الفهرس 
الفصل الأول (مدخل الدراسة)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين الحساسية الانفعالية ومهارات التواصل الاجتماعي لدى طلبة الجامعة، والكشف عن دلالة الفروق بين عينة الدراسة من طلبة الجامعة في الحساسية الانفعالية ومهارات التواصل الاجتماعي تبعًا لمتغيري(النوع، والفرقة الدراسية)، وتعرف مدى اسهام الحساسية الانفعالية في التنبؤ بمهارات التواصل الاجتماعي، وتكونت عينة الدراسة من(360) طالبًا وطالبة من الفرقتين الأولى والرابعة جامعة المنيا بواقع(171 طالبًا) و(189 طالبة) بمتوسط عمري(20.7) وانحراف معياري(1.7)، وتم استخدام أدوات الدراسة الآتية: مقياس الحساسية الانفعالية(إعداد: الباحثة)، ومقياس مهارات التواصل الاجتماعي(إعداد: الباحثة)، وتم استخدام المنهج الوصفي, وقد كشفت نتائج الدراسة عن: وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى(0.05) بين الحساسية الانفعالية السلبية ومهارات التواصل الاجتماعي، ووجود علاقة ارتباطية سالبة عند مستوى(0.01) بين الابتعاد العاطفي ومهارات التواصل الاجتماعي، ووجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى(0.01) بين الحساسية الانفعالية الإيجابية ومهارات التواصل الاجتماعي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الحساسية الانفعالية بأبعادها تعزى لمتغير النوع، ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات الفرقتين الأولى والرابعة في بُعدي (الحساسية الانفعالية السلبية، والابتعاد العاطفي) في اتجاه طلاب الفرقة الرابعة، وعدم وجود فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات الفرقتين الأولى والرابعة في الحساسية الانفعالية الإيجابية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات عينة الدراسة في مهارات التواصل الاجتماعي ببعدَيْه(مهارة التحدث، ومهارة التعبير عن المشاعر) تعزى لمتغير النوع ماعدا بُعدي(مهارة مشاركة ومساعدة الآخرين، ومهارة الاستماع) حيث وُجِدَت فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى( 0.05) في اتجاه الإناث، وعدم وجود فرق دال إحصائِيًّا بين متوسطي درجات الفرقتين الأولى والرابعة في مهارات التواصل الاجتماعي في بُعْدي(مهارة التحدث، ومهارة التعبير عن المشاعر) أما بُعْدا(مهارة مشاركة ومساعدة الآخرين، ومهارة الاستماع) فوجدت فروق دالة إحصائيًّا لصالح الفرقة الأولى، كما دلَّت النتائج على أن درجات أبعاد(الابتعاد العاطفي، والحساسية الانفعالية الإيجابية) لدى طلبة الجامعة تُسهم فى التنبؤ بدرجاتهم في مهارات التواصل الاجتماعي.