختبار (ت) الباراميترى لحساب دلالة الفروق بين المجموعات المستقلة والمقارنة بين الذكور والإناث المراهقين ضعاف السنع فى مقاييس الدراسة .
5. الانحدار المتعدد وذلك لتوضيح مدى إسهام المتغير الأول (أبعاد الكفاءة الذاتية المدركة) فى التنبؤ بالمتغير الثانى ( جودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع) .
نتائج الدراسة :
الفرض الأول : ينص على أن ” توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الكفاءة الذاتية المدركة وجودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع ”.
وللتأكد من صدق هذا الفرض تم إستخدام معامل إرتباط بيرسون لتحديد العلاقة بين درجات الكفاءة الذاتية المدركة وأبعادها ودرجات جودة الحياة وأبعادها لدى المراهقين ضعاف السمع، حيث وجد أن هناك علاقة إرتباطية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين الدرجة الكلية للكفاءة الذاتية المدركة وأبعادها وبين الدرجة الكلية لجودة الحياة وأبعادها لدى المراهقين ضعاف السمع .
الفرض الثاني : ينص علي أن ”توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الكفاءة الذاتية المدركة وفقاً للنوع (ذكور-إناث) ”.
وللتأكد من صدق هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة ت للفروق بين المجموعتين من الذكور والإناث المراهقين ضعاف السمع في أبعاد مقياس الكفاءة الذاتية المدركة والدرجة الكلية، وإتضح من خلال النتائج أن قيمة (ت) لمعرفة الفروق بين المجموعتين من الذكور والاناث في أبعاد مقياس الكفاءة الذاتية المدركة (الكفاءة الإجتماعية، الكفاءة المعرفية، الكفاءة الإنفعالية ،الثقة بالنفس، الإصرار والمثابرة) غير دالة إحصائياً مما يشير إلى عدم وجود فروق بين المجموعتين من الذكور والاناث في أبعاد مقياس الكفاءة الذاتية المدركة.
الفرض الثالث : ينص علي أن ”توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس جودة الحياة وفقاً للنوع (ذكور – إناث) ”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة ت للفروق بين المجموعتين في أبعاد مقياس جودة الحياة المدركة والدرجة الكلية، وإتضح من خلال النتائج أن قيمة (ت) لمعرفة الفروق بين المجموعتين من الذكور والاناث في أبعاد مقياس جودة الحياة (جودة الحياة النفسية، جودة الحياة الأسرية، جودة الحياة الإجتماعية، جودة الحياة الأكاديمية، جودة الحياة الصحية) غير دالة إحصائياً مما يشير إلى عدم وجود فروق بين المجموعتين من الذكور والاناث في أبعاد مقياس جودة الحياة .
توصيات الدراسة :
1. تفعيل دور الإرشاد النفسى والتربوى والأكاديمى فى كافة مؤسسات ومدارس ضعاف السمع وتوفير سبل ووسائل الدعم المعنوى والأكاديمى للمراهقين ضعاف السمع مما يزيد من مستوى الكفاءة الذاتية المدركة وكذلك مستوى جودة الحياة لديهم.
2. التأكيد على ضرورة التدخل المبكر للمراهقين ضعاف السمع لتأهيلهم وتدريبهم على التوافق مع مصادر الضغوط الناتجة عن إصابتهم بضعف السمع .
3. العمل على رفع الكفاءة الذاتية المدركة لدى المراهقين ضعاف السمع من خلال إتباع أساليب المعاملة الوالدية والتنشئة الإجتماعية السوية .
4. الإهتمام بتأهيل وتوجيه المدرسين عن كيفية التعامل مع المراهقين ضعاف السمع بإسلوب فعال وفتح قنوات إتصال للتعرف على المشكلات التى يتعرضون لها والعمل على حلها .
5. العمل على رفع الروح المعنوية للمراهقين ضعاف السمع وتقديم الدعم اللازم لتحسين ثقتهم بنفسهم ومساعدتهم للتعبير عن أراءهم وأفكارهم بحرية مما يحسن من مستوى الكفاءة الذاتية لديهم
6. تفعيل دور الأخصائى النفسى والإجتماعى فى المدراس والمؤسسات الخاصة بضعاف السمع للحد من إنتشار ظاهرة التنمر لما لها من آثار نفسية وإجتماعية سلبية .
البحوث المقترحة :
1. فاعلية برنامج إرشادى فى تحسين مستوى الكفاءة الذاتية المدركة لدى المراهقين ضعاف السمع.
2. فاعلية برنامج إرشادى فى تحسين مستوى جودة الحياة لدى المراهقين ضعاف السمع
3. فاعلية برنامج إرشادى لأمهات الأطفال ضعاف السمع لتحسين مستوى الكفاءة الذاتية لديهم
4. فاعلية برنامج إرشادى لتحسين جودة الحياة الأسرية لدى عينة/