Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية
بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم وخبرتي اليابان
والولايات المتحدة الأمريكية
/
المؤلف
عواد، سمية عواد عيد.
هيئة الاعداد
باحث / سمية عواد عيد عواد
مشرف / آمال العرباوي مهدي
مشرف / مصطفى عبد الحميد عناني
مشرف / حنان حسن سليمان
الموضوع
التربية المقارنة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
285ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
7/7/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل
بناء مجتمعات التعلم وخبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية
مقدمة:
تعد التنمية المهنية لمديري المدارس هي الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمة لتخريج منتج تعليمي قادرعلى الالتحاق بسوق العمل , ويعتبر التدريب أحد أهم وسائل التنمية المهنية؛ حيث ركزت الاتجاهات الحديثة على تطوير برامج التنمية المهنية لمديري المدارس بما يتناسب مع التغيرات المجتمعية المتلاحقة والسريعة وفي ضوء مداخل إدارية معاصرة , ولذلك تتبنى الدراسة الحالية مدخل بناء مجتمعات التعلم كونه يعتمد على الإبداع والابتكار والعمل التعاوني والجماعي من خلال فرق العمل بناء فرق العمل , والاستفادة من خبرات بعض الدول, مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تحددت مشكلة الدراسة في ضعف مقومات أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم, وبعض العوامل التي أدت إلى ظهور تلك المشكلة، ومنها ضعف الشراكة بين المدرسة ومؤسسات التنمية المهنية، ووجود قصور في أساليب التواصل بين مؤسسات المجتمع وإدارة المدرسة، ومحدودية وعي المجتمع بأهمية التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر، وقد تمت معالجة مشكلة الدراسة من خلال الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخلبناء مجتمعات التعلم والاستفادة من خبرتي خبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :-
1-ما الأسس النظرية و الفكرية لمدخل بناء مجتمعات التعلم ؟
2- ما أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا باليابان في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم ؟
3- ما أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم ؟
4- ما أوجه التشابه والإختلاف بين تجربة كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا في ضوء بناء مجتمعات التعلم ؟
5-ما واقع أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم؟
6-ما المقترحات والآليات لتطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم ، وخبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية :-
1-التعرف على الأسس النظرية والفكرية لمدخل بناء مجتمعات التعلم .
2-إلقاء الضوء على أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا باليابان في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم.
3-الكشف عن طرق أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم.
4- تحديد أوجه التشابه والإختلاف بين تجربة كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا في ضوء بناء مجتمعات التعلم.
5-رصد الواقع الحالي لأساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر.
6- التوصل إلى وضع مقترحات وآليات لتطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم ، وخبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ؟
منهج الدراسة :
استخدمت الدراسة المنهج المقارن George Bereday, حيث تتمثل خطواته في ما يلي:-
1-الوصف: وذلك من خلال رصد واقع أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم، وأهم آليات تطوير أساليب التنمية المهنية في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
2-التفسير: من خلال التعرف على العوامل والقوى المؤثرة في التنمية المهنية لمديري المدارس في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
3-الموازنة: وذلك بتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في ضوء بناء مجتمعات التعلم في دولتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
4-المقارنة: وذلك بترتيب وتنظيم المادة العلمية ووضعها في مجموعات أوتطبيقات متماثلة ووضع معايير للمقارنة بين أساليب التنمية المهنية لمديري المدارس في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتعرف على أهم آليات تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في دول المقارنة، وتحديد كيفية الاستفادةمن هذه الآليات في تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر، بما يتناسب مع ظروف وإمكانات المجتمع المصري.
أداة الدراسة:
تتمثل أداة الدراسة في استبانة موجهة لبعض المسئولين في الإدارة المدرسية وتتمثل الفئة المستهدفة من الاستبيان عينة من (مديري ووكلاء) مدارس المرحلة الإعدادية بمصر، وتهدف أداة الدراسة إلى الكشف عن واقع أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية، ومقترحات للعلاج في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم وخبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال.
حدود الدراسة :
أولاً : الحدود الموضوعية: آليات تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية بمصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم ، و خبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
ثانياً : الحدود البشرية : مديري مدارس المرحلة الإعدادية، ووكيلي مدارس المرحلة الإعدادية؛ حيث أن وكيل المدرسة ينوب عن مدير المدرسة في عملية التفويض الإداري المباشر.
ثالثاً :الحدود المكانية (الجغرافية ) : وتشتمل على بعض مدارس المرحلة الإعدادية في محافظات (القاهرة، الإسماعيلية، الشرقية، بني سويف ) بهدف تحليل أساليبالتنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر، وتم اختيار هذه المحافظات بحيث تشمل فئات مختلفة من المجتمع المصري، فتمثل محافظة القاهرة العاصمة ومركز خدمات ومؤسسات الدولة، وتمثل الإسماعيليةمحافظاتإقليم القناة، وتمثل محافظةالشرقية قطاع الريف المصري، ومحافظة بني سويف تمثل جنوب مصر.
خطوات الدراسة :
تم تحديد خطوات الدراسة فيما يلي :
الخطوة الأولى : الإطار العام للدراسة ، ويتناول ( مقدمة الدراسة ومشكلاتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ، والمنهج المستخدم ، وأداة الدراسة ، وحدود ومصطلحات الدراسة ، والدراسات السابقة ، وخطوات الدراسة) .
الخطوة الثانية : تحليل الأدبيات المتعلقة بمفهوم مدخل بناء مجتمعات التعلم, وذلك للإجابة عن التساؤل الأول.
الخطوة الثالثة : إلقاء الضوء على أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا في اليابان في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم , وذلك للإجابة عن التساؤل الثاني.
الخطوة الرابعة : الكشف عن أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم , وذلك للإجابة عن التساؤل الثالث.
الخطوة الخامسة : تحديد أوجه التشابه والإختلاف بين تجربة كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية في تطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الثانوية الدنيا في ضوء بناء مجتمعات التعلم, وذلك للإجابة عن التساؤل الرابع.
الخطوة السادسة: الدراسة الميدانية، وسيتم تطبيقها على بعض محافظات مصر ( القاهرة - الإسماعيلية– الشرقية- بني سويف ) وتتضمن تحديد إجراءات الدراسة الميدانية من حيث الهدف منها , والإجراءات التي اتبعتها، والنتائج التي توصلت إليها وبذلك يتم تحديد نواحي القوة ونواحي الضعف في أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر, وذلك للإجابة عن التساؤل الخامس.
الخطوة السابعة: التوصل إلى التوصيات والمقترحات والآليات لتطوير أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر في ضوء مدخل بناء مجتمعات التعلم وخبرتي اليابان والولايات المتحدة الأمريكية, وذلك للإجابة عن التساؤل السادس .
نتائج الدراسة:
من خلال الإطار النظري السابق ونتائج الدراسات السابقة، وواقع أساليب التنمية المهنية لمديري مدارس المرحلة الإعدادية في مصر، توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
1-هناك ضعفاً لدى بعض مديري المدارس في توضيح مفهوم بناء مجتمعات التعلم وكيفية تطبيقه في المدارس.
2-قصور بعض مديري المدارس في تحفيز أعضاء المجتمع المدرسي للعمل في جماعات.
3-قلة مشاركة بعض مديري المدارس في وضع الخطة السنوية لوحدة التدريب بالمدرسة.
4-ضعف قدرة مدير المدرسة في تطبيق المراجعة الذاتية للمدرسة بأساليب مناسبة.
5-محدودية قدرة بعض مديري المدارس في تحفيز عمليات التنمية المهنية داخل المدرسة.
6-قصور أداء بعض مديري المدارس في التخطيط المهني من خلال المراجعة الذاتية.
7- قصور أداء بعض مديري المدارس في دعم خطة المدرسة بالبرامج التدريبية.
8-محدودية نظام الحوافز التشجيعية للمتدربين، وضعف المكفآت المقدمة للمدربين.
9-قلة وجود قاعات مخصصة للتدريب في بعض المدارس.
ثانًيًا : توصيات الدراسة :
بعد عرض نتائج الدراسة وما أسفرت عنه من معوقات قد تؤثر سلباً على تطوير أساليب التنمية المهنية بصورة عامة وتطوير أساليب التنمية المهنية لمديري المدارس بصورة خاصة توصي الدراسة الإهتمام بمايلي:-
1-عقد دورات تثقيفية لزيادة الوعي التربوي الخاص بمجتمعات التعلم لدى مديري المدارس .
2-التركيز على وضع برامج تدريبية مناسبة لمديري المدارس خاصة مجالات التخطيط التربوي .
3-وضع نظم جديدة لاختيار مديري المدارس على أسس علمية حديثة, من خلال إعداده علمياً وعملياً لقيادة المدرسة، وقدرته على توفير مناخ تنظيمي داعم للعمل المدرسي.
4-توعية مديري المدارس بأهمية تحفيز العاملين وخاصة المعلمين لنشر مبدأ التعاون والعمل الجماعي.
5-توعية مديري المدارس بأهمية تصميم برامج تنفيذية من خلال وحدة التدريب بالمدرسة لتحسين المدرسة.
6-هتمام مديري المدارس بعملية التقويم الذاتي المستمر, ودعم الاتجاه الإيجابي نحو المعلمين والطلاب والمجتمع المدرسي.
7-تدريب مديري المدارس على طرق وأساليب المراجعة الذاتية المستمرة للمدرسة.
8-ضرورة مشاركة مدير المدرسة في تحديد إحتياجاته التدريبية، والتواصل مع الوحدات التدريبية في المدارس المجاورة لمتابعة تطورات التدريب، والاستفادة من خبرات المدارس الأخرى.
9-وضع برامج تدريبية خاصة بمجتمعات التعلم وتطبيقه في المدارس.
10-زيادة الدعم المادي للمدارس, وتطوير منظومة الأبنية التعليمية والأجهزة والوسائل التعليمية والمعامل.
11- الاهتمام بزيادة الحوافز التشجيعية للمتدربين والمكفآت المقدمة للمدربين.
ثالثًا : مقترحات وآليات تنفيذ توصيات الدراسة .
1-الاهتمام بالتقويم الذاتي المستمر من خلال الإطلاع على كل ماهو جديد وحديث في مجال التنمية المهنية .
2-دعم وتعزيز الاتجاه نحو الإيجابية في التعامل مع المعلمين والطلاب والإداريين .
3-الحرص على حضور المؤتمرات التربوية لدعم وتعزيز المهارات الثقافية والإدارية .
4-وضع إختبارات شاملة لاجتياز التدريب لمدير المدرسة مع المتابعة المستمرة من مراكز التدريب لتحقيق التنمية المهنية.
5-متابعة مديري المدارس بعد اجتياز التدريب للتأكد من فاعلية البرامج التدريبة في تطوير أساليب التنمية المهنية.
6- الاهتمام باختيار المدربين المؤهلين وممن لديهم الخبرة والكفاءة في مجالات التدريب، استحداث هيئة إدارية لتدريب القادة في الإدارات التعليمية وتدريب ومتابعة مديري المدارس .
رابعًا : المعوقات التي يمكن أن تواجه عملية التطبيق لتوصيات الدراسة.
قد يواجه تنفيذ التوصيات والمقترحات بعض المعوقات التي تحول دون الاستفادة منها , وفيما يلي عرض لبعض هذه المعوقات.
1- ضعف الحوافز التشجيعية المقدمة لمديري المدارس, مما يؤدي إلى عدم المشاركة في الأعمال التطوعية.
2- قلة التمويل المالي المقدم لمراكز التدريب والتقويم، وقلة الدورات التدريبية الخاصة بتنمية مهارات القيادة لمديري المدارس.
3- قلة وجود مراكز تدريب خاصة بالتنمية المهنية لمديري المدارس .
4- اعتماد نظام الترقي لمديري المدارس الإعدادية على الأقدمية مما يجعل مدير المدرسة
غير قادر على مواكبة الاتجاهات المعاصرة في نظم الإدارة.