![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتعلق إتقان وتحسين الأداء المهاري بمدي صحة تفصيلات الحركة الجزئية وكيفية إتحادها فضلا عن تعلق بنية منظومة الحركات، وأثناء تأدية الحركات يقوم الفرد بتوجيهها والتحكم فيها ، ولذلك من المهم ليس فقط فهم كيفية بناء منظومة الحركات في الأداء المهاري بل أيضا كيفية قيام الفرد بتوجيهها والتحكم فيها ، وعليه يمكن القول أن حركات مختلف أجزاء الجسم تنضم وتتوحد في منظومة كلية موجهة للحركات لتكون أداءات أو سلوكيات حركية مكتملة الأداء الحركي الذى لا يمكن تنفيذه بأسلوب مميز إلا إذا أخضع للبحث والتحليل من أوجه متعددة في ضوء قوانين وقواعد الميكانيكا تمهيداً للوصول إلى إتقان وتحسين الأداء المهارى وتحقيق أفضل النتائج ، ففهم مسببات الحركة والقدرة على تحليلها أمراً ضرورياً للمدرب ، حيث يشكل التحليل البيوميكانيكي جانباً أساسياً في التشخيص العلمي لتوظيف الأداء الفني للمهارات الحركية من خلال تطبيق القوانين والأسس الميكانيكية التى تحكم الأداء البشرى ، وتطبيق هذه الأسس بشكل جيد تجعل التدريب فعالاً من جميع النواحى ، ويتميز الأداء الحركي الفعال بغياب الحركات الإضافية التي ليس لها معنى بالنسبه للأداء لذا لابد من استخدام العضلات المناسبة بالقدر المناسب وفي التوقيت المناسب دون فقدان القوى في اتجاهات غير مرغوب فيها ، فعندما يكون عمل مجموعة من العضلات حول مفصل معين أقوى نسبيا من مجموعة العضلات المقابلة لها حولنفس المفصل يؤدى إلى عدم اتزان قوة العضلات حيث أن التوازن يعتبر عاملاً أساسياً في الحركات التي تؤدى في الكثير من الأنشطة الرياضية وخاصة الأنشطة التى تتطلب تغيراً مفاجئاً في الحركات التي يفقد فيها اللاعب توازنه مما يؤدى إلى ضرورة أن يستعيد ذلك التوازن بسرعة ليبدأ حركة جديدة، وتتلخص اهميه البحث في وضع مجموعه من التدريبات النوعيه لتحسين الانجاز الرقمى لدى للاعبي التجديف. |