الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الرسالة إلى بيان مدى رعاية وعناية القرآن الكريم بذوي الهمم ، والتيسير والتخفيف عليهم في التكاليف الشرعية. وقد جاءت رسالتي في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ، وشملت المقدمة: حدود الدراسة ، وأهميتها ، وأسبابها ، وأهدافها ، وتساؤلات الدراسة ، والمنهج المتبع ، والدراسات السابقة ، وخطة الدراسة ، وتحدثت في التمهيد عن: (التعريف بمصطلحات الدراسة) ، وتناول الفصل الأول: (المصطلحات التي أطلقها القرآن الكريم على ذوي الهمم من خلال التفسير الوسيط للشيخ محمد سيد طنطاوي) ، كما تناول الفصل الثاني: (منهج القرآن الكريم في التعامل مع ذوي الهمم ، وحقوقهم من خلال التفسير الوسيط للشيخ محمد سيد طنطاوي) ، وفي الفصل الثالث عن : (أنواع الإعاقة في القرآن الكريم من خلال التفسير الوسيط للشيخ محمد سيد طنطاوي) ، وتناول الفصل الرابع: (الإعاقة العقدية في القرآن الكريم من خلال التفسير الوسيط للشيخ محمد سيد طنطاوي) ، وفي الخاتمة تم عرض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، وكذلك التوصيات في ضوء تلك النتائج. وقد توصلت الدراسة إلى: 1- أن الشيخ محمد سيد طنطاوي أحد أهم المفسرين المعاصرين ؛ فقد كانت له جهودٌ ملموسة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وقضايا المجتمع ، ومن أهم مؤلفاته: تفسيره الوسيط في القرآن الكريم ، فقد نهج فيه الشيخ منهجًا علميًّا رائعًا وأسلوبًا فريدًا ، حيث قدم فيه تفسيرًا كاملًا وشاملًا للقرآن الكريم ؛ وقام بالكشف عما اشتملت عليه سور وآيات القرآن الكريم من هدايات جامعة ، وتشريعات حكيمة فضلًا عن تناوله القضايا المهمة التي اعتنى بها القرآن الكريم عناية خاصة ، ومنها قضية ذوي الهمم ، وظهر ذلك جليًّا من خلال تفسيره. 2- ورود آيات قرآنية عديدة ذُكرت فيها الإعاقة بكل أنواعها، وكل معنى بحسب السياق الذي وردت به، فبعضها صريحة ، والبعض الآخر كناية ، وهم الفئة التي ضلت الطريق الصحيح وتنكبت السبيل وعتت عن أمر ربها ، فعطلت حواسها بإرادتها ، ففقدت القدرة على التمييز بين الحق والباطل ، فاستحقت الغضب من الله في الدنيا ، والعذاب في الآخرة. |