Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي وفقاً لمنحنى الإيقاع الحيوي في تحسين القدرات البدنية الخاصة ومستوى الهجمة المغيرة للمبارزين المعاقين/
المؤلف
صالح، نوفل إياد مهدى .
هيئة الاعداد
باحث / نوفل اياد
مشرف / محروسة علي
مشرف / الاء مرزوق
مناقش / هالة مندور
الموضوع
المعوقون - تدريب .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
71 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
12/4/2023
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

تشهد السنوات الحديثة تقدما ملحوظا في شتى مجالات العلوم المختلفة وقد واكب ذلك تقدما في الرياضة كأحد المظاهر التي تعكس تقدم الدول وحجم رقيها وعليه وجب الاهتمام بعلم التدريب الرياضي من أجل تحقيق أعلى مستوى من الإنجاز الرياضي والتقدم الرياضي الحادث ليس وليد الصدفة بل نتيجة تضافر العديد من الجهود وفى مقدمتها جهود علماء التدريب الرياضي الذين كرسوا وقتهم وجهدهم في اختيار طرق التدريب الحديثة في محاولة لاستغلال أفضل الطاقات البشرية.
ويرى كمال عبد الحميد إسماعيل(2010) أن التدريب المقنن للاعب يعرضه لمواقف تشكل عبئا جديداً على أجهزته الحيوية يجعلها تعمل على إعادة تشكيل العلاقات فيما بينها، حتى يمكن مقاومة هذا العبء وتبدأ من هنا حالات التكيف البدني حتى يصل إلى مستوى عال من الكفاءة الفسيولوجية نتيجة للتوافق بين عمل الجهاز الدوري التنفسي والجهاز العضلي ويصل اللاعب بعد إخضاعه لبرامج التدريب العلمية الدقيقة إلى مستوى عال من اللياقة والمهارة.
حيث تعتبر رياضة المبارزة من أكثر الرياضات القديمة، حيث تحتل مركزا متقدما بين الألعاب الفردية في العالم، ويرجع السبب في ذلك لوجود نسبة عالية من الإثارة والتشويق التي تحققه لعبة المبارزة، لأن الطبيعة المركبة للمبارزة بمتطلباتها البدنية والخططية والمهارية العالية والذهنية والميكانيكية، حيث تتطلب مهارات وقدرات محددة وشاملة لكى تحقق مستوى عالي من الأداءات وخاصة خلال وقت لعبة المبارزة وضغوطها المؤثرة.
وتشير جيهان فؤاد (2003) إلى أن الإيقاع الحيوي يعتبر من العلوم الحديثة المستخدمة في مجال التربية الرياضية والتدريب الرياضي، حيث أن كفاءة العمل للأفراد تختلف إذا ما أديت الأعمال في أوقات مختلفة من اليوم وفي المجال الرياضي نوصف أن أهمية الإيقاع الحيوي حيث ارتفاع النتائج الرياضية من حيث الأرقام ومستويات الأداء خلال البطولات الدولية والدورات الأوليمبية تظهر لنا الحاجة حول استخدام البحث العلمي للبحث عن احتياطي جديد للعمل على رفع فاعلية طرق التدريب الرياضي واستحداثات اتجاهات جديدة مرتبطة بطبيعة النشاط الرياضي التخصصي، ويعتبر اختيار الخامة المناسبة لممارسة نشاط رياضي معين هي أولي خطوات التفوق في هذا النشاط والتي تتطلب ضرورة توافر محددات بيولوجية وبدنية ومهارية خاصة إلى جانب البرامج التدريبية العلمية حيث تعتبر هذه المحددات حجر الأساس في صناعة البطل الرياضي.
ويذكر أبو العلا عبد الفتاح وحسن علاوى (2000) أن الإيقاع الحيوي يرتبط بالمتغيرات الفسيولوجية للجسم) النبض- ضغط الدم - السعة الحيوية- معدل التنفس - درجة الحرارة (والتي يزداد خلالها أو يقل النشاط البدني، وقد قامت العديد من الدراسات العلمية كدراسة يوسف دهب، محمد جابر بريقع (1995) بدراسة تأثير التغيرات التي يحدثها الإيقاع الحيوي على أداء اللاعب، وإيجاد العلاقة بين القدرات البدنية للاعب (تحمل القوة -المرونة - التوافق - الرشاقة - السرعة - القوة المميزة بالسرعة - الدقة) ومختلف المتغيرات الفسيولوجية بالجسم، وأظهرت نتائج هذه الدراسات أن هناك ساعات ينشط فيها الجسم نهارا أو ليلا أو خلال فترة الظهيرة وتختلف من لاعب لأخر.
ومن العرض السابق والاطلاع على المراجع العلمية والدراسات المرجعية المرتبطة بموضوع البحث في مجال رياضة المبارزة للمعاقين حركيا تبين ندرة الأبحاث في هذا المجال على الرغم من أهميته في تطوير مستوى الأداء المهاري من خلال تحسين القدرات البدنية الخاصة للمعاقين حركيا. ومن خلال المقابلة الشخصية مع بعض المدربين لاحظ الباحث أن رياضة المبارزة مهمشة لدى اللاعبين ذوى الاحتياجات الخاصة فئة المعاقين حركيا بالإضافة إلى أنها لم تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين وان بعض المدربين يقومون بتدريب المبارزين المعاقين حركيا بشكل متشابه في الإعداد البدني لذا يجب علي المدربين أن يرعوا في وضع البرامج التدريب أهمية القدرات البدنية لكل مبارز وهذا ينعكس علي المستوي المهاري لكل من الهجوم والدفاع والوصول به لأعلى مستوى ممكن من رياضة المبارزة.
لذلك قام الباحث بمحاولة جادة لدراسة هذا الموضوع لأهميته حيث يعتبر الإيقاع الحيوي من الوسائل والنظريات الحديثة للمدرب والذي يمكن الاستفادة منها في تهيئة مجالات الخبرة والتدريب لإعداد المبارز المعاق حركيا على درجة عالية من الكفاءة التي تؤهلهم لمواجهه تحديات العصر، والتي تؤهلهم لمواجهة تحديات العصر، والتي من أهمها كيفية الوصول بالمبارزين ذوى الاحتياجات الخاصة إلى المستويات العالية والحفاظ على هذا المستوى لفترات طويلة وهذا يتطلب الربط بين تحسين القدرات البدنية الخاصة ومستوي أداء مهارة الهجمة المغيرة لما لها من دور هام في تحقيق الفوز وتسجيل أكبر عدد من اللمسات في أصعب الظروف أثناء المباريات ومن هنا طرأت فكرة البحث وهو تأثير برنامج تدريبيي على مستوى القدرات البدنية الخاصة للمبارزين المعاقين حركيا وفقا لمنحنى الإيقاع الحيوي كوسيلة علمية لحل هذه المشكلة.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحسين مستوى أداء الهجمة المغيرة للمبارزين المعاقين حركيا من خلال:
1- تصميم برنامج تدريبي مقترح باستخدام الإيقاع الحيوي.
2- تأثير البرنامج التدريبي المقترح باستخدام الإيقاع الحيوي في تحسين القدرات البدنية الخاصة للمبارزين المعاقين حركيا في الهجمة المغيرة للمبارزين.
3- تأثير القدرات البدنية الخاصة في تحسين مستوى الهجمة المغيرة للمبارزين المعاقين حركيا.
فروض البحث:
1- هناك فروق دالة إحصائية بين القياس (القبلي - البيني - البعدي) للقدرات البدنية الخاصة للمجموعة التجريبية.
2- هناك فروق دالة إحصائية بين القياس (القبلي - البيني - البعدي) لمستوى أداء الهجمة المغيرة للمجموعة التجريبية.
إجراءات البحث:
أولا: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة التجريبية الواحدة لأنه يتناسب مع طبيعة ومشكلة البحث.

ثانيا مجالات البحث:
- المجال الزمنى: الموسم التدريبي 2021-2022.
- المجال المكاني: إستاد القاهرة الدولي داخل ملعب الخماسي الحديث.
- المجال البشرى: ناشئ المبارزة تحت 15 سنة.
ثالثا مجتمع وعينة البحث :
يبلغ مجتمع البحث 39 مبارز معاق حركيا تحت 15 سنة وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وبلغ عددها 25 مبارز وتم تقسيمهم كآلاتي:
- العينة الأساسية (التجريبية) ويبلغ عددها (13) مبارز وطبق عليهم البرنامج التدريبي المقترح باستخدام الإيقاع الحيوي.
العينة الاستطلاعية: ويبلغ عددها (12) مبارز من نفس مجتمع البحث ويتم تصنيفهم كالاتي:
1-مجموعة مميزة ويبلغ قوامه (6) مبارزين حققوا المراكز الأولى في المباريات.
2-مجموعة غير مميزة ويبلغ قوامه (6) مبارزين حققوا المراكز الأخيرة في المباريات.
الأجهزة والأدوات ووسائل جمع البيانات:
استند الباحث لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل التالية:
قياس منحنى الإيقاع الحيوي:
برنامج v3.04 Natural Biorthms لتحديد منحنى الإيقاع الحيوي البدني للمبارزين (عينة البحث).
الأجهزة والأدوات:
• كاميرا فيديو.
• جهاز لاب توب.
• جهاز رستامتر لقياس الطول لأقرب سم.
• ميزان طبى معاير لقياس الوزن لأقرب كجم.
• أسلحة – أقنعة – قفازات المبارزة – جاكيت مبارزة.
• كراسي متحركة.
• ساعة إيقاف إلكترونية.
• ألواح هدف – معلقة على الحائط.
• استمارة تسجيل البيانات الخاصة للمبارزين.
• استمارة استطلاع رأى الخبراء في تحديد أهم القدرات البدنية الخاصة بالمبارزين المعاقين حركياً.
• استمارة استطلاع رأى الخبراء في تحديد الاختبارات البدنية لقياس القدرات البدنية الخاصة بالمبارزين المعاقين حركياً.
• استمارة تقييم مستوى أداء الهجمة المغيرة قيد البحث.
أدوات جمع البيانات:
• تحليل المراجع العلمية المرتبطة بموضوع البحث.
• مسح شامل للدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث والاتصال بشبكة المعلومات الدولية.
الاختبارات:
• اختبار القدرات البدنية الخاصة للمبارزين على الكراسي.
• السرعة الحركية.
• سرعة الاستجابة.
• القوة المميزة بالسرعة للذراعين
• تحمل القوة
• اختبار قياس أداء الهجمة المغيرة.

الدراسة الاستطلاعية:
أجريت خلال الفترة من 5/10 /2021 إلى 12/10/2021 على عينة الدراسة الاستطلاعية وبلغ قوامها عدد (8) مبارزا من نفس مجتمع البحث ويتم تصنيفهم كالاتي: مجموعة مميزة ويبلغ قوامه (4) مبارزين حققوا المراكز الأولى في المباريات، مجموعة غير مميزة ويبلغ قوامه (4) مبارزين حققوا المراكز الأخيرة في المباريات، وهدفت إلى :-
• التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة واستمارات تسجيل البيانات.
• التحقق من المعاملات العلمية (الصدق – الثبات) لاختبارات القدرات البدنية الخاصة واختبارات أداء الجملة الحركية قيد البحث قيد البحث.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
من اجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي Spss))
• الوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
• الوسيط.
• معامل الالتواء.
• اختبار كلومجروف- سيمرنوف Kolmogorov-Smirnov
• معامل الارتباط (بيرسون).
• اختبار مان ويتنى Mann-Whitney Test
• اختبار تحليل التباين ANOVA .
• اختبار أقل فرق معنوي L.S.D .

الاستنتاجات والتوصيات:
الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث، وفى حدود عينة البحث، ومن واقع البيانات والنتائج التي توصل إليها الباحث ومن خلال نتائج المعالجات الإحصائية للبيانات تم استنتاج الآتي:
1. أن البرنامج التدريبي المقترح وفقا للمنحنى الإيقاع الحيوي كان له تأثيرا إيجابيا في تحسين القدرات البدنية الخاصة كما الاتي :
- بلغ تحسن السرعة الحركية 26.74%
- بلغ تحسن سرعة الاستجابة 32.39%
- بلغ تحسن القوة المميز بالسرعة 23.12%
- بلغ تحسن تحمل القوة 9.52%
2. أن البرنامج التدريبي المقترح وفقا للمنحى الإيقاع الحيوي كان له تأثيرا إيجابيا في تحسين مستوى أداء الهجمة المغيرة وبلغت نسبة التحسن 77.05%.
التوصيات:
في حدود مجتمع البحث والعينة المختارة وفى ضوء أهداف البحث وفروضه وما تم التوصل إليه من نتائج يوصى الباحث بما يلى:
1. ضرورة الاهتمام باستخدام الإيقاع الحيوي في المبارزة لما له من تأثير على القدرات البدنية ومستوى الأداء المهاري .
2. ضرورة عمل دورات تدريبية للمدربين على استخدام الإيقاع الحيوي في البرامج التدريبية للأسلحة الثلاثة (سلاح الشيش, سلاح المبارزة, سلاح السيف).
3. إجراء أبحاث باستخدام الإيقاع الحيوي بجميع المراحل السنية المختلفة الأخرى والتي تصمم برامجها وفقا لمنحنى الإيقاع الحيوي.
4. عقد دورات تثقيفية للمبارزين لبيان أهمية الإيقاع الحيوي.
5. يجب على المتخصصين في مجال التدريب الرياضي الأخذ في الاعتبار الخصائص العامة الفردية الحيوية أثناء التخطيط والمباريات.