الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص توالت على مصر حضارات جعلت منها مصدرا عظيما للثقافة والفنون، ولعل أهمها الحضارة المصرية القديمة؛ لما قدمته من موروث ثقافي وعلمي وفني رصين، جعل منها مصدرا لاًستلهام الفنانين والًاستفادة من رموزه وعناصره، في صياغات جديدة لًا نهائية. وقد اختلفت كثيرا الحضارة الإسلامية عن الحضارة المصرية القديمة من حيث القيم الفلسفية والعناصر التشكيلية، إلًا أنها ظلت مصدرا ملهما أصيلا لفناني العصر الحديث، لما يحمله الفن الإسلامي من قيم تشكيلية مميزة ذات تأثيرا روحيا صافيا. وقد نمت إلى جانب تلك الفنون الحضارية تلك الثقافة الفطرية للإنسان المصري البسيط، الذي مارس منذ القدم فنه النابع من معتقداته وسيره الشعبية وأساطيره، بأدواته ورموزه البسيطة؛ ليقدم لمجتمعه الفن الشعبي الذي يتواصل من خلاله للإفصاح عن أفكاره ورؤاه وأحلامه البسيطة، أو ليخلد قصصه وبطولًته، جعلت منه مصدرا غنيا للاستلهام. وقد استفادت هذه الدراسة من الرموز والعناصر الفنية لتلك الفنون الثلاث لًابتكار صياغات تشكيلية جديدة تصلح لإثراء الأعمال الطباعية، والتي يمكن توظيفها لمفروشات ومكملات الديكور الداخلي للفنادق والمنتجعات السياحية كأحد وسائل الجذب السياحي، وزيادة القيمة المضافة لتلك المنشأت، وما له من أثر محتمل على القطاع السياحي والاقتصاد المصري، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب ورواد الأعمال بالمشروعات الصغيرة القائمة على أنتاج المنسوجات الطباعية ذات الميزات التنافسية التي تعتمد على التفرد بالتصميم لكل منشأه سياحية على حدى، باستخدام أساليب وتقنيات طباعية تناسب كل تصميم بحسب عناصره ومفرداته التشكيلية. |