الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
Abstract
يحدث إعتلال الكلى فى 25٪ :40 ٪ من المرضى المصابون بمرض السكر من النوع الأول وهو أحد المضاعفات التى تحدث فى الأوعيه الدمويه الدقيقه. التشخيص المبكر والمتابعة المناسبة للمريض والعلاج ضرورية لتحسين النتائج. وقد ظهرت العديد من العلامات الحيوية الواعدة التى تستطيع ان تتابع مدى تطور التهاب الكلى المزمن مثل (KIM-1) جزيء إصابة الكلى 1 (KIM-1) هو بروتين سكري يتم تنظيمه عبر الغشاء فى الأنابيب الكلويه القريبه في النسيج الكلوي بعد إصابة الكلى الحادة والمزمنة. ويعد علامة حيوية حساسة ومحددة لإصابة الكلى ويتنبأ بخطر مرض الكلى بمراحله الأخيرة في المرضى الذين يعانون من مرض السكر من النوع الأول.
ظهرت العديد من الدراسات التى تثبت تاثير مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه على الإلتهابات والأمراض المناعيه وأمراض الكلى. مكملات الأحماض اوميغا 3 الدهنيه لها القدره على تقليل فقدان الزلال المجهرى فى البول فى مرضى التهاب الكلى المزمن والحمايه من تلف الكلى ومع ذلك لايزال يتعين توضيح فاعليته في مرضى الأطفال المصابين بـمرض السكر من النوع الأول وتأثيره على مرضى الكلى من قبل.
في ضوء هذه البيانات ، قمنا بتقييم تأثير مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه عن طريق الفم على التحكم في نسبة السكر في الدم وملف الدهون والزلال المجهرى فى البول و KIM-1 كعلامة على مرض الكلى لدى الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول و إعتلال الكلى.
أجريت هذه الدراسة على 70 طفلاً ومراهقًا يعانون من مرض السكر من النوع الأول وإعتلال الكلى (25ذكرًا و 45 أنثى) في عيادة سكر الأطفال فى مستشفى الأطفال ، جامعة عين شمس. المرضى المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة ومدة المرض أكثر من 5 سنوات وكان متوسط عمر المرضى 15 سنة.
تم اختيار كل من الأطفال المؤهلين بشكل عشوائي عن طريق التوزيع العشوائي البسيط للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية.
المجموعة الأولى (مجموعة مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه): تتكون من 35 مريضًا من الأطفال يعانون من مرض السكر من النوع الأول مع إعتلال الكلى. تناول المرضى مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه عن طريق الفم بجرعة كبسوله1جم يوميًا لمدة ستة أشهر. المجموعة الثانية (مجموعة غير مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه): تتكون من 35 مريضًا من الأطفال يعانون من مرض السكر من النوع الأول مصابين بإعتلال الكلى والذين لم يتلقوا كبسولات مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه عن طريق الفم.
خضع جميع المرضى المشمولين إلى 1) تاريخ طبي مفصل مع التركيز بشكل خاص على مدة المرض والعلاج بالأنسولين ؛ 2) الفحص السريري الشامل الذي يركز على تقييم مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم (مم زئبق) والفحص الكامل بما في ذلك فحص الصدر والقلب والبطن والفحص العصبي للتأكد من وجود أي مضاعفات لمرض السكر ؛3) الفحوصات المخبرية بما في ذلك قياس متوسط السكر صائم ومستويات الجلوكوز العشوائية في الدم في الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل الدراسة ، واختبارات وظائف الكبد والكلى الروتينية بما في ذلك الكرياتينين في الدم ، و الدهون صائم وتقييم متوسط السكر التراكمي . تم قياس إفراز الزلال المجرى في عينة بول صائم في الصباح الباكر على شكل نسبة الألبومين إلى الكرياتينين بواسطة طريقة قياس التعكر المناعي. تم تقييم مستويات KIM-1 باستخدام إليزا. تمت متابعة جميع المرضى لمدة 6 أشهر.
عند المقارنة بين البيانات السريرية والمخبرية الأساسية بين مرضى إعتلال الكلية السكري مع وبدون مكملات الاحماض اوميغا 3 الدهنيه، لم يتم العثور على فرق كبير.
أظهرت المقارنة بين مرضى السكر من النوع الأول المصابين بإعتلال الكلى مع العلاج المساعد بمكملات أحماض وأميغا 3 الدهنيه عند خط البدايه وبعد مرور6 أشهر انخفاضًا ملحوظًا في نسبه السكر الصائم، السكر العشوائي، السكر التراكمي، الدهون الثلاثية ، الكوليسترول الكلي ، الكولسترول الضار ، كرياتينين الدم و KIM-1 ، حيث أن كوليسترول HDL كانوا أعلى بكثير بعد العلاج.
من ناحية أخرى ، زادت مستويات الجلوكوز في الدم ، والسكر التراكمي ونسبه زلال البول المجهرى والكرياتينين بشكل كبير بين مرضى السكر من النوع الأول و المصابين بإعتلال الكلى دون العلاج المساعد بأحماض أوميغا 3 الدهنية في 6 أشهر مقارنة بمستويات خط الأساس بينما لم يتم العثور على فرق كبير فيما يتعلق بالبيانات السريرية أو المختبرية الأخرى المدروسة.
أظهرت المقارنة بين مرضى السكر و إعتلال الكلى مع أو بدون العلاج المساعد بمكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه في نهاية الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم وجرعه الأنسولين و مستويات السكر صائم و السكر عشوائي و السكر التراكمي والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي ونسبه الزلال المجهرى فى البول والكرياتينين وKIM-1 بينما زادت درجة حساسية الكوليسترول HDL بشكل ملحوظ في المرضى الذين تلقوا مكملات الاحماض اوميغا 3 الدهنيه مقارنة بالمجموعة الأخرى.
علاوة على ذلك ، أظهرت النسبة المئوية للتغير في المتغيرات المدروسة بين مرضى الكلى مع وبدون انخفاضًا مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه ملحوظًا في مستويات السكر صائم و السكر عشوائي و السكر التراكمي والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي و KIM-1 بينما وكوليسترول HDL زادت بشكل ملحوظ في المرضى الذين تلقوا مكملات الأحماض أوميغا 3 الدهنيه.
كانت هناك علاقة موجبة قوية بين خط الأساس KIM-1والسكر التراكمى والدهون ومستويات الكرياتينين و نسبة الألبومين إلى الكرياتينين بين مرضى السكر من النوع الأول المدروسة مع إعتلال الكلى. وقد أظهر أيضا تحليل الإنحدار الخطي متعدد المتغيرات أن السكر التراكمى والدهون ونسبة الألبومين إلى الكرياتينين كانت المتغيرات المستقلة الهامة التي تؤثر على مستويات KIM-1.
ومن هذه الدراسه نستنتج ان:
• تناول مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية عن طريق الفم بجرعة 1 جم يوميًا لمدة 6 أشهر لمرضى السكر من النوع الأول المصابين بإعتلال الكلية جراء مرض السكر، يؤدى إلى تحسين مستويات الجلوكوز في الدم والتحكم في نسبة السكر في الدم مما أدى إلى تقليل جرعة الأنسولين دون حدوث آثار جانبيه.
• كما ان تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية لمرضى السكر من النوع الأول الذين يعانون من إعتلال الكلية أدى أيضًا إلى تحسين مستوى الدهون أثناء الصيام وأدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول فى الدم.
• كما أدت الأحماض الدهنية أوميغا 3 إلى خفض نسبة الألبومين إلى الكرياتينين ومستوى KIM-1 لدى الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول الذين يعانون من إعتلال الكلى.
• كما ان أحماض أوميغا 3 الدهنية كعلاج مساعد للأنسولين كانت آمنة وجيدة التحمل في مرضى السكر من النوع الأول.
• وتوصى هذه الدراسه بالاتي:
بالأستخدام المبكر لأحماض أوميغا 3 الدهنية في مرضى الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول وإعتلال الكلي جنبًا إلى جنب مع العلاج الأساسى للحصول على نتائج أفضل فيما يتعلق بالمحافظه على نسبه الجلوكوز فى الدم ومستوى الدهون.