الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على موقف القيادة السياسية من عملية التحول الديمقراطي في المغرب، خاصة بعد ما يعرف بـ ”ثورات الربيع العربي”، وتم اعتماد مفهوم القيادة السياسية (متغيراً مستقلاً) ومفهوم التحول الديمقراطي (متغيراً تابعاً) حيث يتأثر المتغير الثاني بالأول، كما انطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي تمثل في التعرف على الأسباب التى قادت القيادة السياسية والتي دفعتها إلى اتخاذ القرار بإجراء عدد من الإصلاحات الدستورية والسياسية، وكيف نجحت هذه القيادة في احتواء حركة الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت عام 2011، في الوقت الذي فشلت قيادات دول عربية آخري في احتواء هذه الاحتجاجات؟ وخلصت الدراسة إلى أن القيادة السياسية في المغرب تؤثر بشكل كبير على عملية التحول الديمقراطي، فالملك هو الدافع الأساسي إلى أي عملية إصلاح، فكل الإصلاحات الجديدة جاءت من الأعلى نتيجة للقرارات التي اتخذها الملك أو بناءً على الدراسات التي قامت بها اللجان التي عينها. |